قصة
"بصير بالليل ا عمى بالنهار"
عن الإصبغ قال : سأل ابن الكواء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال : أخبرني عن
بصير بالليل بصير بالنهار ،
وعن أعمى بالليل أعمي بالنهار
وعن بصير بالليل أعمى بالنهار ،
"وعن أعمى بالليل بصير بالنهار ."
فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ويلك سل عما يعنيك ولا تسأل عما لا يعنيك ،
ويلك أما بصير بالليل بصير بالنهار فهو رجل آمن بالرسل والأوصياء الذين مضوا ، وبالكتب والنبيين ، وآمن بالله وبنبيه محمد ( صلى الله عليه وآله ) وأقر لي بالولاية فأبصر في ليله ونهاره .
وأما الأعمى بالليل أعمى بالنهار فرجل جحد الأنبياء والأوصياء والكتب التي مضت ، وأدرك النبي ( صلى الله عليه وآله ) فلم يؤمن به ، ولم يقر بولايتي ، فجحد الله عز وجل ونبيه ( صلى الله عليه وآله ) فعمي بالليل وعمي بالنهار .
وأما بصير بالليل أعمى بالنهار فرجل آمن بالأنبياء والكتب وجحد النبي ( صلى الله عليه وآله ) وولايتي ، وأنكرني حقي فأبصر بالليل وعمي بالنهار .
وأما أعمى بالليل بصير بالنهار فرجل جحد الأنبياء الذين مضوا والأوصياء والكتب وأدرك النبي ( صلى الله عليه وآله ) فآمن بالله ورسوله محمد ( صلى الله عليه وآله ) وآمن بإمامتي وقبل ولايتي فعمي بالليل وأبصر بالنهار .
ويلك يا ابن الكواء فنحن بنو أبي طالب بنا فتح الله الإسلام وبنا يختمه .
قال الإصبغ : فلما نزل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من المنبر تبعته فقلت : سيدي يا أمير المؤمنين قويت قلبي بما بينت
فقال لي : يا أصبغ من شك في ولايتي فقد شك في إيمانه ، ومن أقر بولايتي فقد أقر بولاية الله عز وجل ، وولايتي متصلة بولاية الله كهاتين وجمع بين أصابعه يا أصبغ من أقر بولايتي فقد فاز ومن أنكر ولايتي فقد خاب وخسر وهوى في النار ، ومن دخل النار لبث فيها أحقابا.
"بصير بالليل ا عمى بالنهار"
عن الإصبغ قال : سأل ابن الكواء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال : أخبرني عن
بصير بالليل بصير بالنهار ،
وعن أعمى بالليل أعمي بالنهار
وعن بصير بالليل أعمى بالنهار ،
"وعن أعمى بالليل بصير بالنهار ."
فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ويلك سل عما يعنيك ولا تسأل عما لا يعنيك ،
ويلك أما بصير بالليل بصير بالنهار فهو رجل آمن بالرسل والأوصياء الذين مضوا ، وبالكتب والنبيين ، وآمن بالله وبنبيه محمد ( صلى الله عليه وآله ) وأقر لي بالولاية فأبصر في ليله ونهاره .
وأما الأعمى بالليل أعمى بالنهار فرجل جحد الأنبياء والأوصياء والكتب التي مضت ، وأدرك النبي ( صلى الله عليه وآله ) فلم يؤمن به ، ولم يقر بولايتي ، فجحد الله عز وجل ونبيه ( صلى الله عليه وآله ) فعمي بالليل وعمي بالنهار .
وأما بصير بالليل أعمى بالنهار فرجل آمن بالأنبياء والكتب وجحد النبي ( صلى الله عليه وآله ) وولايتي ، وأنكرني حقي فأبصر بالليل وعمي بالنهار .
وأما أعمى بالليل بصير بالنهار فرجل جحد الأنبياء الذين مضوا والأوصياء والكتب وأدرك النبي ( صلى الله عليه وآله ) فآمن بالله ورسوله محمد ( صلى الله عليه وآله ) وآمن بإمامتي وقبل ولايتي فعمي بالليل وأبصر بالنهار .
ويلك يا ابن الكواء فنحن بنو أبي طالب بنا فتح الله الإسلام وبنا يختمه .
قال الإصبغ : فلما نزل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من المنبر تبعته فقلت : سيدي يا أمير المؤمنين قويت قلبي بما بينت
فقال لي : يا أصبغ من شك في ولايتي فقد شك في إيمانه ، ومن أقر بولايتي فقد أقر بولاية الله عز وجل ، وولايتي متصلة بولاية الله كهاتين وجمع بين أصابعه يا أصبغ من أقر بولايتي فقد فاز ومن أنكر ولايتي فقد خاب وخسر وهوى في النار ، ومن دخل النار لبث فيها أحقابا.