همسات زوجية ...
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على النبي الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين... أما بعد...
الزواج هو شراكة حقيقية بين الرجل والمرأة في كل جوانب الحياة، فهو شراكة تكامل بين الزوجين ، فيبحث الرجل عن المرأة التي تكمله وتكمل معه مشوار حياته..
لأن المودّة بين الزوجين أصفى وأعمق حالات الحب، الذي يتولد من خلال العشرة والمعاملة الطيبة والمواقف الكريمة، ويحتاج الحب إلى روافد تغذيه حتى لا يضعف أو يزول..
لذا لا بد من اتخاذ الأسباب للحفاظ على نجاح الحياة الزوجية ،وجعلها القلب النابض للحياة الأسرية.
فالحياة الزوجية دوحة غنّأء ،أرضها الحب ، وماؤها الوفاء ، وظلها العطاء ،وزهرها مودة ورحمة !!.
- و قبل أن تذوي الزهور . . .
هذه همسات دافئة ولمسات حانية لكل زوجين، تسلل اليهم الفتور وأراد الشيطان أن ينزغ بينهما ، فأورث النفور ،كانت هذه الهمسات ...
• قال الامام ابن القيم رحمه الله ( عاش الناس حياتهم على مرادهم فـهلكوا ، والله لو عاشوها على مراد الله لفلحوا ونجوا !).
• (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) فكما تحب أنها تبتسم إليك، وتضحك إليك وتقضي حاجتك، وتقوم بما يلزم بنفس طيبة ووجه منبسط..
فكذلك أنت ينبغي أن تعاملها كذلك، وتكون حسن البشر جيد المقابلة ، وتداعبها وتضحك إليها، وتؤانسها وتقضي حاجتها إلى غير ذلك، لا تكن معبسا ولامكفهرا. ( الشيخ ابن باز رحمه الله ).
• الحياة الزوجية إذا لم تحاط بتقوى الله ، فالمشاكل تأتي من كل جانب ، التقوى أساس السعادة والطمأنينة ..
• إن للمرأة تأثيرا على الرجل، ولكلماتها الحسان ولنصائحها معنى ساميا..
فإن الفم الجميل تخرج منه الألفاظ الحسان والنصيحة الغالية..
فيتقبلها السامع ويخضع لها.
إن الزوجة المحبوبة تعمل جهدها في أن يتَّجه فكر زوجها إليها، وتكون شاغلته في حلِّه وترحاله، فإذا ترك بيته مضطرا حتى إذا انتهى من عمله أسرع إليها.
• أيها الزوج للمرأة إقبال وإدبار بسبب الظروف العاطفية والهرمونية والعوامل الخارجية ، حاول أن تقدّر إحساسها ومشاعرها واعطف عليها وقت حزنها وألمها .
• هناك متعة اسمها (التعبير عن المشاعر) تذوقها ومارسها وتلذذ بها ، لأن صمتك واحتفاظك بها ينهي صلاحيتها ، المشاعر غير قابلة للادخار.
• على الزوجين المحافظة على أسرار حياتهما الزوجية ، ولا يظهرانها لأحد ، ولا يسمحان للآخرين بالتدخل دون وجه حق بأسلوب يضر أكثر مما ينفع.
• إبداء الزينة ومظاهر الجمال من قبل الزوجين بالشكل الذي يجذب الشريك ويثير المشاعر الجميلة.
• الحوار البنّاء بين الزوجين وبين أفراد الأسرة القائم على النعومة واللطف واحترام المشاعر.
• التغاضي عن الهفوات والصغائر التي تصدر من الشريك أو أحد أفراد الأسرة، والتنازل في مواقف الشدة للوصول إلى منتصف الطريق لاستمرار العلاقة الزوجية والأسرية.
• على الزوجة احترام صمت زوجها ولا تلاحقه بالأسئلة، وتغير الحديث لأي موضوع يحبه بطريقة لبقة، ولا تلحّ في ذلك ..
فللرجل طبيعة مختلفة عن المرأة.
• الزوجة يسحرها أولا الأمان الذي يزرعه الزوج من حولها ، بعدها كل شيء يأتي من تلقاء نفسه ..
• العلاقة بين الزوج و الزوجة مثل العلاقة بين اليد و العين ، إذا جرحت اليد بكت العين، و إذا بكت العين مسحتها اليد
• الاهتمام بالنظافة الشخصية ، هي النصيحة الذهبية التي أوجهها لكل زوج وزوجة في أي مرحلة عمرية ، فلا شيء يقتل المشاعر أكثر من الرائحة الكريهة.
• من أسباب السعادة الزوجية ، الابتعاد عن المقارنة، فلا تقارن الزوجة زوجها بغيره، ولا يقارن الزوج زوجته بغيرها، بل يرضى كل منهما بما قسم الله تعالى له ويحمد الله عليه.
• رسالة للزوج ، لكي تشعر بالسعادة الزوجية عليك أن تعرف ما ينتظرك من أجر وثواب على إحسانك لزوجتك ورفقك بها، ومحبتك لها .
• الانتماء والرغبة الدائمة في احتواء الطرف الآخر بكل عيوبه وأخطائه والتسامح معه ، من ركائز الحياة الزوجية السعيدة .
فالغيرة في الحب كالماء للورد ، قليله ينعش ، وكثيره يقتل ..
• مشاعر الحب والرومانسية ، ليست مشاعر مقتصرة على أيام الخطوبة وشهر العسل فقط ، بل إن الحفاظ عليها يؤثر تأثيرا ايجابيا على مستقبل الحياة الزوجية.
• تعجبني تلك المرأة التي تستعد لزوجها بالملبس الحسن والرائحة الطيبة، ولايعجبني ذلك الرجل الذي أخر ما يفكر به هذا الأمر، والعكس كذلك ..
• اللهم أسعد كل زوجين ، واغنهم بحلالك عن حرامك ، وأبعد عنهم شياطين الإنس والجن ، وزدهم ألفة ومحبة وقربا ، واحفظهم واحفظ ذريتهم ،وأرزقهم الرضا والعفو والعافية..
منقووول
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على النبي الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين... أما بعد...
الزواج هو شراكة حقيقية بين الرجل والمرأة في كل جوانب الحياة، فهو شراكة تكامل بين الزوجين ، فيبحث الرجل عن المرأة التي تكمله وتكمل معه مشوار حياته..
لأن المودّة بين الزوجين أصفى وأعمق حالات الحب، الذي يتولد من خلال العشرة والمعاملة الطيبة والمواقف الكريمة، ويحتاج الحب إلى روافد تغذيه حتى لا يضعف أو يزول..
لذا لا بد من اتخاذ الأسباب للحفاظ على نجاح الحياة الزوجية ،وجعلها القلب النابض للحياة الأسرية.
فالحياة الزوجية دوحة غنّأء ،أرضها الحب ، وماؤها الوفاء ، وظلها العطاء ،وزهرها مودة ورحمة !!.
- و قبل أن تذوي الزهور . . .
هذه همسات دافئة ولمسات حانية لكل زوجين، تسلل اليهم الفتور وأراد الشيطان أن ينزغ بينهما ، فأورث النفور ،كانت هذه الهمسات ...
• قال الامام ابن القيم رحمه الله ( عاش الناس حياتهم على مرادهم فـهلكوا ، والله لو عاشوها على مراد الله لفلحوا ونجوا !).
• (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) فكما تحب أنها تبتسم إليك، وتضحك إليك وتقضي حاجتك، وتقوم بما يلزم بنفس طيبة ووجه منبسط..
فكذلك أنت ينبغي أن تعاملها كذلك، وتكون حسن البشر جيد المقابلة ، وتداعبها وتضحك إليها، وتؤانسها وتقضي حاجتها إلى غير ذلك، لا تكن معبسا ولامكفهرا. ( الشيخ ابن باز رحمه الله ).
• الحياة الزوجية إذا لم تحاط بتقوى الله ، فالمشاكل تأتي من كل جانب ، التقوى أساس السعادة والطمأنينة ..
• إن للمرأة تأثيرا على الرجل، ولكلماتها الحسان ولنصائحها معنى ساميا..
فإن الفم الجميل تخرج منه الألفاظ الحسان والنصيحة الغالية..
فيتقبلها السامع ويخضع لها.
إن الزوجة المحبوبة تعمل جهدها في أن يتَّجه فكر زوجها إليها، وتكون شاغلته في حلِّه وترحاله، فإذا ترك بيته مضطرا حتى إذا انتهى من عمله أسرع إليها.
• أيها الزوج للمرأة إقبال وإدبار بسبب الظروف العاطفية والهرمونية والعوامل الخارجية ، حاول أن تقدّر إحساسها ومشاعرها واعطف عليها وقت حزنها وألمها .
• هناك متعة اسمها (التعبير عن المشاعر) تذوقها ومارسها وتلذذ بها ، لأن صمتك واحتفاظك بها ينهي صلاحيتها ، المشاعر غير قابلة للادخار.
• على الزوجين المحافظة على أسرار حياتهما الزوجية ، ولا يظهرانها لأحد ، ولا يسمحان للآخرين بالتدخل دون وجه حق بأسلوب يضر أكثر مما ينفع.
• إبداء الزينة ومظاهر الجمال من قبل الزوجين بالشكل الذي يجذب الشريك ويثير المشاعر الجميلة.
• الحوار البنّاء بين الزوجين وبين أفراد الأسرة القائم على النعومة واللطف واحترام المشاعر.
• التغاضي عن الهفوات والصغائر التي تصدر من الشريك أو أحد أفراد الأسرة، والتنازل في مواقف الشدة للوصول إلى منتصف الطريق لاستمرار العلاقة الزوجية والأسرية.
• على الزوجة احترام صمت زوجها ولا تلاحقه بالأسئلة، وتغير الحديث لأي موضوع يحبه بطريقة لبقة، ولا تلحّ في ذلك ..
فللرجل طبيعة مختلفة عن المرأة.
• الزوجة يسحرها أولا الأمان الذي يزرعه الزوج من حولها ، بعدها كل شيء يأتي من تلقاء نفسه ..
• العلاقة بين الزوج و الزوجة مثل العلاقة بين اليد و العين ، إذا جرحت اليد بكت العين، و إذا بكت العين مسحتها اليد
• الاهتمام بالنظافة الشخصية ، هي النصيحة الذهبية التي أوجهها لكل زوج وزوجة في أي مرحلة عمرية ، فلا شيء يقتل المشاعر أكثر من الرائحة الكريهة.
• من أسباب السعادة الزوجية ، الابتعاد عن المقارنة، فلا تقارن الزوجة زوجها بغيره، ولا يقارن الزوج زوجته بغيرها، بل يرضى كل منهما بما قسم الله تعالى له ويحمد الله عليه.
• رسالة للزوج ، لكي تشعر بالسعادة الزوجية عليك أن تعرف ما ينتظرك من أجر وثواب على إحسانك لزوجتك ورفقك بها، ومحبتك لها .
• الانتماء والرغبة الدائمة في احتواء الطرف الآخر بكل عيوبه وأخطائه والتسامح معه ، من ركائز الحياة الزوجية السعيدة .
فالغيرة في الحب كالماء للورد ، قليله ينعش ، وكثيره يقتل ..
• مشاعر الحب والرومانسية ، ليست مشاعر مقتصرة على أيام الخطوبة وشهر العسل فقط ، بل إن الحفاظ عليها يؤثر تأثيرا ايجابيا على مستقبل الحياة الزوجية.
• تعجبني تلك المرأة التي تستعد لزوجها بالملبس الحسن والرائحة الطيبة، ولايعجبني ذلك الرجل الذي أخر ما يفكر به هذا الأمر، والعكس كذلك ..
• اللهم أسعد كل زوجين ، واغنهم بحلالك عن حرامك ، وأبعد عنهم شياطين الإنس والجن ، وزدهم ألفة ومحبة وقربا ، واحفظهم واحفظ ذريتهم ،وأرزقهم الرضا والعفو والعافية..
منقووول