يحدُث أن تنتظر ردًّا على سؤالٍ لم يُلقى ، يحدث أن تترقب بلهفة من لا يأتي ، يحدث أن تدرك بطلانُك وضآلةَ شأنك ولا تزال تجازف ، لم تنته صلاحية أحلامك ، بل لم تكن صالحة للحلم من الأساس ، ربما لم تكن أمل شخص بل كنت خيبة لآخر ، تحمل روحك آثار أحدهم فتصبح حياتك عالقة بمخالب القدر ، قُدّر لك السير في طريق لا تبتغيه يقينًا منك أن نهايته ستلقى ما تذوب فيه روحك وتستقر ، ولكنَّك عالقًا باللاشيء......!