🔸قال تعالى (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ) وهذا هو باب العالم السابع في السير والسلوك
حيث اندحرت جنود النفس وهربت من مملكة القلب وتبعها الصالحون قتلا وتنكيلا وعلى اصنامهم هدما وتحطيما فتطهرت كعبة القلب للقائمين والراكعين وارتفعت رايات النصر ولم تبق اثار الظلام في ربوع الباطن .
🔹وها هو الملك يعود للمالك والحق يعود لصاحبه ورجع العبد عبدا والقلب مسجدا وهذا العالم يسمى عالم ( الفتح والظفر)
🔸 قال الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) ( شيعتنا اهل الهدى ، واهل التقوى ، واهل الخير ، واهل الايمان ، واهل الفتح والظفر)
🔹 وقد فُسر (الفتح والظفر ) بهذا الحديث على ثلاثة معاني كما اورد العلامة المجلسي اذ قال في البحار (إما الفتح والظفر على المخالفين
بالحجج والبراهين
🔸 أو على الأعادي الظاهرة إن أمروا بالجهاد فإنهم أهل اليقين والشجاعة
🔹أو على الأعادي الباطنة بغلبة جنود العقل على عساكر الجهل والجنود الشيطانية بالمجاهدات
النفسانية كما مر في كتاب العقل
🔸 أو المراد أنهم أهل لفتح أبواب العنايات الربانية
و الإفاضات الرحمانية ، وأهل الظفر بالمقصود كما قيل إن الأول إشارة إلى
كمالهم في القوة النظرية ، والثاني إلى كمالهم في القوة العملية ، حتى بلغوا
إلى غايتهما ، وهو فتح أبواب الاسرار ، والفوز بقرب الحق . )
🔼 وفي هذا البيان جلاء جميل وكلام نبيل وتفصيل عميق والله الدال على مواطن الجمال والسلام
الاشتراك عبر الواتساب⭕
+9647803349143
🌐
@ali11041#الشيخ_علي_المياحي