📡 الدرس الثالث لـ #السيد_القائد #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي من وصية #الإمام_علي لابنه الحسن عليهما السلام 03-12-1444 | 21-06-2023
#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (الدرس الثالث من وصية الإمام علي لابنه الحسن)
الإنسان يحرص على أن تكون اهتماماته في هذه الحياة ومتطلباتها وهمومه المعيشية وغير ذلك تحت سقف أن لا يخسر آخرته وفي إطار اهتمامه بأمر آخرته.
👤 عندما يكون هم الأمة أمة مهمة باقتصادها تحقق لنفسها الاكتفاء الذاتي في إطار مسؤولياتها في هذه الحياة المتنوعة والمختلفة.
👤 (( فَأَصْلِحْ مَثواكَ)) احرص على أن تصلح مستقبلك بصلاح عملك في هذه الحياة، وهذا هو الذي يضمن لك مستقبلك، مستقبل الفوز والجنة ورضوان الله تعالى والتيسير في الحساب والأمنة في يوم الفزع الأكبر.
👤 الله ذكر مصير الذين حرصوا على آخرتهم، قال عنهم [اولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف] إن غمسة واحدة في نار جهنم كفيلة أن تنسيك كل ما كسبته في هذه الدنيا بالحرام والباطل، كفيلة أن تنسيك أي شهوة في هذه الحياة الدنيا بالحرام.
👤 ((ودَعِ الْقَوْلَ فِيمَا لَا تَعْرِفُ)) أن يكون الأساس في ما تقوله هو المعرفة، قد يتورط الإنسان فيفتري على الله الكذب، ينسب إلى الله ما لا أصل له من الصحة، وهذه حالة خطيرة من أعظم الذنوب والجرائم.
👤 قد تتورط في دعم الباطل ومساندته والافتراء على الآخرين، لأنك قد تجازف وتقول بغير معرفة وما يثبت كلامك.
👤 قد تتورط وتسيء إلى أحد بغير حق، كم ستحصل على ذنوب ومعاصي.
👤 ((والْخِطَابَ فِيمَا لَمْ تُكَلَّفْ)) فيما ليس معني به، إنما تتعاطى في ذلك من باب الفضول، أو فيما ليس أنت في مستواه.. أنت هنا تثير إشكالا بأسلوبك بذلك وتتحمل بذلك وزرا.
👤 في وسائل التواصل الاجتماعي ما أكثر الذين يقولون ما لا يعرفون، يعتاد أن يجازف، لا يتعامل بمسؤولية، هذه النوعية ما أكثرهم.
👤 (( وأَمْسِكْ عَنْ طَرِيقٍ إِذَا خِفْتَ ضَلَالَتَه)) يجب أن يكون على بصيرة مما يقوله، وأن يكون على بينة هدى وحق ويتبين من ذلك.. فإذا لم يكن على هذا الشكل فليتوقف.
👤 لا يكون الإنسان من الذين يجازفون، يتلقف أي شيء، هذه حالة خطيرة جدا على الإنسان، البعض من الناس قد يرتد عن الإسلام لأنه قرأ أي شيء في الانترنت ويتسرع ويصدر حكما عن ظلاله.
👤 الظلال هو الذي يصل بك إلى نار جهنم ويبعدك عن طريق الحق.
👤 الإنسان إذا اتجه فيما يخرجه عن طريق الحق فهو يركب الأهوال فعلا في الدنيا والآخرة، هو يتجه في الطريق الخطير جدا عليه، الخطير على نفسه وموقفه.. الطريق الذي كلما قدمت فيه أنت تخسر عواقبه سيئة عليك ثم عواقبه في نار جهنم والعياذ بالله.
👤 ((وأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ تَكُنْ مِنْ أَهْلِه ، وأَنْكِرِ الْمُنْكَرَ بِيَدِكَ ولِسَانِكَ ، وبَايِنْ مَنْ فَعَلَه بِجُهْدِكَ ))
👤 الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فرائض الله الأساسية في دينه.
👤 الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للأسف الشديد غائبة عن كثير من الناس ولا يحسبونها من الفرائض الأساسية عند الله سبحانه وتعالى.
👤 الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعود إلى ما تعرفه الفطرة وتنسجم معه فطرة الإنسان، والعنوان يشمل كل ما نهانا الله عنه.
👤 "المعروف" هذا العنوان الواسع تتعلق به مسؤولية أساسية بأن نلتزم ونتحرك به فيما يدخل في إطار العمل في مختلف المجالات، فيضبط نشاطنا العملي في مسيرة حياتنا في كل مجالات وشئون الحياة على أساس صحيح تحت هذا العنوان "المعروف"
👤 عندما نتحرك على أساس أن نعمل بالمعروف وأن نتحرك بالمعروف، فالمعروف محارب، هناك من يحاربه، هناك من ينهى عنه، ولذلك علاقتنا بالمعروف ليست فقط في حدود ان نعمل به، بل لا بد أن نأمر به وأن نسعى لنشره وأن يعم بين أوساط الناس لأنه يرتبط به كثير من الأمور التي عادة تعم في عامة المجتمع.
👤 ولأن الواقع المجتمعي للناس واقع مترابط ومسيرة الحياة في إطار المجتمع الواحد لا يتسنى لك أن تلتزم بالمعروف بفردك، المطلوب أن تسود في الساحة من حولك حتى يتسنى أن يعمل بها في المجتمع.
👤 لما كان المعروف محاربا وكان أيضا من المسؤوليات الجماعية، وكان مما يرتبط بواقع الحياة الجماعية، في تعاملات الناس على واقعهم، كان لا بد من الأمر به، ابتداء بأسرتك كيف تحثهم وتشجعهم وتعودهم على المعروف، كيف تربطهم في أعمالهم وتحركاتهم ومواقفهم بالمعروف، ثم في محيطك الاجتماعي بقدر ما أنت مؤثر فيه.
👤 الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مشروع عملي، يقول تعالى "(وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
👤 في الأمر بالمعروف هناك اهتمام منك في إطار تأثيرك، وهناك نشاط ضمن الأمة كمسؤولية جماعية، والأمة تلك تتحرك في مشروع منظم، تتحرك ضمن برنامج عمل فيه أنشطة واسعة يترك فيه أثراً عظيماً في الإنسان على أساس المعروف.
#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي (الدرس الثالث من وصية الإمام علي لابنه الحسن)
الإنسان يحرص على أن تكون اهتماماته في هذه الحياة ومتطلباتها وهمومه المعيشية وغير ذلك تحت سقف أن لا يخسر آخرته وفي إطار اهتمامه بأمر آخرته.
👤 عندما يكون هم الأمة أمة مهمة باقتصادها تحقق لنفسها الاكتفاء الذاتي في إطار مسؤولياتها في هذه الحياة المتنوعة والمختلفة.
👤 (( فَأَصْلِحْ مَثواكَ)) احرص على أن تصلح مستقبلك بصلاح عملك في هذه الحياة، وهذا هو الذي يضمن لك مستقبلك، مستقبل الفوز والجنة ورضوان الله تعالى والتيسير في الحساب والأمنة في يوم الفزع الأكبر.
👤 الله ذكر مصير الذين حرصوا على آخرتهم، قال عنهم [اولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف] إن غمسة واحدة في نار جهنم كفيلة أن تنسيك كل ما كسبته في هذه الدنيا بالحرام والباطل، كفيلة أن تنسيك أي شهوة في هذه الحياة الدنيا بالحرام.
👤 ((ودَعِ الْقَوْلَ فِيمَا لَا تَعْرِفُ)) أن يكون الأساس في ما تقوله هو المعرفة، قد يتورط الإنسان فيفتري على الله الكذب، ينسب إلى الله ما لا أصل له من الصحة، وهذه حالة خطيرة من أعظم الذنوب والجرائم.
👤 قد تتورط في دعم الباطل ومساندته والافتراء على الآخرين، لأنك قد تجازف وتقول بغير معرفة وما يثبت كلامك.
👤 قد تتورط وتسيء إلى أحد بغير حق، كم ستحصل على ذنوب ومعاصي.
👤 ((والْخِطَابَ فِيمَا لَمْ تُكَلَّفْ)) فيما ليس معني به، إنما تتعاطى في ذلك من باب الفضول، أو فيما ليس أنت في مستواه.. أنت هنا تثير إشكالا بأسلوبك بذلك وتتحمل بذلك وزرا.
👤 في وسائل التواصل الاجتماعي ما أكثر الذين يقولون ما لا يعرفون، يعتاد أن يجازف، لا يتعامل بمسؤولية، هذه النوعية ما أكثرهم.
👤 (( وأَمْسِكْ عَنْ طَرِيقٍ إِذَا خِفْتَ ضَلَالَتَه)) يجب أن يكون على بصيرة مما يقوله، وأن يكون على بينة هدى وحق ويتبين من ذلك.. فإذا لم يكن على هذا الشكل فليتوقف.
👤 لا يكون الإنسان من الذين يجازفون، يتلقف أي شيء، هذه حالة خطيرة جدا على الإنسان، البعض من الناس قد يرتد عن الإسلام لأنه قرأ أي شيء في الانترنت ويتسرع ويصدر حكما عن ظلاله.
👤 الظلال هو الذي يصل بك إلى نار جهنم ويبعدك عن طريق الحق.
👤 الإنسان إذا اتجه فيما يخرجه عن طريق الحق فهو يركب الأهوال فعلا في الدنيا والآخرة، هو يتجه في الطريق الخطير جدا عليه، الخطير على نفسه وموقفه.. الطريق الذي كلما قدمت فيه أنت تخسر عواقبه سيئة عليك ثم عواقبه في نار جهنم والعياذ بالله.
👤 ((وأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ تَكُنْ مِنْ أَهْلِه ، وأَنْكِرِ الْمُنْكَرَ بِيَدِكَ ولِسَانِكَ ، وبَايِنْ مَنْ فَعَلَه بِجُهْدِكَ ))
👤 الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فرائض الله الأساسية في دينه.
👤 الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للأسف الشديد غائبة عن كثير من الناس ولا يحسبونها من الفرائض الأساسية عند الله سبحانه وتعالى.
👤 الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعود إلى ما تعرفه الفطرة وتنسجم معه فطرة الإنسان، والعنوان يشمل كل ما نهانا الله عنه.
👤 "المعروف" هذا العنوان الواسع تتعلق به مسؤولية أساسية بأن نلتزم ونتحرك به فيما يدخل في إطار العمل في مختلف المجالات، فيضبط نشاطنا العملي في مسيرة حياتنا في كل مجالات وشئون الحياة على أساس صحيح تحت هذا العنوان "المعروف"
👤 عندما نتحرك على أساس أن نعمل بالمعروف وأن نتحرك بالمعروف، فالمعروف محارب، هناك من يحاربه، هناك من ينهى عنه، ولذلك علاقتنا بالمعروف ليست فقط في حدود ان نعمل به، بل لا بد أن نأمر به وأن نسعى لنشره وأن يعم بين أوساط الناس لأنه يرتبط به كثير من الأمور التي عادة تعم في عامة المجتمع.
👤 ولأن الواقع المجتمعي للناس واقع مترابط ومسيرة الحياة في إطار المجتمع الواحد لا يتسنى لك أن تلتزم بالمعروف بفردك، المطلوب أن تسود في الساحة من حولك حتى يتسنى أن يعمل بها في المجتمع.
👤 لما كان المعروف محاربا وكان أيضا من المسؤوليات الجماعية، وكان مما يرتبط بواقع الحياة الجماعية، في تعاملات الناس على واقعهم، كان لا بد من الأمر به، ابتداء بأسرتك كيف تحثهم وتشجعهم وتعودهم على المعروف، كيف تربطهم في أعمالهم وتحركاتهم ومواقفهم بالمعروف، ثم في محيطك الاجتماعي بقدر ما أنت مؤثر فيه.
👤 الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مشروع عملي، يقول تعالى "(وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
👤 في الأمر بالمعروف هناك اهتمام منك في إطار تأثيرك، وهناك نشاط ضمن الأمة كمسؤولية جماعية، والأمة تلك تتحرك في مشروع منظم، تتحرك ضمن برنامج عمل فيه أنشطة واسعة يترك فيه أثراً عظيماً في الإنسان على أساس المعروف.