إن العقيدة لا تبلغ النصر والفتح إلا بعد ان تنتصر على أصحابِها، وبهذا النصر الذي كان نسخه مُفردة_سحقَ مُحَمد"ص وآله" صنيعة الإنسان قبل ان يسحق صنمية الحجر، وتحطيم القيد النفسي احوج إلى البذل، وادعى الى التضحية من التحطيم اليدوي.
وإنتصرَ مُحَمد الإنسان قبل أن ينتصر مُحَمد النبوة، فكان مُحَمد الثاني بِمُحَمد الأول، وكانت عظمة مُحَمد"ص وآله" الإنسان هي هي قبل النبوةِ وبَعدُها.
عجباً! أي عجب لإنسان قادر على التسور كالعملاق، وعلى الإنتصاب كالسَّماء، وعلى التماسُك كالجِبال، وعلى التمدُد كالآفاق، فينقلب متأكلاً كالعناكب، ضامراً كالبعوض، مرمياً كالفضلات، ضائعاً كالفراغ.!
وطفق مُحَمد يمد على الدهرِ كالجناح، صيحاتهُ الحق لها لفح لهب، ولها زفيف ريح، ولها وجهُ ثورة.
أيةُ الله السَّيد رضـا الصـدر"قدس سره"
_من كتاب: مُحَمد في القرآن, ص١٦،١٧
.
وإنتصرَ مُحَمد الإنسان قبل أن ينتصر مُحَمد النبوة، فكان مُحَمد الثاني بِمُحَمد الأول، وكانت عظمة مُحَمد"ص وآله" الإنسان هي هي قبل النبوةِ وبَعدُها.
عجباً! أي عجب لإنسان قادر على التسور كالعملاق، وعلى الإنتصاب كالسَّماء، وعلى التماسُك كالجِبال، وعلى التمدُد كالآفاق، فينقلب متأكلاً كالعناكب، ضامراً كالبعوض، مرمياً كالفضلات، ضائعاً كالفراغ.!
وطفق مُحَمد يمد على الدهرِ كالجناح، صيحاتهُ الحق لها لفح لهب، ولها زفيف ريح، ولها وجهُ ثورة.
أيةُ الله السَّيد رضـا الصـدر"قدس سره"
_من كتاب: مُحَمد في القرآن, ص١٦،١٧
.