سَمَاعَاتِي [ ٩٥ ]
سمعت شيخنا أبا محمد ربيع السنة -وفقه الله وسدده- :
يقول :
الرقيَة لابُد أن تكونَ من الكتاب والسنة ، وأن تكونَ باللغة العربيّة ، وأن لا يَكونَ فيها أشياءٌ لا تُفهَم ، ولا يَجوز أن تكونَ باللغة الأعجَميّة ؛ لا بلغة النصارى ، ولا بلغة اليَهود ، ولا بلغة الهندوس ، ولا غيرهم ، لا تكون إلا باللغة العربيّة ؛ لأنه إذا لم تَكُن باللغة العربية ؛ يُحتَمل أن يكونَ فيها شركٌ ، ويُمكن أن يكونَ فيها سِحرٌ ، وأن يكونَ فيها بَلاءٌ! .
فلابُد أن تكون الرّقيَة ؛ بالقرآن والسنة وباللغة العربية ، وبِمَا رخّص فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؛ لأن أصحابَه سألوه عن رُقيَةٍ كانُوا يرقونها في الَجاهلية ، فقال : "اعرضوا عليَّ رقاكم لا بأس بالرُّقَى مالم يكن فيه شرك" فعَرضُوا عليه رقاهم ؛ فأجَازَها.
ما فيها شِركٌ ، ما فيها سِحرٌ ، ما فيها ما يُناَفي الشريعة ، ما يُنَافي التوحيد ؛ فأجازها .
وإذا كانَت من غير القرآن والسنة ، وكانت باللغة العربية ، وهي تَتَوافَق مع الإسلام ، وليس فيها أي ضلال في العقيدة ؛ فجَائِز ، مثل : اللهم اشفيه ، اللهم عافيه ، اللهم ارفع عنه البلاء ، يعني مثل هذه العِبارات ، إذا قالها الإنسَانُ ؛ لا مانِع إن شاء الله .
أبو عبيدة إشتيوي المكي
١٩ / ربيع الأول / ١٤٣٣هـ
يتلخص من كلام شيخنا -حفظه الله- في هذا أن الرقية لابد لها من شروط :
١ - أن تكون بالقرآن والسنة .
٢ - أن تكون باللغة العربية لا بغيرها.
٣ - إذا كانت من غير القرآن والسنة وكانت باللغة العربية ؛ فلابد أن تكون متوافقة مع الشريعة ، وأن لا يكون فيها أي ضلال يُخالف العقيدة .
والله أعلم.
سمعت شيخنا أبا محمد ربيع السنة -وفقه الله وسدده- :
يقول :
الرقيَة لابُد أن تكونَ من الكتاب والسنة ، وأن تكونَ باللغة العربيّة ، وأن لا يَكونَ فيها أشياءٌ لا تُفهَم ، ولا يَجوز أن تكونَ باللغة الأعجَميّة ؛ لا بلغة النصارى ، ولا بلغة اليَهود ، ولا بلغة الهندوس ، ولا غيرهم ، لا تكون إلا باللغة العربيّة ؛ لأنه إذا لم تَكُن باللغة العربية ؛ يُحتَمل أن يكونَ فيها شركٌ ، ويُمكن أن يكونَ فيها سِحرٌ ، وأن يكونَ فيها بَلاءٌ! .
فلابُد أن تكون الرّقيَة ؛ بالقرآن والسنة وباللغة العربية ، وبِمَا رخّص فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؛ لأن أصحابَه سألوه عن رُقيَةٍ كانُوا يرقونها في الَجاهلية ، فقال : "اعرضوا عليَّ رقاكم لا بأس بالرُّقَى مالم يكن فيه شرك" فعَرضُوا عليه رقاهم ؛ فأجَازَها.
ما فيها شِركٌ ، ما فيها سِحرٌ ، ما فيها ما يُناَفي الشريعة ، ما يُنَافي التوحيد ؛ فأجازها .
وإذا كانَت من غير القرآن والسنة ، وكانت باللغة العربية ، وهي تَتَوافَق مع الإسلام ، وليس فيها أي ضلال في العقيدة ؛ فجَائِز ، مثل : اللهم اشفيه ، اللهم عافيه ، اللهم ارفع عنه البلاء ، يعني مثل هذه العِبارات ، إذا قالها الإنسَانُ ؛ لا مانِع إن شاء الله .
أبو عبيدة إشتيوي المكي
١٩ / ربيع الأول / ١٤٣٣هـ
يتلخص من كلام شيخنا -حفظه الله- في هذا أن الرقية لابد لها من شروط :
١ - أن تكون بالقرآن والسنة .
٢ - أن تكون باللغة العربية لا بغيرها.
٣ - إذا كانت من غير القرآن والسنة وكانت باللغة العربية ؛ فلابد أن تكون متوافقة مع الشريعة ، وأن لا يكون فيها أي ضلال يُخالف العقيدة .
والله أعلم.