⚡من شروح العلامة زيد المدخلي رحمه الله ⚡
🍂باب الزيارة🍂
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ﷺ قال: (إذا عاد الرجل أخاه أو زاره ، قال الله له: طبت وطاب ممشاك ، وتبوأت منزلا في الجنة)
🍃وهذا الحديث فيه الترغيب وحث على زيارة الأخ المسلم لأخيه المسلم احتسابا، وابتغاء الأجر من الله عزوجل ، وطمعا
في هذا الثواب الموعود به، وذلك إذا عاد الرجل أخاه إذا كان مريضا فعاده ودعا له وآنسه، وإن كان صحيحا آنسه وذاكره ودعا
له بخير، فإنه يترتب على هذه الزيارة ، وتلك العيادة ما قاله النبي ﷺ : أن الله عزوجل يقول له :"طبت وطاب ممشاك وتبوأت منزلا في الجنة"،
وهذه دعوة مباركة؛ كيف لا وهي من أرحم الراحمين ، وأكرم الأكرمين؛ رب العالمين، وهي من الكرامات والغايات للمؤمن أن يحبه
الرب تبارك وتعالى ، ويمنحه منزلا في الجنة التي هي دار القرار ، والحذر أن تكون الزيارة ، والعيادة مجاملة ، وإنما يكون القصد
منها ابتغاء الأجر وإدخال السرور على أخيك المسلم بتلك الزيارة والدعاء له بالشفاء إن كان مريضا ، وبالعون له والتوفيق والسداد
إن كان سليما معافى ، وكل ذلك من المطالب الشرعية ، ومن المنح المرعية؛ فالحمدلله والشكر له على إحسانه وإكرامه لعباده المؤمنين
الضعفاء الذين يتقربون إليه بالعمل اليسير ، وهو يثيبهم عليه الثواب الكثير.
✨عون الأحد الصمد شرح الأدب المفرد المجلد ١ ص ٣٨٤✨
🍂باب الزيارة🍂
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ﷺ قال: (إذا عاد الرجل أخاه أو زاره ، قال الله له: طبت وطاب ممشاك ، وتبوأت منزلا في الجنة)
🍃وهذا الحديث فيه الترغيب وحث على زيارة الأخ المسلم لأخيه المسلم احتسابا، وابتغاء الأجر من الله عزوجل ، وطمعا
في هذا الثواب الموعود به، وذلك إذا عاد الرجل أخاه إذا كان مريضا فعاده ودعا له وآنسه، وإن كان صحيحا آنسه وذاكره ودعا
له بخير، فإنه يترتب على هذه الزيارة ، وتلك العيادة ما قاله النبي ﷺ : أن الله عزوجل يقول له :"طبت وطاب ممشاك وتبوأت منزلا في الجنة"،
وهذه دعوة مباركة؛ كيف لا وهي من أرحم الراحمين ، وأكرم الأكرمين؛ رب العالمين، وهي من الكرامات والغايات للمؤمن أن يحبه
الرب تبارك وتعالى ، ويمنحه منزلا في الجنة التي هي دار القرار ، والحذر أن تكون الزيارة ، والعيادة مجاملة ، وإنما يكون القصد
منها ابتغاء الأجر وإدخال السرور على أخيك المسلم بتلك الزيارة والدعاء له بالشفاء إن كان مريضا ، وبالعون له والتوفيق والسداد
إن كان سليما معافى ، وكل ذلك من المطالب الشرعية ، ومن المنح المرعية؛ فالحمدلله والشكر له على إحسانه وإكرامه لعباده المؤمنين
الضعفاء الذين يتقربون إليه بالعمل اليسير ، وهو يثيبهم عليه الثواب الكثير.
✨عون الأحد الصمد شرح الأدب المفرد المجلد ١ ص ٣٨٤✨