موسوعة الاوائل dan repost
#موسوعة_اوليات_شخصية
#ابوبكر الصديق رضي الله عنه
أول من أسلم و أول من جمع القرآن و أول من سماه مصحفا و تقدم دليل ذلك و أول من سمي خليفة
أخرج أحمد عن أبي بكر بن أبي قال : قيل لأبي بكر : يا خليفة الله قال أنا خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم و أنا راضي به
و منها أنه أول من ولي الخلافة و أبوه حي و أول خليفة فرض له رعيته العطاء
أخرج البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : لما استخلف أبو بكر قال : لقد علم قومي أن حرفتي لم تكن تعجز عن مؤونة أهلي و شغلت بأمر المسلمين فسيأكل آل أبي بكر من هذا المال و يحترف للمسلمين
و أخرج ابن سعد من عطاء بن السائب قال : لما رجع أبو بكر أصبح و على ساعده أبراد و هو ذاهب إلى السوق فقال عمر : أين أطعم عيالي ؟ فقال : انطلق يفرض لك أبو عبيدة فانطلقا إلى أبي عبيدة فقال : أفرض لك قوت رجل من المهاجرين ليس بأفضلهم و لا أوكسهم و كسوة الشتاء و الصيف إذا أخلقت شيئا رددته و أخذت غيره ففرضنا له كل يوم نصف شاة و ما كساه في الرأس و البطن
و أخرج ابن سعد عن ميمون قال : لما استخلف أبو يكر جعلوا له ألفين فقال : زيدوني فإن لي عيالا و قد شغلتموني عن التجارة فزادوه خمسمائة
و أخرج الطبراني في مسنده عن الحسن بن علي بن أبي طالب قال : لما احتضر أبو بكر قال : يا عائشة انظري اللقحة التي كنا نشرب من لبنها و الجفنة التي كنا نصطبغ فيها و القطيفة التي كنا نلبسها فإنا كن ننتفع بذلك حين كنا نلي أمر المسلمين فإذا مت فاردديه إلى عمر فلما مات أبو بكر أرسلت به إلى عمر فقال عمر : رحمك الله يا أبا بكر ! لقد أتعبت من جاء بعدك و أخرج ابن أبي الدنيا عن أبي بكر بن حفص قال : قال أبو بكر ـ لما اختضر ـ لعائشة رضي الله عنها : يا بنية إنا ولينا أمر المسلمين فلم نأخذ دينارا و لا درهما و لكنا أكلنا من جريش طعامهم في بطوننا و لبسنا من خشن ثيابهم على ظهورنا و إنه لم يبق عندنا من فيء المسلمين قليل و لا كثير إلا هذا العبد الحبشي و هذا البعير الناضح و جرد هذه القطيفة فإذا مت فابعثي بهن إلى عمر
و منها أنه أول من اتخذ بيت المال
أخرج ابن سعد عن سهل بن أبي خيثمة و غيره أن أبا بكر كان له بيت مال بالسنح ليس يحرسه أحد فقيل له : ألا تجعل عليه من يحرسه ؟ قال : عليه قفل فكان يعطي ما فيه حتى يفرغ فلما انتقل إلى المدينة حوله فجعله في داره فقدم عليه مال فكان يقسمه على فقراء الناس فيسوي بين الناس في القسم و كان يشتري الإبل و الخيل و السلاح فيجعله في سبيل الله و اشترى قطائف أتي بها من البادية ففرقها في أرامل المدينة فلما توفي أبو بكر و دفن دعا عمر الأمناء و دخل بهم في بيت مال أبي بكر منهم عبد الرحمن بن عوف و عثمان بن عفان ففتحوا بيت المال فلم يجدوا فيه شيئا و لا دينارا و لا درهما
المصدر/كتاب تاريخ الخلفاء
#ابوبكر الصديق رضي الله عنه
أول من أسلم و أول من جمع القرآن و أول من سماه مصحفا و تقدم دليل ذلك و أول من سمي خليفة
أخرج أحمد عن أبي بكر بن أبي قال : قيل لأبي بكر : يا خليفة الله قال أنا خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم و أنا راضي به
و منها أنه أول من ولي الخلافة و أبوه حي و أول خليفة فرض له رعيته العطاء
أخرج البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : لما استخلف أبو بكر قال : لقد علم قومي أن حرفتي لم تكن تعجز عن مؤونة أهلي و شغلت بأمر المسلمين فسيأكل آل أبي بكر من هذا المال و يحترف للمسلمين
و أخرج ابن سعد من عطاء بن السائب قال : لما رجع أبو بكر أصبح و على ساعده أبراد و هو ذاهب إلى السوق فقال عمر : أين أطعم عيالي ؟ فقال : انطلق يفرض لك أبو عبيدة فانطلقا إلى أبي عبيدة فقال : أفرض لك قوت رجل من المهاجرين ليس بأفضلهم و لا أوكسهم و كسوة الشتاء و الصيف إذا أخلقت شيئا رددته و أخذت غيره ففرضنا له كل يوم نصف شاة و ما كساه في الرأس و البطن
و أخرج ابن سعد عن ميمون قال : لما استخلف أبو يكر جعلوا له ألفين فقال : زيدوني فإن لي عيالا و قد شغلتموني عن التجارة فزادوه خمسمائة
و أخرج الطبراني في مسنده عن الحسن بن علي بن أبي طالب قال : لما احتضر أبو بكر قال : يا عائشة انظري اللقحة التي كنا نشرب من لبنها و الجفنة التي كنا نصطبغ فيها و القطيفة التي كنا نلبسها فإنا كن ننتفع بذلك حين كنا نلي أمر المسلمين فإذا مت فاردديه إلى عمر فلما مات أبو بكر أرسلت به إلى عمر فقال عمر : رحمك الله يا أبا بكر ! لقد أتعبت من جاء بعدك و أخرج ابن أبي الدنيا عن أبي بكر بن حفص قال : قال أبو بكر ـ لما اختضر ـ لعائشة رضي الله عنها : يا بنية إنا ولينا أمر المسلمين فلم نأخذ دينارا و لا درهما و لكنا أكلنا من جريش طعامهم في بطوننا و لبسنا من خشن ثيابهم على ظهورنا و إنه لم يبق عندنا من فيء المسلمين قليل و لا كثير إلا هذا العبد الحبشي و هذا البعير الناضح و جرد هذه القطيفة فإذا مت فابعثي بهن إلى عمر
و منها أنه أول من اتخذ بيت المال
أخرج ابن سعد عن سهل بن أبي خيثمة و غيره أن أبا بكر كان له بيت مال بالسنح ليس يحرسه أحد فقيل له : ألا تجعل عليه من يحرسه ؟ قال : عليه قفل فكان يعطي ما فيه حتى يفرغ فلما انتقل إلى المدينة حوله فجعله في داره فقدم عليه مال فكان يقسمه على فقراء الناس فيسوي بين الناس في القسم و كان يشتري الإبل و الخيل و السلاح فيجعله في سبيل الله و اشترى قطائف أتي بها من البادية ففرقها في أرامل المدينة فلما توفي أبو بكر و دفن دعا عمر الأمناء و دخل بهم في بيت مال أبي بكر منهم عبد الرحمن بن عوف و عثمان بن عفان ففتحوا بيت المال فلم يجدوا فيه شيئا و لا دينارا و لا درهما
المصدر/كتاب تاريخ الخلفاء