...... قال الشيخ عبد_الرزاق_البدر - حفظه الله......
بعض الإخوة الأفاضل الكرام ممن نلتقي بهم وتلتقون بهم يُعانون حقيقة من شِدّات وضوائق.
وبعضهم ربما أن الأمر والكرب طال به، لأن بعض الإخوة ربما يعاني من أمراض آلمته مدّة من الزمن.
وربما بعضهم لا يتيسر له نوم ولا يطيب له فراش من معاناة يجدها.
وبعضهم عنده ضوائق مالية، وهو في كرب شديد وفي ألم، ينظر إلى حاله وحال أولاده ووضع أسرته وأفراد بيته ومن يعول ويجد أنه في ضوائق شديدة.
وأيضا متحمّل لديون، فيجد في نفسه ضائقات، وشِدّات، وكرب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.
وآخرون مصابون من سنوات بنوع من الأمراض:
➖ ربما يكون مصابا بعين.
➖ أو بعضهم مصابا بسحر.
ويكون في شدة وكرب ما يعلم به إلا رب العالمين سبحانه وتعالى.
والمؤمنون: آلامهم واحدة، وآمالهم واحدة، ودعوتهم واحدة.
ولهذا ينبغي أن يحرص المسلم -ولا سيما في خلوته- أن يدعو لاخوانه وأن يكون لهم من دعوته نصيب.
وهذا أمر بيّنه الله -سبحانه وتعالى- وذكره في نهج الأنبياء.
(رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا).
(فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ).
وفي دعاء المؤمنين قال: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا).
ولهذا ينبغي للمسلم أن يحس بشدّات إخوانه، وآلام إخوانه وكربهم، وأن يكون لهم من دعائه نصيب.
وكما أنه يحب فيما لو كان به ضائقة أو شدة أن يحظى بدعوة إخوانه له بالفرج والتيسير والتوفيق والعون، فليكن مع اخوانه كذلك.
والمؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
شرح القواعد_الحسان للعلامة السعدي (-١١-).
بعض الإخوة الأفاضل الكرام ممن نلتقي بهم وتلتقون بهم يُعانون حقيقة من شِدّات وضوائق.
وبعضهم ربما أن الأمر والكرب طال به، لأن بعض الإخوة ربما يعاني من أمراض آلمته مدّة من الزمن.
وربما بعضهم لا يتيسر له نوم ولا يطيب له فراش من معاناة يجدها.
وبعضهم عنده ضوائق مالية، وهو في كرب شديد وفي ألم، ينظر إلى حاله وحال أولاده ووضع أسرته وأفراد بيته ومن يعول ويجد أنه في ضوائق شديدة.
وأيضا متحمّل لديون، فيجد في نفسه ضائقات، وشِدّات، وكرب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.
وآخرون مصابون من سنوات بنوع من الأمراض:
➖ ربما يكون مصابا بعين.
➖ أو بعضهم مصابا بسحر.
ويكون في شدة وكرب ما يعلم به إلا رب العالمين سبحانه وتعالى.
والمؤمنون: آلامهم واحدة، وآمالهم واحدة، ودعوتهم واحدة.
ولهذا ينبغي أن يحرص المسلم -ولا سيما في خلوته- أن يدعو لاخوانه وأن يكون لهم من دعوته نصيب.
وهذا أمر بيّنه الله -سبحانه وتعالى- وذكره في نهج الأنبياء.
(رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا).
(فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ).
وفي دعاء المؤمنين قال: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا).
ولهذا ينبغي للمسلم أن يحس بشدّات إخوانه، وآلام إخوانه وكربهم، وأن يكون لهم من دعائه نصيب.
وكما أنه يحب فيما لو كان به ضائقة أو شدة أن يحظى بدعوة إخوانه له بالفرج والتيسير والتوفيق والعون، فليكن مع اخوانه كذلك.
والمؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
شرح القواعد_الحسان للعلامة السعدي (-١١-).