عشاق الشهادة
بقلم عدنان الكبسي (أبو محمد)
حين تصبح الشهادة ثقافة والجهاد عقيدة والإيمان هوية لأمة تأبى حياة الخنوع وتتوق للعزة فتلك أمة قوية عزيزة لا تهاب الباطل ولا تنحني للطاغوت ولا تتراجع أمام المخاطر، فتلك أمة أيضاً ستعيش حياة العز، يهابها المستكبرون ويخشاها الظالمون، وتهتز عروش الطغاة من كلماتها، فتلك أمة تستحق أن تعيش في هذه الحياة وتنقلب في الآخرة إلى رضوان من الله أكبر.
لأن الأمة التي تعشق الشهادة يذوب أمامها الجبروت ويتبخر أمامها الفساد وينزهق الباطل أمامها مجرد سماع صوتها.
يحشد الكفر طاقاته ويحشر المنافقون أنفسهم مع الكفر ليهددوا عشاق الشهادة بالقتل فينقهرون حين يرونهم متفانين في مواجهتهم، ينكسرون في لغة التهديد بالقتل وهم يرون الأمة عشاقها، أيهددون رجلاً بأن يذيقوه ما يعشق؟!.
وهذا ما تجسد في واقع أهل الإيمان والحكمة، حشد الكفر كل طاقاته وبذل المنافقون كل جهودهم ليقضوا على إيمان وحكمة اليمنيين فوجدوا شعباً مستميتاً لأنه عشق الشهادة، فتفاجأوا بما لم يكن في حسبانهم، فصاروا ضحايا طيشهم فتحول اليمن إلى مقابر لهم تنقلهم إلى الجحيم.
عشق اليمانيون الشهادة فتكسرت قرون الشياطين حين نطحت صخرة الجهاد، وانهزم الشيطان الأكبر (أمريكا) حين واجه رجال الشهادة، فذهب الشيطان الأكبر ليحقق له انتصاراً شكلياً في اغتيال القادة العظماء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، وكان بهذه الجريمة يريد أن يرفع معنويات قرنه الشيطان النظام السعودي، ولم يحسب ثورة محور المقاومة أنها ستجرف طغيانه واستكباره.
فاليمنيون في الذكرى السنوية للشهيد يعبرون في إحتفالاتهم عن تعظيمهم وتقديسهم لدماء الشهداء، وهم في نفس الطريق التي سلكها الشهداء، وكما عشق الشهداء الشهادة فنالوها كذلك هم يعشقون الشهادة وسيمضوا في الطريق لنيلها، ولن يكون اليمانيون إلا حيثما كانوا شهداؤهم.
فنحن في الذكرى السنوية للشهيد نعاهد الشهداء بالسير على خطاهم، وسنوفي لدماءهم كما كانوا أوفياء معنا وسنكون في متارسهم التي استشهدوا فيها.
فالشهداء هم خير البشرية في تاريخنا وهم الأطهر والأزكى، وهم أيضاً أوفى الناس، ولن نسطتيع أن نكون أوفياء معهم إلا إذا سقطنا شهداء في دربهم وتلك أمانينا وأملنا أن ننال الشهادة في سبيل الله ولن نكون بعيدين عنها وهذا عهدنا سيبقى دائماً وأبداً حتى ننالها.
#هويتنا_إيمانية
#أصالتنا_إسلامية
#ثقافتنا_قرآنية
#انفروا_خفافا_وثقالا
للإشتراك في قناتي إضغط على هذا الرابط👇👇👇
➖ ➖
كتابات عدنان الكبسي (أبو محمد)
https://telegram.me/abumhmad14
بقلم عدنان الكبسي (أبو محمد)
حين تصبح الشهادة ثقافة والجهاد عقيدة والإيمان هوية لأمة تأبى حياة الخنوع وتتوق للعزة فتلك أمة قوية عزيزة لا تهاب الباطل ولا تنحني للطاغوت ولا تتراجع أمام المخاطر، فتلك أمة أيضاً ستعيش حياة العز، يهابها المستكبرون ويخشاها الظالمون، وتهتز عروش الطغاة من كلماتها، فتلك أمة تستحق أن تعيش في هذه الحياة وتنقلب في الآخرة إلى رضوان من الله أكبر.
لأن الأمة التي تعشق الشهادة يذوب أمامها الجبروت ويتبخر أمامها الفساد وينزهق الباطل أمامها مجرد سماع صوتها.
يحشد الكفر طاقاته ويحشر المنافقون أنفسهم مع الكفر ليهددوا عشاق الشهادة بالقتل فينقهرون حين يرونهم متفانين في مواجهتهم، ينكسرون في لغة التهديد بالقتل وهم يرون الأمة عشاقها، أيهددون رجلاً بأن يذيقوه ما يعشق؟!.
وهذا ما تجسد في واقع أهل الإيمان والحكمة، حشد الكفر كل طاقاته وبذل المنافقون كل جهودهم ليقضوا على إيمان وحكمة اليمنيين فوجدوا شعباً مستميتاً لأنه عشق الشهادة، فتفاجأوا بما لم يكن في حسبانهم، فصاروا ضحايا طيشهم فتحول اليمن إلى مقابر لهم تنقلهم إلى الجحيم.
عشق اليمانيون الشهادة فتكسرت قرون الشياطين حين نطحت صخرة الجهاد، وانهزم الشيطان الأكبر (أمريكا) حين واجه رجال الشهادة، فذهب الشيطان الأكبر ليحقق له انتصاراً شكلياً في اغتيال القادة العظماء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، وكان بهذه الجريمة يريد أن يرفع معنويات قرنه الشيطان النظام السعودي، ولم يحسب ثورة محور المقاومة أنها ستجرف طغيانه واستكباره.
فاليمنيون في الذكرى السنوية للشهيد يعبرون في إحتفالاتهم عن تعظيمهم وتقديسهم لدماء الشهداء، وهم في نفس الطريق التي سلكها الشهداء، وكما عشق الشهداء الشهادة فنالوها كذلك هم يعشقون الشهادة وسيمضوا في الطريق لنيلها، ولن يكون اليمانيون إلا حيثما كانوا شهداؤهم.
فنحن في الذكرى السنوية للشهيد نعاهد الشهداء بالسير على خطاهم، وسنوفي لدماءهم كما كانوا أوفياء معنا وسنكون في متارسهم التي استشهدوا فيها.
فالشهداء هم خير البشرية في تاريخنا وهم الأطهر والأزكى، وهم أيضاً أوفى الناس، ولن نسطتيع أن نكون أوفياء معهم إلا إذا سقطنا شهداء في دربهم وتلك أمانينا وأملنا أن ننال الشهادة في سبيل الله ولن نكون بعيدين عنها وهذا عهدنا سيبقى دائماً وأبداً حتى ننالها.
#هويتنا_إيمانية
#أصالتنا_إسلامية
#ثقافتنا_قرآنية
#انفروا_خفافا_وثقالا
للإشتراك في قناتي إضغط على هذا الرابط👇👇👇
➖ ➖
كتابات عدنان الكبسي (أبو محمد)
https://telegram.me/abumhmad14