وعبدُ الله مُحمَّد بن سعيد رسلان نشأَ تحتَ عينيَّ, وتربَّى في حِجرِ منهجِ أهلِ السُّنَّةِ, وعلى أصولِ مِنهاجِ النُّبوَّةِ, معظِّمًا للعلماءِ, مُوقِّرًا لهم, ناشرًا لآثارِهم النَّافعةِ, ومذيعًا لِمناقِبِهم الرائِعة, وشدَّتُهُ على أهلِ البِدعِ والضَّلالِ معروفةٌ عنه, تمامًا كبذلِ نفسِه لرعايةِ إخوانِهِ من أهلِ السُّنَّةِ, وحياطِتهم ما أطاق بخدمته, وكذلك حزمُهُ في الإدارةِ والضَّبطِ مشهورٌ عنهُ ومحمودٌ له, فنحنُ أبناءُ دولةٍ عظيمةٍ محترمة, لها نظامها الذي نلتَزِمهُ, وواقِعُها الذي نحتَرِمه, والتِزامُ ذلك واحتِرامُ هذا أصلٌ من أصولِ مِنهاجِ النَّبوَّةِ الذي نحنُ مِن أبنائِهِ, نُحبُّ دينَنا ونلتزِمُه, ونُحافِظُ على بلدِنا ونخدُمُه ونحتَرِمُه,وذلك كلُّه محضُ فضلِ اللهِ ومِنَّتِهِ, وخالِصُ عطائِه ونِعمتِهِ, ومَن أقصيناهُ مِن الطُّلابِ لانحِرافِ منهَجِهِ, أو سوءِ أخلاقِهِ أو هما معًا, فلا يلومنَّ إلا نفسَه, وإنَّما جنى هو على نفسِه ولم يجنِ عليهِ أحد, مع الصَّبرِ , واللينِ أحيانًا, والشِّدَّةِ حينًا, فإذا لم يُجدِ ذلِك شيئًا, فليسَ ثَمَّ إلا الرِّحيل, وأكثرُ أولئِك مع ذلِك لا يعتبِرون ولا يرعوون, والذينَ يُطلِقون ألسِنَتَهم بالإفكِ من الذينَ أقصاهم عن المكان, انحِرافُ منهَجِهم او سوءِ أخلاقِهم, يفترونَ على النَّاسِ الكَذِبِ ويبهتونَ المؤمِنين, وهؤلاءِ الذين يتجاوزون ويكذِبون, ويأفِكُون ويبهَتون, ما أيسَرَ أن يُكشَفَ عن حقيقةِ الأسبابِ التي أدَّت إلى ما آلَ إليهِ أمرُهم, وإلى الآن ليس سوى الصَّبرِ والصَّفحِ, ولكن لكلِّ صبرٍ غاية, ولكلِّ صفحٍ نهاية, والله المستعان!
( وقال -حفظه الله - في موطن آخر ) عبد الله نشأَ في السُّنةِ على منهاجِ النبوةِ منذ نعومةِ أظفارِهِ –بحولِ اللهِ وقوتِهِ وفضلِهِ ونعمتِهِ-، وكان مُدافِعًا مُنافِحًا عن منهاجِ النبوةِ ومنهجِ السلفِ، وداعيًا إلى ذلك في الوقتِ الذي كان فيه كثيرٌ مِن طلابِ العلمِ المعروفين الذين هم على الجَادَّةِ الآن يُحاربونَ المنهج، ويُزْرُونَ بأهلِهِ، ويَصِفُونَهُم بكلِّ قبيحٍ.
ويعرفهُ بالسلفيةِ النقيةِ جملةٌ من كبارِ شيوخِ العلمِ والدعوةِ في هذا العصرِ –حَفِظَهُم اللهُ وَسَلَّمَهُم مِن كلِّ سوءٍ-، وكلُّهُم يشهدُ له –ولله الحمدُ والمِنَّة- بالاستقامةِ على مِنهاجِ النبوةِ والإقامةِ على منهجِ السلفِ.
وهو –ثَبَّتَهُ اللهُ تعالى- مِن أخبرِ الناسِ بالحزبيين وأساليبِهِم، وقد آتاهُ اللهُ تعالى مَلَكَةً في ذلك يعرفُ آثارَهَا كلُّ مَن عَرَفَهُ، ولا يضُرُّ عبدَ اللهِ –إن شاء اللهُ تعالى- قولُ حاسدٍ ولا حقدُ حاقدٍ ولا تقوُّلُ مُغْرِضٍ.
وهذا رابط الصوتية👇👇👈https://www.youtube.com/watch?v=mpDIXbyZGGg
قناتي على التلجرام👇👇
https://t.me/ahmed19871111