"فوائد علمية لمشايخ الدعوة السلفية"


Kanal geosi va tili: ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa: ko‘rsatilmagan


🌱 قال ابن سيرين -رحمه الله- :-
"إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم"
📕 الجامع لأخلاق الراوي
📖 ص٧٨

Связанные каналы

Kanal geosi va tili
ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri


...

◼️– *يقولون إن دعوة السلفيين دعوة تقليدية لا تصلح لهذا العصر الذي تنوعت فيه الفتن فلا بد أن ينتهج في الدعوات في وسائلها وطرقها، ذلك لتنوع المعاصي وغيرها، فكما تنوعت المعاصي لا بد أن تتنوع وسائل الدعوة؟*

*لفضيلة الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله.*

•┈┈•✿❁✿•┈┈•

*السؤال:* يقولون إن دعوة السلفيين دعوة تقليدية لا تصلح لهذا العصر الذي تنوعت فيه الفتن فلا بد أن ينتهج في الدعوات في وسائلها وطرقها، ذلك لتنوع المعاصي وغيرها، فكما تنوعت المعاصي لا بد أن تتنوع وسائل الدعوة.

*الجواب:* هؤلاء المساكين داؤهم وإشكالهم أنهم ما عرفوا دعوة الأنبياء، ويمكن أن نقول أنهم -وإن عرفوا- التاريخ لكن ينسون تاريخ دعوات الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- حينما يحاربون الدعوة السلفية ويريدون تشويهها، هل هذه المشاكل والفتن ما كانت موجودة في عهد نوح؟ ما كان موجود من المشاكل والفتن في قوم نوح إلا الشرك فقط، وسائر النواحي هذه كلها صحيحة وسليمة، ما فيه معاصي ولا فساد ولا شيء؟
يأتي الإشكال على نوح إن دعوته ما تصلح لأنها عقيمة وتقليدية وما تواجه كل المشاكل! ثم لو واجهنا الناس بكل المشاكل إلا التوحيد، ماذا قدمنا للناس؟ لو واجهنا كل المشاكل إلا الشرك والله ندعوا أكثر المسلمين وهناك معاصي وهناك -يعني- ما فيه دولة إسلامية اتركونا نبدأ بهذه الأشياء بعدها إذا وصلنا ننزل التوحيد من أعلى القبة، وصلوا إلى القبة ونزلوا الشرك ونزلوا الدعوة إلى وحدة الأديان، وما زالوا ناسين دعوة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام دعوة السلفيين هي الدعوة الصحيحة، على حسب الأوضاع، إذا كان الشرك قاض والبدع نحارب الشرك والبدع قبل المعاصي مع [التحذير] من المعاصي، لكن يكون التركيز على طريقة الأنبياء على الشرك، لأن الأنبياء قد يلتفتون أحيانا إلى بعض الأشياء، لكن الهدف الأساسي في دعوتهم القضاء على الشرك وإقامة التوحيد على أنقاضه، فالدعوة السلفية هي على بصيرة، وهي على طريقة الأنبياء، وأهم المهمات عندهم هو التوحيد، فهذا الذي يوحد ويلقى الله بقراب الأرض معاص، لابد له من النار، وهذا الذي يأتي بحسنات كالجبال لكن ما عنده توحيد ما هو مصيره ((وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا)) لأن الأعمال لا تقبل إلا بهدم الشرك، يأتي بأمثال الجبال من الحسنات والخيرات والمبرات والبر والصلات و..و..إلى آخره، يمكن يأتي بالدنيا بهذه الأموال، لكنه مشرك، كيف النهاية؟ ((وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا))، "لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة"، أتى بالتوحيد، نحن لا نشجع المعاصي، ولكننا نبين أهمية التوحيد، ونبين فساد دعوات هؤلاء البلهاء المغفلين، الذين لا يدركون ما هي الأخطار، ما أدركوا خطر الشرك، ما أدركوه، ما فقهوا دين الله، "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين" لو فقهوا دين الله، فقهوا كتاب الله، فقهوا دعوة الرسل، فقهوا دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام، عرفوا تاريخه، استعظموا اهتمامه بالتوحيد، لما تفوهوا بمثل هذه التفاهات التي لا تصدر إلا ممن لم يعرف دعوة الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام، فهذا طعن -يا إخوتاه- من حيث لا يدرون، لما تقرأ في دعوة هؤلاء -ما شاء الله- يعني تهاويل وتهاويل، تقرأ دعوة الأنبياء تراها صغيرة أمام هذه التهاويل، كل هذه التهاويل عندهم جبل يجب الدفاع عنه، وتبقى الحقائق إن دعوة الأنبياء إنها تملأ الأرض والسماء، ولو كانت خاصة بالتوحيد، ولو وضعت السماوات بما فيهن والأرض في كفة و"لا إله إلا الله" في كفة، لمالت بهن "لا إله إلا الله"، افهموا أهمية "لا إله إلا الله" يا مساكين.
[شريط بعنوان: الطريقة في الدعوة إلى الله]
المصدر:
http://www.rabee.net/ar/questions.php?cat=28&id=173


من الفوائد المستنبطة من قصة أصحاب الكهف..

"في هذه القصة، دليل
..على أن من فر بدينه من الفتن، سلمه الله منها.
..وأن من حرص على العافية عافاه الله
..ومن أوى إلى الله، آواه الله، وجعله هداية لغيره،
..ومن تحمل الذل في سبيله وابتغاء مرضاته، كان آخر أمره وعاقبته العز العظيم من حيث لا يحتسب {وما عند الله خير للأبرار}"

تفسير السعدي = تيسير الكريم الرحمن، صفحة ٤٧٣]

منقول




يسلبون خيراتها.
بفتاوى من دخلت هذه الجيوش وهذه العصابات؟ ومن الذي أعطاهم الغطاء بل من الذي دعاهم للمجيء؟ ألا ينظر ألا يسمع؟ أليس هم دعاة الفتنة والمظاهرات والخروج على الحكام هم الذين جلبوا هذه الجيوش والعصابات ومعها الويلات وحمامات الدم إلى أرض ليبيا؟.
ثم يعمد هذا السفيه إلى رمي علماء السنة الربانيين بما يفعله أعداءهم من أهل الأهواء والبدع ودعاة التحزب والثورات!!!
{... فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46)} (الحج)
أم نسي من الذي فرق السلفيين وشق صفهم بأصوله الحدادية وطعنه وقذفه للأبرياء، ودعوته إلى عدم المصالحة وعدم الجلوس مع من يختلفون معه؟ ولازال مصرا على الفرقة والتفرق، وأبى ورفض كل محاولات الإصلاح.
فويل لهذا المطفف في ميزانه وحكمه، وقد علم وعيد الله للمطففين في متاع الدنيا، فليعلم أن التطفيف في ميزان الشرع والحكم بين الناس أشد وأنكى، فليعد للمسألة جوابا، وإن غدا لناظره قريب.
أما الشيخ عبيد - حفظه الله - فمثله كمثل غيره من علماء السنة قد عرفهم القاصى والداني بحرصهم على وحدة الصف وجمع الكلمة، وهذه كلماتهم مسجلة بأصواتهم ومكتوبة في كتبهم ومقالاتهم شاهدة على منهجهم السنى السلفي في الحرص على عدم التفرق وعدم الاختلاف والدعوة إلى المصالحة ورأب الصدع.
فلا يضرهم بإذن الله كذب الكذابين ولا بهتان المفترين { إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)} (الحج/38)

ومن هذا السفيه حتى يكون لكلامه وزن في الشيخ عبيد، فهو لا يُعد في العير ولا في النفير، وليس لكلامه أي أثر بفضل الله جل وعلا، والشيخ حفظه الله قد شهد له كبار العلماء بالفضل والعلم والإستقامة، ولا يطعن فيه إلا جاهل أو صاحب هوى.

قال الشيخ العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله – دفاعا عن أخيه الشيخ عبيد الجابري - حفظه الله - السائل : السؤال الأول يا شيخ: ما رأيكم في الشيخ عبيد الجابري؟ وهل هو ليس بعالم وإنما هو طالب علم فقط ؟
الشيخ: (والله الذي يطعن فيه ويقول إنه جاهل هذا يتبع سبيل الشياطين، ويتبع الطرق الحزبية في الطعن في علماء المنهج السلفي، الشيخ عبيد من أفاضل العلماء السلفيين المعروفون بالورع والزهد والقول بالحق، بارك الله فيكم، وما يطعن فيه رجل يريد وجه الله تبارك وتعالى، وهذه الأساليب عرفناها من الحزبيين نعم تفضل بارك الله فيك) اهـ

(شبكة سحاب السلفية).
نسأل الله تبارك وتعالى أن يحفظ الشيخ عبيد وجميع مشايخ السلفيين وأن يرد عنهم كيد أهل الأهواء المفارقين والمفرقين.


✍كتبه
أبو حسام محمود اليوسف الزوبعي
14 - ذو القعدة - 1441


🔺️&التنبيه على كذب وبهتان أبي حذيفة السفيه دفاعا عن شيخنا العلامة عبيد الجابري حفظه الله&🔺️


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد:
فإن شيخنا ووالدنا العلامة الفقيه الزاهد الشيخ عبيد بن عبدالله بن سليمان الجابري - حفظه الله ناصرا للسنة وقامعاً للبدعة - من العلماء الربانيين، والمعلمين المربين، نحسبه كذلك، وحسيبه الله.
فوالله ما عرفناه إلا أبا مشفقا رحيماً، ومعلماً حريصا، ومؤدِباً خلوقا، يعلوه الوقار والهيبة، وسمته التواضع والورع والسماحة، مع ما حباه الله من غزارة العلم، ودقة التأصيل، والشدة على أهل البدع، والرحمة بأهل السنة.
عرفناه حريصا على السلفيين وعلى جمع كلمتهم، محذرا من الفرقة والاختلاف، داعيا إلى الاجتماع والائتلاف، فقد كان حفظه الله ينصحنا دائما ويحثنا على أن لا يختلف بعضنا على بعض، وهذا في عدة مجالس ولقاءات معه.
ثم يأتي من لا يتق الله في كلامه فيتكلم في الشيخ بكلمة لو مُزجت بماء البحر لمزجته!
فيزعم كذبا فض الله فاه: (أن الشيخ عبيدا أول من دعى إلى تقسيم ليبيا إلى شرق وغرب).
{ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (19)} (الزخرف).
فنقول لهذا السفيه: إن سهمك طائش بإذن الله ولن تحقق مآربك، فلقد عرف العلماء وعرف طلاب العلم أن من أكبر المقاصد وراء مثل هذا الكلام وهذه الفتن وخصوصا المعاصرة منها، سواء كانت فتنة محمد بن هادي أوالفتن التي قبلها، مثل فتنة المأربي، وعرعور، والحلبي، أن القصد منها جميعا هو إسقاط العلماء الكبار، والنيل منهم، وتزهيد الناس فيهم، ليتمكنوا من الطعن في المنهج السلفي المبارك، وليمرروا مناهجهم المعوجة، ويحموا متبوعيهم ورؤوس الضلال فيهم من النقد والجرح.
وأكثر من استُهدف في هذه الحملات الظالمة هو الشيخ ربيع والشيخ عبيد حفظهما الله، وما ذاك إلا لأن الله - جل وعلا - بوأهما مكانة علمية، وملكة في معرفة الطوائف والكتب والرجال، ونقدها بحق، وبيان حال الموافق للسنة وحال المخالف لها، وقد قاما حفظهما الله بهذا الواجب أحسن قيام، فكاد لهما أعداء المنهج السلفي، ومكروا بشتى الأساليب للطعن فيهما، فمرة يطعنون في خواصهما وطلابهما ويزعمون أنهم بطانة سيئة محيطة بالشيخين كاحاطة السوار بالمعصم، ويتباكون كذبا على حال الشيخين مع هذه العصابة المجرمة، كما زعموا، ومرة بالطعن الصريح والمباشر في الشيخين - حفظهما الله – كما فعل خالد المصري، ولكن الله - جل وعلا – ناصرهما كما ينصر أهل الحق الثابتين عليه، والدعين إليه، والذابين عنه، وناصر دينه وسنة نبيه.
قال الله تعالى: { إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (51)} (غافر).
فأين اصبح كلام الحجوري الذي طعن في الشيخ عبيد – حفظه الله –؟ لقد ذهب أدراج الرياح ولم يضر الشيخ عبيدا شيئا.
وأين اصبح ذلك المتخفي الذي كان يكتب باسم مستعار (السلف أعلم وأحكم)؟ الذي شنشن كثيرا وحاول جاهدا الطعن في الشيخ عبيد، لقد انتهى وانتهى كلامه.
ثم يأتي اليوم هذا السفيه فيحاول الطعن في الشيخ عبيد كما حاول أسلافه، ونبشره بأنه سينتهي وينتهي كلامه بإذن الله - جل وعلا -، فهذه سنة الله فيمن يطعن في علماء المسلمين بالظلم والجور والبهتان.
قال الإمام ابن عساكر - رحمه الله تعالى - في كتابه تبيين كذب المفتري /29:
(اعْلَم يَا أخي وفقنَا الله وَإِيَّاك لمرضاته مِمَّن يخشاه ويتقيه حق تُقَاته إِن لُحُوم الْعلمَاء رَحْمَة اللَّه عَلَيْهِم مَسْمُومَة وَعَادَة اللَّه فِي هتك أَسْتَار منتقصيهم مَعْلُومَة لِأَن الوقيعة فيهم بِمَا هم مِنْهُ برَاء أمره عَظِيم والتنَاول لأعراضهم بالزور والافتراء مرتع وخيم والاختلاق على من اخْتَارَهُ اللَّه مِنْهُم لنعش الْعلم خلق ذميم والاقتداء بِمَا مدح اللَّه بِهِ قَول المتبعين من الاسْتِغْفَار لمن سبقهمْ وصف كريم إِذْ قَالَ مثنيا عَلَيْهِم فِي كِتَابه وَهُوَ بمكارم الْأَخْلَاق وصدها عليم {وَالَّذين جاؤوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا للَّذين آمنُوا رَبنَا إِنَّك رؤوف رَحِيم})
أنسي هذا السفيه من الذي فرق شمل الأمة ودعى إلى الخروج على ولاة الأمر وإشعال نار الحرب والفتن في كثير من بلدان المسلمين؟.
أنسي حقيقة الأمر ومن هو سبب دمار البلدان والشعوب الإسلامية، وتمزيق أراضيها وقتل أبناءها وتشريدهم من ديارهم؟.
وما تعانيه ليبيا اليوم حرسها الله، ورد عنها كيد الأعداء، إلا من ثمرات الفتاوى التي أطلقها دعاة الفتنة.
ألا يرى هذا المتشدق ما يحل بليبيا الآن؟ ألا يرى هذه الجيوش الغازية والمليشيات المجرمة كيف تجمعوا من كل حدب وصوب ودخلوا أليها؟
يقتلون أبناءها ويخربون بيوتها و


✍️ قال العلامة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله تعالى :

والشكر يتحقق بثلاثة أمور :

أحدها : الإقرار بالنعمة باطناً ، وذلك باعتقاده أن هذه النعم هي من الله فمردّها إليه ، إن شاء لبقاها وإن شاء سلبها.

الثاني : التحدث بالنعمة ظاهراً عند الحاجة أو حين يرى مصلحة تقتضي ذلك. مثل رزقت والحمد لله بعشرة بنين كلهم يحفظ كتاب الله.

الثالث : صرف هذه النعمة في مرضاة موليها ومعطيها وهو الله سبحانه وتعالى ، وفي الحديث الصحيح " نعم المالُ الصالحُ للعبد الصالح "(١)

------------------------
(١) ؛ أخرجه أحمد(١٧٧٦٣) ، والبخاري في الأدب المفرد (٢٩٩) ، وابن حبان ( ٣٢١٠) ، والحاكم (٢٣٦/٢) من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه ، والحديث صححه ابن حبان، والحاكم، وقال الألباني في الضعيفة عند حديث ( ٢٠٤٢) : إسناده صحيح على شرط مسلم.


📚 البيان المرصع شرح القواعد الأربع






هل الشيخ محمود شاكر أقام الحجة على سيد قطب؟
للشيخ ربيع بحضور الشيخ ابن العثيمين




*💥من تستر بالسنة*

قال العلامة عبيد الجابري حفظه الله:

*وما تستر أحدٌ بالسنة، وغرر الناس به حتى التفوا حوله، وارتبطوا به، وأصبحوا يعوِّلون عليه، ويقبلون كل ما يصدر عنه، إلا فضحه الله سبحانه وتعالى، وهتك ستره، وكشف للخاصة والعامة ما كان يخفي، وما كان يُكِّن من الغش والتلبيس والمكر والمخادعة، يهيء الله رجالاً فضلاء فطناء حكماء أقوياء جهابذه ذوي علم وكِياسة وفقه في الدين، يكشف الله بهم ستر ذلكم اللعاب الملبِّس الغشاش.*

*فعليكم إذا بُيِّن لكم حال ذلك الإنسان -الذي ذاع صيته، وطبَّق الآفاق وأصبح مرموقاً يشار إليه بالبنان أصبح عليكم واجباً- الحذر منه؛ ما دام أنه حذر منه أهل العلم والإيمان والذين هم على السنة، فإنهم سيكشفون لكم بالدليل، ولا مانع من استكشاف حال ذلك الإنسان الذي حذر منه عالم أو علماء -بأدب وحسن أسلوب-، فإن ذلك العالم سيقول لك: رأيت فيه كذا وكذا، وفي الكتاب الفلاني كذا، وفي الشريط الفلاني كذا، وإذا هي أدلة واضحة تكشف لك ما كان واضحة، وأن ذلكم الذي طبَّق صيته الآفاق، وأصبح حديثه مستساغا، يخفي من البدع والمكر، ما لا يظهره من السنة.*


📜مجموعة الرسائل الجابرية- الحد الفاصل ص (٢٢٧)📜


🔺️&من عوائق طلب العلم&🔺️

* التسويف والتمني *

التسويف : التأخير والمدافعة ، يقال : سوف الأمر ، إذا قال: سوف افعل .
والتمني : حديث النفس بما يكون _ مستقبلاً _ وما لا يكون _ أي مستحيلاً _ وقيل : إرادة تتعلق بالمستقبل .
أما التسويف : فصفة بليد الحس ،عديم المبالاة ، كلما همت نفسه بخير ، عاقها ب (سوف ) و (سأعمل ) حتى يفجأه الموت فيقول : ﴿ رب لولا اخرتني إلى أجل قريب ﴾
فعلى طالب العلم أن يتنزه عن هذه المنقصة ويبادر بالأعمال عملا بقوله تعالى : ﴿ فاستبقوا الخيرات ﴾ فهو اعرف الناس بقيمة الوقت واولاهم بالانتفاع به كله .

أما التمني : فمنه ممدوح ، ومنه مذموم .
أما الممدوح : فهو أن يتمنى فعل الخير المندوب ولا يستطيعه وله ثلاثه شروط :

١_ العزم على الفعل متى ما قدر عليه .

٢_كونه في حدود الشرعيات ، كتمني بناء مسجد ونحوه .

٣_ أن لا يكون ديدن الإنسان .

أما المذموم فقد عبر عنه ابن القيم رحمه الله في شرح كلام شيخ الإسلام أبي اسماعيل الهروي عن مفسدات القلب ، فقال : من مفسدات القلب : ركوبه بحر التمني وهو بحر لا ساحل له ، وهو البحر الذي يركبه مفاليس العالم ، كما قيل :

إذا تمنيت بت الليل مغتبطا
إن المنى رأس أموال المفاليس .

وقد قبل لبعض الحكماء : من اسوأ الناس حالا ؟ قال : من بعدت همته ، واتسعت أمنيته ، وقصرت آلته ، وقلت مقدرته .

وقال آخر : تجنبوا الاماني ، فإنها تذهب ببهجة ما خولتم ، وتستصغرون بها نعمة الله عليكم .
فليتجنب الطالب هذا المرض ، وليحذر تمكنه منه ، فإنه كالسرطان الفتاك ، قل من يبرأ منه ، فكم من صريع له لا يفيق من سباته ، ولا يفتئت من قيوده ، أعاذنا الله وإياكم منه ، واشغلنا بالعمل الصالح عن الاماني الكاذبة ، والخيالات الكاسدة ، وأحلام اليقظة ، التي تضيع الوقت ، وتخفف الميزان .

📖عوائق الطلب
✍للشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله تعالى .

















20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.

147

obunachilar
Kanal statistikasi