وصية نفيسة يحسن التذكير بها سيما هذه الأيام
وهي من مواساة للشيخ أحمد بن إبراهيم الواسطي الحنبلي المعروف بابن شيخ الحَزَّامين (٧١١هـ) لشيخ الإسلام ابن تيمية وأصحابه رحمهم الله تعالى .*
قال رحمه الله : [فصبرًا يا إخواني على ما أقامكم الله فيه، من نصرة دينه، وتقويم اعوجاجه، وخذلان أعدائه واستعينوا بالله، ولا تأخذكم في الله لومة لائم، وإنما هي أيامٌ قلائل، والدين منصور، قد تولى الله إقامته، ونصرة من قام به من أوليائه، إن شاء الله، ظاهرًا وباطنًا وابذلوا فيما أقمتم فيه ما أمكنكم من الأنْفس والأموال والأفعال والأقوال، عسى أَن تلحقوا بذلك بسلفِكم أصحابِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانظروا كَيفَ بذلوا نفوسهم وأموالهم لله حُبًّا له وشوقًا إليه،فكذلك أنتم رحمكم الله، كلٌّ منكم على قدر إمْكانه واستطاعته؛ بفِعْلِه وبقَوْلِه وبخَطِّه وبقلبه وبدعائه، كلُّ ذلك جهادٌ، أَرْجُو ألَّا يخيبَ مَنْ عامَل الله بشيءٍ من ذلك، إِذْ لا عَيْش إلَّا في ذلك ، ولَو لم يكن فيه إلَّا أنَّ هِممَكم مُزاحِمَةٌ لأهل الزيغ، ومُشوِّشةٌ لهم، تُبغضونهم فِي الله، وتطلبون استقامتهم في دين الله، وذلك من الجهاد الباطن إن شاء الله تعالى]*
انظر: العقود الدرية لابن عبدالهادي
وهي من مواساة للشيخ أحمد بن إبراهيم الواسطي الحنبلي المعروف بابن شيخ الحَزَّامين (٧١١هـ) لشيخ الإسلام ابن تيمية وأصحابه رحمهم الله تعالى .*
قال رحمه الله : [فصبرًا يا إخواني على ما أقامكم الله فيه، من نصرة دينه، وتقويم اعوجاجه، وخذلان أعدائه واستعينوا بالله، ولا تأخذكم في الله لومة لائم، وإنما هي أيامٌ قلائل، والدين منصور، قد تولى الله إقامته، ونصرة من قام به من أوليائه، إن شاء الله، ظاهرًا وباطنًا وابذلوا فيما أقمتم فيه ما أمكنكم من الأنْفس والأموال والأفعال والأقوال، عسى أَن تلحقوا بذلك بسلفِكم أصحابِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانظروا كَيفَ بذلوا نفوسهم وأموالهم لله حُبًّا له وشوقًا إليه،فكذلك أنتم رحمكم الله، كلٌّ منكم على قدر إمْكانه واستطاعته؛ بفِعْلِه وبقَوْلِه وبخَطِّه وبقلبه وبدعائه، كلُّ ذلك جهادٌ، أَرْجُو ألَّا يخيبَ مَنْ عامَل الله بشيءٍ من ذلك، إِذْ لا عَيْش إلَّا في ذلك ، ولَو لم يكن فيه إلَّا أنَّ هِممَكم مُزاحِمَةٌ لأهل الزيغ، ومُشوِّشةٌ لهم، تُبغضونهم فِي الله، وتطلبون استقامتهم في دين الله، وذلك من الجهاد الباطن إن شاء الله تعالى]*
انظر: العقود الدرية لابن عبدالهادي