محاولات النظام الفاشلة لاختلاق نصرٍ ( وهمي )
ترفع بحمد الله معنويات المجاهدين و من وراءهم من أهلهم المرابطين و تزيد من عزمهم ..

و من رأى ليس كمن سمع
جيش الأسد يتخلى عن مجموعاته
و ضباطه يسارعون في الفرار عند أدنى ضغط مخلفين عناصرهم
و هم يفتقدون لأدنى قدرةٍ على المبادرة فيستعيضون عنها بقوةٍ ناريّةٍ مدمرة ، و لكنّ لطف الله يبطل كثيراً من فاعليتها
و وعود الضباط العاجزين للمحاصرين تتلاشى على أرض الواقع بفضل الله و تثبيته للمجاهدين

و بالمقابل ...
الغوطة اليوم تنتفض من جديد
بشبانها و نسائها و شيوخها
فهنا ورشاتٌ لتأمين الطعام للمنكوبين
وهناك مبادراتٌ لجمع المال للنازحين و المتضررين
و الشباب تتداعى للمساهمة حسب طاقتها
و التنافس في الخير و البذل بأشكاله على أشده
ثمّ الدعاء لا ينقطع مزاحماً الصواريخ صاعداً في السماء

من يعيش في الغوطة اليوم
يعاين من التجليات و الرحمات و اللطف
ما يجعله يتنفس إيماناً و يقيناً و حسن ظنٍّ بالله

#بأنّهم_ظلموا