قيام الليل (يقول النبي صلى الله عليه وسلم : من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين , ومن قام بمئة آية كتب من القانتين , ومن قام بألف آية كتب من المقنترين) ——— (قال النبي صلى الله عليه وسلم : من قرأ آخر آيتين من سورة البقرة في ليلته كفتاه)
الاكثار من زيارة القبور (قال النبي صلى الله عليه وسلم : ألا قد كنت نهيتكم عن زيارة القبور ثم بدا لي أنها تُرقُّ القلبَ , و تُدْمِعُ العينَ ، وتُذَكِّرُ الآخرةَ ، فزوروها) ——— (يقول يونس بن عبد الأعلي : ما شبهت الدنيا الا كرجل نائن فرأى في منامه ما يحب وما يكره فبينما هو كذلك اذ انتبه وهذا انتباهه هو الموت)
حب الدنيا هو رأس الخطايا وهي حقيرة عند الله والله لعنها ومقَتها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : الا ان الدنيا ملعونة ملعون ما فيها الا ذكر الله وما والاه او عالم او متعلم
ألا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله هي الجنة , ان سألت عن أرضها فهو المسك والزعفران وان سألت عن سقفها فهو عرش الرحمن وان سألت عن جصبائها فهو اللؤلؤ والجواهر وان سألت عن بنيانها فلبنة من فضة ولبنة من ذهب واذا سألت عن أشجارها فما فيها شجرة الا وساقها من ذهب وفضة وان سألت عن ثمارها فهي الين من الزبد وأحلي من العسل وان سألت عن ورقها فأحسن ما يكون من رقائق الحلل وهكذا أنهارها لم تتغير ونساؤها مطهرات جمع الله تعالى لأهلها بين نعيم البدن ونعيم النفس فنفوسهم منعمة وأبدانهم منعمة وهم في هذا النعيم المقيم لا يشيبون ولا يهرمون
تأمل حال أهل النار الذين هم شدت أقدامهم الى النواصي واسودت وجوههم من ظلمة المعاصي زركاً والعياذ بالله , ينادون من أكنافها ويصيحون في نواحيها .. ياماالك قد حق علينا الوعييد .. ياماالك نضجت منّا الجلود .. ياماالك أخرجنا منها فانَّا لا نعود , ولكن هيهات هيهات لا خروج لكم من دار الهوان فاخسأوا فيها ولا تكلمون , فعند ذلك يقنطون وعلى ما فرطوا في جمب الله يتأسفون , لا ينجيهم الندم ولا يغنيهم الأسف بل يكبهمُ الله في النار علي وجوههم فيهتفون بالويل والعويل ومهما دعوا بالثبور يصب من فوق رؤوسهم الحميم تسهر به ما في البطون والجلود ولهم مقامع من حديد تنقطع من العطش أكبادهم وتسيل علي الخدود أحباقهم وتسقط من الوجنات لحومها وهم في ذلك يتمنون الموت فيموتون , ترمي بشرر كالقصر .. ساب الدنيا في لحظة .. هل تساوي الدنيا لحظة من النار؟
وفوق هذا العذاب الجسدي فهناك عذاب معنوي كلما دخلت أمةٌ لعنت أختها
قال ابن القيم رحمه الله : ان مجالس الذكر مجالس الملائكة
الاكثار من زيارة القبور (قال النبي صلى الله عليه وسلم : ألا قد كنت نهيتكم عن زيارة القبور ثم بدا لي أنها تُرقُّ القلبَ , و تُدْمِعُ العينَ ، وتُذَكِّرُ الآخرةَ ، فزوروها) ——— (يقول يونس بن عبد الأعلي : ما شبهت الدنيا الا كرجل نائن فرأى في منامه ما يحب وما يكره فبينما هو كذلك اذ انتبه وهذا انتباهه هو الموت)
الدنيا خمر الشيطان، من سكر منها لا يُفيق إلا في عسكر الموتى نادمًا بين الخاسرين
حب الدنيا هو رأس الخطايا وهي حقيرة عند الله والله لعنها ومقَتها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : الا ان الدنيا ملعونة ملعون ما فيها الا ذكر الله وما والاه او عالم او متعلم
ألا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله هي الجنة , ان سألت عن أرضها فهو المسك والزعفران وان سألت عن سقفها فهو عرش الرحمن وان سألت عن جصبائها فهو اللؤلؤ والجواهر وان سألت عن بنيانها فلبنة من فضة ولبنة من ذهب واذا سألت عن أشجارها فما فيها شجرة الا وساقها من ذهب وفضة وان سألت عن ثمارها فهي الين من الزبد وأحلي من العسل وان سألت عن ورقها فأحسن ما يكون من رقائق الحلل وهكذا أنهارها لم تتغير ونساؤها مطهرات جمع الله تعالى لأهلها بين نعيم البدن ونعيم النفس فنفوسهم منعمة وأبدانهم منعمة وهم في هذا النعيم المقيم لا يشيبون ولا يهرمون
تأمل حال أهل النار الذين هم شدت أقدامهم الى النواصي واسودت وجوههم من ظلمة المعاصي زركاً والعياذ بالله , ينادون من أكنافها ويصيحون في نواحيها .. ياماالك قد حق علينا الوعييد .. ياماالك نضجت منّا الجلود .. ياماالك أخرجنا منها فانَّا لا نعود , ولكن هيهات هيهات لا خروج لكم من دار الهوان فاخسأوا فيها ولا تكلمون , فعند ذلك يقنطون وعلى ما فرطوا في جمب الله يتأسفون , لا ينجيهم الندم ولا يغنيهم الأسف بل يكبهمُ الله في النار علي وجوههم فيهتفون بالويل والعويل ومهما دعوا بالثبور يصب من فوق رؤوسهم الحميم تسهر به ما في البطون والجلود ولهم مقامع من حديد تنقطع من العطش أكبادهم وتسيل علي الخدود أحباقهم وتسقط من الوجنات لحومها وهم في ذلك يتمنون الموت فيموتون , ترمي بشرر كالقصر .. ساب الدنيا في لحظة .. هل تساوي الدنيا لحظة من النار؟
وفوق هذا العذاب الجسدي فهناك عذاب معنوي كلما دخلت أمةٌ لعنت أختها
قال ابن القيم رحمه الله : ان مجالس الذكر مجالس الملائكة