🌐 أعادت #السعودية قبل شهر فتح كل شيء بما فيه أنشطة ’’الترفيه‘‘ وأعلنت بكل بجاحة:
’’ أن تتم العودة لأوضاع الحياة الطبيعية في جميع المناطق ومدنها
إلى ما قبل فترة إجراءات منع التجول
فيما عدا مكة المكرمة ‘‘ !!
والأبجح أن يأتي ذلك بعد إفصاح منظمة الصحة أن من لا تظهر عليه أعراض كورونا لا ينقل الوباء لغيره !
لو كان هناك إسلام حقيقي ..
لانطلق النظام السعودي بجدٍ وفقًا لما يمليه عليه إسلامه لإنجاح أحد عباداته المقدسة، لا وفقًا لما تمليه عليه أمريكا
كان بإمكان النظام السعودي عمل نقاط طبية عند كل بوابة فيها فاحص حرارة وكبينة تعقيم يمر بها كل حاج ويستلم عندها كمامته وقفازاته
كان بإمكان النظام المنافق شراء ’’الدرونز‘‘ الصينية التي ترش المعقمات كل فينة في أجواء مكة،
وتوزيع صحيين في كل مربع بعدتهم وبخاخاتهم التي يرشونها في محيط كل من عطس أو كح، بدلاً من الأمنيين الذين يبحثون عمن يعتدوا عليه
كان بإمكان أولياء الملعونين تحديد أعمار الحجاج إلى 50 عامًا
بما أن الأكثر تضررًا من الوباء هم الأكبر من ذلك
كان يمكنهم فرض ’’فحص طبي‘‘ كمتطلب على كل حاج يثبت به خلوه من الوباء وأن مناعته في المستوى المطلوب ولن يفرق إضافة هذا إلى كل تلك الإجراءات المضنية والطويلة المفروضة على كل حاج
رغم أنها مسؤولية جماعية على كل الزعماء المحسوبين على الإسلام ..
إلا أن المسؤولية في المقام الأول على آل سعود
لو كان لديهم توكلٌ حقيقيٌ على الله ..
وتقديسٌ صادقٌ لشعائره ..
لتفتحت أمامهم الأفق للكثير الكثير من الإجراءات المتاحة ..
التي لم تكن لتكلفهم قيمة الساعة العملاقة التي شيدوها ترفًا أمام الكعبة المشرفة!
{وما لهم ألَّا يُعذِّبَهم اللهُ وهم يَصُدُّونَ عن المسجدِ الحَرامِ وما كانوا أولياءَه
إن أولياؤه إلَّا المُتَّقونَ ولكنَّ أكثرَهم لا يَعلَمون}
#اللهم_عجل_بفتح_المتقين
#جريمة_منع_الحج
✍🏻 #الحمزة_اسحاق
🔹 #شبكة_الإيمان_يمان_الاخباريه🇾🇪
🔰
https://t.me/adttuc0