❖الأشعرية على دين جهم في الإيمان❖
قالت الأشاعرة: "الإيمان: التصديق والمعرفة" وهو عين كلام جهم بن صفوان لعنه الله في الإيمان، وقد نص على ذلك شيخهم الأشعري، والباقلاني، والجويني، وأبو القاسم الأنصاري، وكثير غيرهم مِن أهل التجهم.
❒- قال أبو القاسم الزنجاني رحمه الله:
«المرجئة مِن البدع القديمة، وهم طوائف، وبينهم دقائق اختلاف تكثر، فمِن قول بعضهم: ... "إن الإيمان المعرفة بالله، وهو العلم بوجوده" وهو قول جهم والأشعري، وهو أخبثها مقالة!» ①
❒- قال أبو نصر عبيد الله السجزي:
«يقولون [يعني الأشعرية] الإِيمان: التصديق، وعلى أصلهم أن مَن صدق بقلبه ولم ينطق بلسانه فهو مؤمن، وذلك لأمرين: أحدهما أن أصل الإيمان عندهم المعرفة -كما قال جهم بن صفوان- الثاني أن الكلام معنى في النفس، فهو إذا صدق بقلبه فقد تكلم على أصلهم به» ②
❒- قال ابن تيمية:
«أما الأشعري، فالمعروف عنه وعن أصحابه: أنهم يوافقون جهما في قوله في الإيمان، وأنه مجرد تصديق القلب أو معرفة القلب» ③
قلت: اتفق السلف على تجهيم القائلين بأن الإيمان هو المعرفة أو التصديق، وفي كتب اعتقاد أهل الحديث ما يشفي صدور قوم مؤمنين.
❒- قال وكيع بن الجراح رحمه الله:
«قالت الجهمية: المعرفة بالقلب بما عند الله، يجزئ مِن القول والعمل، وهذا كفر» ④
❒- قال حرب الكرماني رحمه الله:
«مَن زعم أن المعرفة تنفع في القلب وإن لم يتكلم بها: فهو جهمي» ⑤ قلت: كتابه هذا حكى فيه إجماع السلف.
❒- قال محمد بن نصر المروزي:
«فرقة مِن الجهمية كفرت عندنا وعند المرجئة بزعمهم أن الإيمان هو المعرفة فقط» ⑥
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⑴. شرح المنظومة في السنة: (صـ١٠٦).
⑵. الرسالة إلى أهل زبيد: (صـ٢٧٣).
⑶. كتاب النبوات: (جـ١ صـ٥٨٠).
⑷. السنة لعبد الله: (صـ٣٩٩).
⑸. السنة مِن مسائل حرب: (مـ١٣).
⑹. تعظيم قدر الصلاة: (جـ٢ صـ٣٢٤).
قالت الأشاعرة: "الإيمان: التصديق والمعرفة" وهو عين كلام جهم بن صفوان لعنه الله في الإيمان، وقد نص على ذلك شيخهم الأشعري، والباقلاني، والجويني، وأبو القاسم الأنصاري، وكثير غيرهم مِن أهل التجهم.
❒- قال أبو القاسم الزنجاني رحمه الله:
«المرجئة مِن البدع القديمة، وهم طوائف، وبينهم دقائق اختلاف تكثر، فمِن قول بعضهم: ... "إن الإيمان المعرفة بالله، وهو العلم بوجوده" وهو قول جهم والأشعري، وهو أخبثها مقالة!» ①
❒- قال أبو نصر عبيد الله السجزي:
«يقولون [يعني الأشعرية] الإِيمان: التصديق، وعلى أصلهم أن مَن صدق بقلبه ولم ينطق بلسانه فهو مؤمن، وذلك لأمرين: أحدهما أن أصل الإيمان عندهم المعرفة -كما قال جهم بن صفوان- الثاني أن الكلام معنى في النفس، فهو إذا صدق بقلبه فقد تكلم على أصلهم به» ②
❒- قال ابن تيمية:
«أما الأشعري، فالمعروف عنه وعن أصحابه: أنهم يوافقون جهما في قوله في الإيمان، وأنه مجرد تصديق القلب أو معرفة القلب» ③
قلت: اتفق السلف على تجهيم القائلين بأن الإيمان هو المعرفة أو التصديق، وفي كتب اعتقاد أهل الحديث ما يشفي صدور قوم مؤمنين.
❒- قال وكيع بن الجراح رحمه الله:
«قالت الجهمية: المعرفة بالقلب بما عند الله، يجزئ مِن القول والعمل، وهذا كفر» ④
❒- قال حرب الكرماني رحمه الله:
«مَن زعم أن المعرفة تنفع في القلب وإن لم يتكلم بها: فهو جهمي» ⑤ قلت: كتابه هذا حكى فيه إجماع السلف.
❒- قال محمد بن نصر المروزي:
«فرقة مِن الجهمية كفرت عندنا وعند المرجئة بزعمهم أن الإيمان هو المعرفة فقط» ⑥
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⑴. شرح المنظومة في السنة: (صـ١٠٦).
⑵. الرسالة إلى أهل زبيد: (صـ٢٧٣).
⑶. كتاب النبوات: (جـ١ صـ٥٨٠).
⑷. السنة لعبد الله: (صـ٣٩٩).
⑸. السنة مِن مسائل حرب: (مـ١٣).
⑹. تعظيم قدر الصلاة: (جـ٢ صـ٣٢٤).