✍🏻 قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر -حـَفِظَهُ الله- :
أيها الشاب الموفق :
هذه وصايا أنصحك بها نصيحة محبٍ مشفق ؛
إن أخذت بها كانت موجبةً لنجاتك وسببًا لفلاحك وسعادتك في دنياك وأخراك :
❶- عليك -أيها الشاب- أن تعمل على صيانة شبابك
وحفظه بأن تتجنب الشرور والفساد بأنواعه
مستعينا في ذلك بالله
متوكلًا عليه وحده جل في علاه ،
وكلَّ باب أو مدخلٍ أو طريقٍ يفضي بك إلى شر أو فساد
فاجتنبه واحذره غاية الحذر .
❷- وعليك -أيها الشاب- أن تكون محافظًا تمام المحافظة غلى فرائض الإسلام
وواجبات الدين ولاسيما الصلاة ،
فإن الصلاة عصمةٌ لك من الشر وأمَنَةٌ لك من الباطل ،
فإن الصلاة معونة على الخير ومزدجر عن كل شر وباطل .
❸- وعليك -أيها الشاب- أن تكون مؤديا حقوق العباد التي أوجبها الله عليك
وأعظمها حق الأبوين فإنه حق عظيم واجب جسيم .
❹- وعليك -أيها الشاب- أن تكون قريبًا من أهل العلم وأكابر أهل الفضل ؛
تستمع إلى أقوالهم ،
وتسترشد بفتاواهم ،
وتنتفع بعلومهم ،
وتستشيرهم فيما أهمَّك .
❺- وعليك -أيها الشاب- أن تكون محققًا ما أوجبه الله عليك من سمعٍ وطاعة لولي أمرك ؛
فإن في ذلك النجاة ،
وأما الطرائق القائمة على الافتيات على ولاة الأمر والخروج عن الجماعة ونزع اليد من الطاعة فإنها لا تفضي بأهلها إلا إلى الشرور والهلكة.
❻- وعليك -أيها الشاب- أن تعمل في أيامك ولياليك على تحصين نفسك بذكر الله جل وعلا ،
وأن تكون مواظبًا على الأذكار الموظفة في الصباح والمساء وأدبار الصلوات والدخول والخروج والركوب ونحو ذلك ،
فإن ذكر الله عز وجل عصمةٌ من الشيطان وأمَنَةٌ لصاحبه من الضر والبلاء .
❼- وعليك -أيها الشاب- أن يكون لك وردٌ يومي مع كتاب الله ليطمئن قلبك ؛
فإن كتاب الله عز وجل طمأنينة للقلوب وسعادةٌ لها في الدنيا والآخرة {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}[الرعد:28].
❽- وعليك -أيها الشاب- أن تكثر من دعاء الله عز وجل أن يثبِّتك على الحق والهدى
وأن يعيذك من الشر والردى ،
فإن الدعاء مفتاح كل خير في الدنيا والآخرة.
❾- وعليك -أيها الشاب- أن تكون حريصًا على مرافقة الأخيار ومصاحبة الأبرار ،
وأن تجتنب أهل الشر والفساد ؛
فإن في صحبة أهل الشر العطب .
❿- وعليك -أيها الشاب- أن تكون على حذر شديد من هذه الوسائل التي غزي الشباب من خلالها
ولا سيما شبكة المعلومات ليسلم لك دينك ولتكون في عافية من أمرك ،
والعافية لا يعدلها شيء.
❶❶- وعليك -أيها الشاب- أن تكون على ذكرٍ دائما أنك ستقف يومًا بين يدي الله
ويسألك فيه عن هذا الشباب فيما أمضيته وأفنيته
{إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ}
[الطور:٢٧.٢٦] .
وأسأل الله عز وجل أن يحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين
الــمـصـــدر :
http://al-badr.net/muqolat/4193
#منقـــول
#لا_نسمح_بحذف_الرابط 🚫⤵️
https://t.me/ahlsonawaljamaaa
♻️ ساهم في نشر المنشور فالدال على الخير كفاعله
أيها الشاب الموفق :
هذه وصايا أنصحك بها نصيحة محبٍ مشفق ؛
إن أخذت بها كانت موجبةً لنجاتك وسببًا لفلاحك وسعادتك في دنياك وأخراك :
❶- عليك -أيها الشاب- أن تعمل على صيانة شبابك
وحفظه بأن تتجنب الشرور والفساد بأنواعه
مستعينا في ذلك بالله
متوكلًا عليه وحده جل في علاه ،
وكلَّ باب أو مدخلٍ أو طريقٍ يفضي بك إلى شر أو فساد
فاجتنبه واحذره غاية الحذر .
❷- وعليك -أيها الشاب- أن تكون محافظًا تمام المحافظة غلى فرائض الإسلام
وواجبات الدين ولاسيما الصلاة ،
فإن الصلاة عصمةٌ لك من الشر وأمَنَةٌ لك من الباطل ،
فإن الصلاة معونة على الخير ومزدجر عن كل شر وباطل .
❸- وعليك -أيها الشاب- أن تكون مؤديا حقوق العباد التي أوجبها الله عليك
وأعظمها حق الأبوين فإنه حق عظيم واجب جسيم .
❹- وعليك -أيها الشاب- أن تكون قريبًا من أهل العلم وأكابر أهل الفضل ؛
تستمع إلى أقوالهم ،
وتسترشد بفتاواهم ،
وتنتفع بعلومهم ،
وتستشيرهم فيما أهمَّك .
❺- وعليك -أيها الشاب- أن تكون محققًا ما أوجبه الله عليك من سمعٍ وطاعة لولي أمرك ؛
فإن في ذلك النجاة ،
وأما الطرائق القائمة على الافتيات على ولاة الأمر والخروج عن الجماعة ونزع اليد من الطاعة فإنها لا تفضي بأهلها إلا إلى الشرور والهلكة.
❻- وعليك -أيها الشاب- أن تعمل في أيامك ولياليك على تحصين نفسك بذكر الله جل وعلا ،
وأن تكون مواظبًا على الأذكار الموظفة في الصباح والمساء وأدبار الصلوات والدخول والخروج والركوب ونحو ذلك ،
فإن ذكر الله عز وجل عصمةٌ من الشيطان وأمَنَةٌ لصاحبه من الضر والبلاء .
❼- وعليك -أيها الشاب- أن يكون لك وردٌ يومي مع كتاب الله ليطمئن قلبك ؛
فإن كتاب الله عز وجل طمأنينة للقلوب وسعادةٌ لها في الدنيا والآخرة {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}[الرعد:28].
❽- وعليك -أيها الشاب- أن تكثر من دعاء الله عز وجل أن يثبِّتك على الحق والهدى
وأن يعيذك من الشر والردى ،
فإن الدعاء مفتاح كل خير في الدنيا والآخرة.
❾- وعليك -أيها الشاب- أن تكون حريصًا على مرافقة الأخيار ومصاحبة الأبرار ،
وأن تجتنب أهل الشر والفساد ؛
فإن في صحبة أهل الشر العطب .
❿- وعليك -أيها الشاب- أن تكون على حذر شديد من هذه الوسائل التي غزي الشباب من خلالها
ولا سيما شبكة المعلومات ليسلم لك دينك ولتكون في عافية من أمرك ،
والعافية لا يعدلها شيء.
❶❶- وعليك -أيها الشاب- أن تكون على ذكرٍ دائما أنك ستقف يومًا بين يدي الله
ويسألك فيه عن هذا الشباب فيما أمضيته وأفنيته
{إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ}
[الطور:٢٧.٢٦] .
وأسأل الله عز وجل أن يحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين
الــمـصـــدر :
http://al-badr.net/muqolat/4193
#منقـــول
#لا_نسمح_بحذف_الرابط 🚫⤵️
https://t.me/ahlsonawaljamaaa
♻️ ساهم في نشر المنشور فالدال على الخير كفاعله