- عَهْدًا وَثِيقًا ²•

``

أنْ يَمُنّ عليكِ الله بِزوج لاَ يُكلّم النّسَاء ولاَ يُخالطُهُنَّ ولاَ يُمَازِحُهُنَّ إنّهَا لِمن ازْجَلِ النّعَم، وَلَا يتبَادل أطْرافَ الحَدِيثِ معُهنَّ سواءً واقِع أَوْ مَواقِع أَو تَعلِيقَات لايَتعَدّىٰ حُدودَ الله ولاَ يُمَازح من ليسَت حِلُّه وحَلالُه وحليلَتُه التِّي رزقَهُ الله إيّاهَا مَصُونَة محفُوظَةً لَهُ وحدُه... يَامَعشَر الرِّجَال اتّقُوا الله فِي إيمَائِه أتّقُوا الله فِي المُحصَنات الغَافِلات،  لا أجِد أفَظّ وَلَا أَغْلَظ مِن بَعْضِ الرِّجَال وَلاَ أُعَمم يتبِع خطُوات زوجَتِه ماتَفعَل، وَمَا تَقُول وَمَا تَنْشُر وَهُو مُتَناقِض مع نفسُه! يفعَل ما ينْهَاهَا عنْه، لا تتسَاهلُوا فِي هَذهِ الأمُور والله الفِتنَة بعينِها الكِتابُ مفتُوح، وَالكَاتِب يُسطّر لَا تَفتَحُوا عَلَيكُم بَاب فِتنَة، والعَاقِل لَا يَفتَحَ عَليه بَاب فِتْنَة، أَبوَاب الفِتَنة لَا تُغلَلق بِرِفق بَلْ تُصْفَعُ صَفعًا، كُلّ مَا حُرِّمَ علىٰ النِّسَاء حُرِّمَ عَلَىٰ الرِّجَال!
وَلَيسَ حَرَامٌ عَلَيهِنَّ حَلَالٌ عَلَيكُم.
اتَّقُوا اللّٰه فِي أَعْرَاضِكُم!

``

قِفْ بِالخُضُوعِ ونَادِ يَا اللَّـهُ!

- قيَّـامُكم

``

الاسم: سَيِّدُنَا عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ .

اللَّقَب: أبَا تُرَاب .

سَبَبُ التَّسمِيَة: دَخَلَ ‏عَلِيٌّ ‌‏عَلَىٰ ‏فَاطِمَةٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنهَا ‏ثُمَّ خَرَجَ فَـاضطَجَعَ فِي المَسجِدِ .

فَـقَالَ النَّبِيُّ ‏ﷺ: ‏"أينَ ابنَ عَمِّكِ؟"
قَالَت: "فِي المَسجِدِ"

فَـخَرَجَ إلَيهِ، فَـوَجَدَ رِدَاءَهُ قَد سَقَطَ عَن ظَهرِهِ، وَخَلَصَ التُّرَابُ إلَىٰ ظَهرِهِ، فَـجَعَلَ يَمسَحُ التُّرَابَ عَن ظَهرِهِ وَيَقُول اجلِسْ ‌‏أبَا تُرَاب .

"لِذَلِكَ لُقِّبَ بِـ أبِي تُرَاب"

``

اللَّهمّ أجِرنَا من حَرِّ جَهنّم
اللّّهمّ خَفّف عن أهلِ الإسلامِ هَذا الحَرّ
اللَّهمّ رَحمَة وبَرداً وسَلاماً بالمُجاهِدين المُرابِطين عَلى الثُّغور وبِأهلِنا في المُخيّمات

``

وَخَشَعَتِ الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْسًا

- قيَّـامُكم

``

النّاجح والراسب كلاَهُما محبوبانِ عِندَ الله :
الأول: أحبّه فأعطاه ماتمنّى ‌
والثاني: أحبّه فابتلاه فصبَر فنَال أحسَن
وفي كلاهُما خَير
الرسوب ليس نِهايَة العالَم ، ومابعد التعثر إلا التفَوّق

ثُمَّ تأكدوا: أنَّ الرسوب لا يعني الفشل الحياة مليئة بالفرص لكنها تحتاج قوتك وإصرارك من جَديد

أبشِروا فأمر المؤمِن كلّه خَير :)

``

صَلّى عَليكَ اللهُ مَا شَوقٌ هَمَى
لِلقاءِ رَوضِكَ فِي الحَياةِ وسَلَّمَا :)

``


وَصِيَّة عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:

يَا نِسَاءَ الْمُؤْمِنِينَ ، إذَا أَذْنَبْت إحْدَاكُنّ ذَنْبًا ، فَلَا تُخْبِرْن بِهِ النَّاسُ ، وَلََتَسْتَغْفِرُ اللَّهُ تَعَالَى ، وَلََتَتُبُّ إلَيْه : فَإِن الْعِبَاد يُعَيِّرُونَ وَلَا يُغَيِّرُونَ ، وَاَللَّهُ تَعَالَى يُغَيِّرُ وَلَا يُعِيرُ :)

``

لِمتىٰ يَا فتَىٰ ستظَلُ تَاركًا لِصَلاتِك
ألّا تَخافُ رَبَك ؟

ذُنوبُك لَا شَئ بجَانِب تَركَكْ للصَلاة،الصَلاة هي الفَرقُ بَينَنا وبَين الكَفرَة!

أِذكِرُك أنْ صَلاتَك هِي الطريقْ المُستقِيم للجَنَّة،لا تكتَرث بعِظَمِ ذَنبكَ،الآن تُب وأقِمْ الصَلاة :)

``

كَانت تَرتدِي الفَضفَاض والَلائِق
فمَرت بطَريقٍ بِه من الفِتن مَا بِه،ونظَرت لحَالها لِمَ لَا أكُون مثْلَ هؤلَاء؟ فأنسَلخت عن الفَضفَاض ثُمَّ تحَررت مِن النقَاب شَيئًا فَشيئًا،وابتَعدت عن الألَوان القَاتِمة ثُمَّ فجَأة ..خَلعت الحجَاب!

تعَجبتُن؟
لِمَ العُجب والعَجب،هِي خُطوة للوَراء تُعيدكِ لنُقطة الصِفر،كُوني الأفضَل في نظَر الشَرع لا بنظَرِ العَامّة،فَلو كُنتِ تُريدين الآخرة تَقلَدي بردَاء أُمْهَات المُؤمنين .

لَا تتَزيَــنَّ إلّا ببيُوتِكُن لمحَارمِكُن فَقط،وراعِي أخاكِ وأبيكِ وأرتَدي أمَامهُما ما لا يَصف جَسدك ولا يُبرزْهُ فهُم رِجال فرَاعي ضَعفَهم .

الإسلَام عامَلك علىٰ أنكِ جَوهرة :)

``

#الوضوء.
إِنّ الوضُوء عبَادة عَظيمَة يَتقَرب العَبدُ بِها للّٰه،فالوضُوء هو كالمِفتَاح للصَلاة وهُو شَرط من شُروط صِحة الصَلاة فَبهِ يُكفِر ﷲ الذُنوب،ويُحَلُ بِه عُقدَة من عُقَد الشَيطَان،وهو شَطر الإيمَان،وعَلَامة تَمييز لهذِه الأُمة وسَبيلٌ للْجَنة ونُور يَوم القِيامة،ويُرفع به العَبدُ دَرجات؛
وقَد قَال تعالىٰ فيهِ"يَا أيُّهَا الذِينَ آمَنوا إذَا قُمتُم إلىٰ الصَلاة فَاغسِلوا وجُوهَكُم وأيدِيكُم إلىٰ المَرافِق وامسَحوا بِرءوسِكُم وأرجُلِكُم إلىٰ الكَعبَين".
وقَال النَبيﷺ فِيه"لَا يَقبَلُ ﷲ صَلاة أحدِكُم إذَا أحدَث حتىٰ يَتوضَأ"

فكَيفَ نتَوضَأ؟!

نَبْدَأه بالبَسمَلَة،ثُم غَسل الكَفَين ثلاثًا و نُخَلل مَا بَين الأصَابَع،ثُم نتمَضمَض ثَلاثًا ثُم نستَنشِق المَاء ونُخرِجُه ثَلاثًا ونَغسِل الوَجه من أعلَىٰ الجَبهَه إلىٰ اسفِل الذَقن ثَلاثًا،ومن الأُذن للأُذن،ثُم نَغسُل اليَدين للمِرفَقيِن  ثَلاثًا،ثُم تَمسَح رَأسَك بالمـاء مَره وَاحدَه من الأمَام للخَلف ،ثُم نمسَح الأُذنَين فنضَع السَبَابة دَاخِل الأُذن والإبهَام خَلفَها ونغسِلهم جَيدًا ثُم نَغسِل الرِجلَين جَيدًا ونُخَلِل بَين الأصَابِع.

وبَعد الانتِهاء نقُول..
أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللّٰهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُ اللّٰهِ ورسُولُه،اللّٰهُمّ أجعَلني من التَوابِين وأجعَلني من المُتطَهرِين.

بدَايَتُك وضُوء؛
فإذَا أحسَنتَ الوضُوء وُفِقتَ لتَمام الصَلاة،واخذَت الأجْر،وغفَر ﷲ ذُنوبك،فلَا تتعجَل بالوضُوء..وهذَا هو الوضُوء الذِي لطَالما رَأينَا من يُخطأ فِيه :)

``


#وأقيموا_الصلاة :)

``

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحمنِ الرَّحِيم

(: