يا راهباً لــــــم يـــمَت في سجنه ِ
بل مات فيك السجنُ والســــجان ُ
يا كاظمُ الغيض الذي مـــن صبرهِ
عــن وصفه قد حـــارت الأكوان ُ
يا صاحب السجدة التي لـــم تزل
تاريخها منذ الازل باقٌ لك عنوان ُ
يا أيـــــــة التطهير يـبـــن محمد ٌ
تفسيرها فـــيك التـــقى القرآن ُ
الطور والرحمن والاحقاف والقمر
ويطعمون بحبه في أية الانسان ُ
يا مـــــركز الاكوان كقطباً للرحى
لـــــــــــــــولاكم لم يرفع الاذان ُ
نـــــبع المكارم والمعاجز والشفا
مـــــــن زار قبرك يتابه ُ أطمئنان ُ
يا واحة الدوح التي مـــن زارها
تمــحي الذنوب ويناله ُ الغفران ُ
بـــاب الحوائج للحيارة ِ لم تزل
صرح الشموخ من سالف الازمان ُ


#قلم_غازي_الساعدي