"إنا قَدْ حُرِّرنا عَن رِقِّ الأشياء فِي الأزل"!
كان لبعض العارفين ولدٌ يشتغل على عادة كثير من الشباب بالبطالة واللهو، مع أن أباه هو هو علمًا وحالًا!
فمر بعض المريدين بذلك الشاب وهو في صخبه ولهوه، فتألم قلبه وقال: مسكينٌ ذلك الشيخ! قد ابتُلي بمقاساة هذا الابن!
فلما دخل على ذلك العارف وجده في سكينةٍ وارفةٍ لا يحس هما وكأنه لا خبر عنده!
فقال له ذلك المريد: فديتُ من
لا تؤثر فيه الجبال الرواسي!
فقال له ذلك العارف: إنا قَدْ حُرِّرنا عَن رِقِّ الأشياء فِي الأزل.
كان لبعض العارفين ولدٌ يشتغل على عادة كثير من الشباب بالبطالة واللهو، مع أن أباه هو هو علمًا وحالًا!
فمر بعض المريدين بذلك الشاب وهو في صخبه ولهوه، فتألم قلبه وقال: مسكينٌ ذلك الشيخ! قد ابتُلي بمقاساة هذا الابن!
فلما دخل على ذلك العارف وجده في سكينةٍ وارفةٍ لا يحس هما وكأنه لا خبر عنده!
فقال له ذلك المريد: فديتُ من
لا تؤثر فيه الجبال الرواسي!
فقال له ذلك العارف: إنا قَدْ حُرِّرنا عَن رِقِّ الأشياء فِي الأزل.