يا أهل الشام المرابطين ...
و الله إنكم بنعمة من الله عظيمة
اختصكم بطاعته في زمنٍ غلبت فيه المعاصي و انتشرت
و فتح لكم من أبواب الخيرِ ما يبلغكم لو صدقتم نعيم الدنيا و الأخرة
و ألقى في قلوبكم برحمته من الثبات و الصبر ما تعلمون أنكم دون بلوغه و القدرة عليه لولا فضله سبحانه
يا أهل الشامِ المرابطين ...
أكثر الناسِ في نقصانٍ
و أكثركم بإذن الله في زيادة
و أغلبهم مفتونون بدنياهم
و قد عصم الله الصادقين منكم
فصبراً ..
فوالله ما أراد الله بكم إلّا خيراً
و حاشاه أن يخذل أولياءه
إنما يزكيكم و يربيكم
و يوجهكم لما فيه صلاح أمركم
و ما أكثركم اليوم على عظيم مصابكم
إلا شهيد سعيد
أو صابر على البلاء حميد
و الله إنكم بنعمة من الله عظيمة
اختصكم بطاعته في زمنٍ غلبت فيه المعاصي و انتشرت
و فتح لكم من أبواب الخيرِ ما يبلغكم لو صدقتم نعيم الدنيا و الأخرة
و ألقى في قلوبكم برحمته من الثبات و الصبر ما تعلمون أنكم دون بلوغه و القدرة عليه لولا فضله سبحانه
يا أهل الشامِ المرابطين ...
أكثر الناسِ في نقصانٍ
و أكثركم بإذن الله في زيادة
و أغلبهم مفتونون بدنياهم
و قد عصم الله الصادقين منكم
فصبراً ..
فوالله ما أراد الله بكم إلّا خيراً
و حاشاه أن يخذل أولياءه
إنما يزكيكم و يربيكم
و يوجهكم لما فيه صلاح أمركم
و ما أكثركم اليوم على عظيم مصابكم
إلا شهيد سعيد
أو صابر على البلاء حميد