القاضي أبو يوسف عبد العزيز


Kanal geosi va tili: ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa: ko‘rsatilmagan


قاضٍ في القضاء الموحد في الغوطة الشرقية

Связанные каналы

Kanal geosi va tili
ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri


أنا على العهد باق ولن أخيب ظنكم بي،
وسأعمل كل جهدي وأبذل كل مستطاعي للضغط في كل المحافل العالمية
لإيقاف هذه المحرقة والمجاعة والمجازر التي عانينا منها طوال السنوات السابقة وحتى اليوم.

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابنكم / عدنان عبد العزيز أبو يوسف


بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني وأحبابي شرفاء الغوطة ومخلصيها وحماتها ومجاهديها:
أحمد الله ربي وربكم والذي لا يحمد على كل حال إلا هو ...
هاهي الحملة المسعورة التي باء بإثمها حفنة من سفهاء الأحلام من بني جلدتنا نسأل الله لهم الهداية قد باءت بالفشل، ولم يجعل الله لهم علينا سبيلا.

إخواني كثير منكم يعلم المهام التي كنت أقوم بها في الداخل، وجميع أهل الغوطة يدركون أهمية العمل السياسي بالتزامن مع العمل العسكري، وهذا مسلك صحيح سار عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم و تسير عليه جميع الدول دون استثناء ، وإن الحسد والغيرة من نجاح جيش الاسلام على الصعيد السياسي وتحقيقه مكاسب هامة في إفشال محاولات الأعداء تشويه الثورة السورية ودعشنتها ووسمها بالإرهاب والتشدد،
وكذلك تحقيق المكاسب العسكرية في الصمود الأسطوري لحرب شرسة شعواء على مدى أعوام خمسة لم تتوقف أبدا وهذا ما لا تطيقه دول قوية بأكملها ...

كل ذلك جعل الناعقين يبحثون عن أتفه القضايا ليثيروا زوبعة من الأكاذيب والمغالطات ليس لتشويه شخصيتي أنا،
ولكن حقدا وحسدا وكراهية لجيش الإسلام كما حدث عنهم الله سبحانه حين قال ( هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون )
فوالله إنني مطمئن كل الطمأنية رغم كل ما قيل ويقال، ورغم حملة الكذب والتشويه والافتراء، لأن الله توعد المنافقين بالفشل وأوضح حالهم أنه لا يأتي بمرادهم، ووالله ما زادتني هذه الحملة إلا تواضعا لله وتقربا إليه رفعة على المنافقين وأعداء الثورة في الداخل والخارج.

وهنا أحب أن أشكر جميع الأشخاص الذي تواصلوا معي من الداخل والخارج، ودعموني وثبتوني وكان قلبهم معي، وأشكر أهالي الغوطة جميعا أولئك الصابرون الأبطال الذين وصلتني مواقفهم الشامخة كالجبال وقالو ا هذا بهتان مبين.
لذلك سأوضح بعض ما طرحه المبطلون نزولا عند رغبة إخواني في مجلس أهالي الغوطة وفي المؤسسات الثورية الخدمية التي تعمل في الغوطة من باب التوضيح لأهل الخير وليس من باب الرد على السفهاء.

أولا: لقد درست القانون في جامعة دمشق وتخرجت منها في عام ٢٠٠٩ بسنوات دراسة طبيعية ومعدل جيد ولم استعص ولا عام في أي سنة على الإطلاق.
واحمل حاليا شهادة القانون من جامعة دمشق التعليم المفتوح ورقمها 576 يمكن لأي شخص أن يراجع الجامعة ويحصل على بيان من قسم التعليم المفتوح.

ثانيا : أنا مسجل في نقابة المحامين في ريف دمشق منذ عام 2010 وأعمل محاميا منذ هذا التاريخ.

ثالثا: لم أعمل في سجن التوبة مطلقا، ولم أحقق مع أي شخص إلا تحقيقا قضائيا مهنيا داخل محاكم القضاء الموحد المدني في الغوطة الشرقية، ولم أمارس أي تعذيب بحق أي إنسان في حياتي، ولا أؤمن بهذه الأساليب الهمجية في الأصل بل أكافحها حيث وجدت ومن أي مصدر كانت، وأنا بحكم دراستي مطلع على الحقوق والواجبات، ولا أصمت عن ظلم وقع على شخص أبدا مهما كان هذا الشخص ضعيفا، ويشهد بذلك كل من زارني في مكتبي وأوصل لي مظلمة وقعت عليه، ولذلك كنت أشغل في عملي قاضيا للاستئناف في منظومة عمل مهنية متفوقة، تعاونت عليها مع زملائي القضاة الخريجين الذين كانوا خير عون على إقامة العدل وإعادة الحقوق لأصحابها
ولم يعتر عملي أي مخالفة أخرى، بل كنت دائما في خدمة اهالي بلادي وحافظا لكرامتهم وعهدهم.

رابعا: خرجت من الغوطة لضرورات كثيرة متراكبة، على رأسها ما أحمله من ملفات تدين العدو في محاولة لإيقاف الهجمة الهمجية على أهلي وبلادي، وإحلال الأمن والأمان المفقودين من دياري، والسعي للحفاظ على مكتسبات الثورة وإيقاف نزيف الدماء.
خروجي كان خطرا وصعبا وأتحفظ عن الطريقة -رغم المزاودات الكبيرة- حفاظا على أرواح أشخاص يقدمون الكثير للغوطة ولا يعرفهم الكثيرون، وأحب أن أذكر أولئك المزاودين بأن نبينا صلى الله عليه وسلم عند هجرته رافقه دليل للطريق، وكان هذا الدليل غير مسلم، ومن الطبيعي أن يستعين أي شخص بأي إنسان للوصول إلى بر الأمان، ومزاودة المزاودين في هذا الأمر يبهتها الواقع والدين.

خامسا : لم أكن في يوم من الأيام مديرا لأي منظمة أو مؤسسة إغاثية، وأنا على علم بالخدمات الكبيرة التي قدمتها هذه المؤسسات حسب قدرتها واستطاعتها، ويشهد بذلك كل أعضاء مجلس أهالي الغوطة الذين نظموا التوزيع والاستفادة القصوى من الموارد بطريقة رائعة أصبحت مثالا للنجاح والتعاون، وأنا أعرف ما تعانيه الغوطة من الحصار وقلة الدعم وقلة ذات اليد.

سادسا : يكفي أن من تولى مهاجمتي إما متهم بالعمالة أو متهم بالقتل أو هارب من الثورة معتكف في فنادق الأردن يقتات على جراح أهلنا ويتنعم بدولارات الدول المعادية للشعب السوري ...
فكيف لأولئك عديمي المسؤولية والمغامرين بسلامة الناس ومعاشهم أن يحكموا على من يخدم الثورة أهلها ويضحي لأجلها؟ !!

وأخيرا فأنا أعلم أن أعداء الثورة يخافون صاحب لسان الحق، ويتحسبون من سلاطة وسطوع العدل والحقيقة،
لذلك بذلوا كل جهدهم الخائب لتشويه صورتي..

فأقول لأهلي وأحبابي أبناء الغوطة:

2 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.

147

obunachilar
Kanal statistikasi