ڪُلْ دَمْعـَة تنْزلْ مِنْ عْيُونّـا هِيّا الشّاهِدةْ الْوَحِيدْة عَ الْفَتَرَاتْ الصّعْبـَة اللّي مَرّينَا بِيهَا ، الفَتَرَاتْ الصّعْبـة اللّي بِالزُّورْ لـ قْدِرْنَا نَطِلْعُو مِنْهَا ، الشّاهِدَة الْوَحِيدَة عَ قُوّتْنَـا ، مِشْ بَسْ الشّاهْدَة عَ قُوّتْنَـا لاَ ، هِيّا سَبَبْ قُوّتْنَـا ، أَحْنِي نَلِجْئُو للْدّمُوعْ لَمّـا مَ نَلْقُوشْ حَدْ يِسْنِدْنَـا ، نلِجْئُولْهَـا فـِ أَڪْبَرْ الْأَسْبَـابْ وَ أصْغَرْهَا ، نَلِجْئُولْهَا فـِ مشَاڪِلْنَـا اللّي مَ لْقِينَاشْ حُلُولْ لِيهَا ، نَلِجْئُولْهَا لَمّـا الْمَقَابِر تخْطُف أَغَلَى نَاسْنَا ، نَلِجْئُولهَا لَوْ ظِلْمُونَا أَوْ سَاؤُو الظّنْ فِينَا ، نَلِجْئُولْهَا لَوْ اللّي حَبّينّاهُم ومِنْ غِيرْ أَيْ مُبَرّرْ مْشُـو وَخَلّونَا ، الدّمُوعْ هَيّا مَلَاذْنَا الْآمِنْ اللّي مُسْتحِيل يحْڪِي لـِ حَدْ عَ حَالَة الضّعفْ اللّي ڪُنّا فِيهَا لَمّا لجَئـْنَالَهْ ، عَ الإنْهِيَارْ اللّي ڪُنّا فِيهْ سَاعِتْهـَا ، عَ ضِيقْ التّنَفُّسْ ، عَ فِقْد السّيْطَرة عَ الجَسَد ، عَ رَعْشـة الشّفـّهْ ، الْحَاجِب ، الرّمِش ، الْيدِين ، عَ ڪَسَرِة الْخَـاطِر ، عَ الشّهْقـات المَڪْتومَـهْ ، وغِيرَه وغِيرَه وغِيرَه مشْ حَ يخَبّيـه عَ النّـاسْ غِيرْ الدّمُوع ، فـِ دَار مسَڪْرَه ، فـِ زَاوِيـَة مظَلْمَـه ، مَعَ بَقَايـَا دَردَشـَات أَوْ صُوَر ، أَوْ أغْنِـية ♥️.