#وصية للمسلمين في بلاد الغرب:
قال العلامة محمد بن هادي-حفظه الله-
اخواني اخواتي في بلاد الغرب اوصيهم بأبنائهم خيرا فلا يشتدوا عليهم حتى لا ينفلتوا من تحت أيديهم ويذهبون إلى الحكومات الكافرة فتأخذهم من بين أيديهم وتأويهم؛ ثم بعد ذلك تستخدهم سلاحا ضد المسلمين ،الطفوا بأبنائكم وارفقوا بهم وخذوهم بالتي هي أحسن، وعلموهم بالتي هي أحسن وتوددوا إليهم وتحببوا إليهم حتى يحبوكم ويتعلقوا بكم فيسمعوا لكم ويطيعون لكم ولا يفرون منكم ،فإن الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه، وإن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف ولا على ما سواه ،فالله الله يا معاشر الإخوان في الإعتناء بهذا الجانب، جانب التمسك بالإسلام أصولا وفروعا والأخذ بآدابه وأخلاقه والاعتناء بأولادكم وناشئة المسلمين في هذه البلاد .
(كلمة توجيهية لمسجد التوحيد في ايطاليا =ليلة الإثنين ٦جمادى الأولى ١٤٤٢)
قال العلامة محمد بن هادي-حفظه الله-
اخواني اخواتي في بلاد الغرب اوصيهم بأبنائهم خيرا فلا يشتدوا عليهم حتى لا ينفلتوا من تحت أيديهم ويذهبون إلى الحكومات الكافرة فتأخذهم من بين أيديهم وتأويهم؛ ثم بعد ذلك تستخدهم سلاحا ضد المسلمين ،الطفوا بأبنائكم وارفقوا بهم وخذوهم بالتي هي أحسن، وعلموهم بالتي هي أحسن وتوددوا إليهم وتحببوا إليهم حتى يحبوكم ويتعلقوا بكم فيسمعوا لكم ويطيعون لكم ولا يفرون منكم ،فإن الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه، وإن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف ولا على ما سواه ،فالله الله يا معاشر الإخوان في الإعتناء بهذا الجانب، جانب التمسك بالإسلام أصولا وفروعا والأخذ بآدابه وأخلاقه والاعتناء بأولادكم وناشئة المسلمين في هذه البلاد .
(كلمة توجيهية لمسجد التوحيد في ايطاليا =ليلة الإثنين ٦جمادى الأولى ١٤٤٢)