*⚪•|[ سِلسِلة مباحث في أصول الدين للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ]|•⚪*
•ـ┈┈┈┈•◈◉❒ ❪٧❫ ❒◉◈•┈┈┈┈•
*▪ تكامل الإسلام ووحدة مبادئه في إصلاح شُعب الحياة الإنسانية :*
*↩️ تابع : فالإسلام كامل في العقيدة والعبادة والاقتصاد والاجتماع وسياسة الدولة واعتزاز المسلم بدينه :*
*▫️ تابع : والإسلام كامل في الإقتصاد :*
*👈🏼 ونظّم الإسلامُ حفظَ المال وصيانتَه بطُرُق عديدة؛ لأنَّ المالَ قيامٌ للناس، تقوم به مصالح دينهم ودنياهم.*
*▪️فمن أمثلة ذلك:*
*1️⃣- مَنع دفع الأموال للسُّفهاء الذين لا يُحسِنون التصرف في المال؛ قال الله تعالى: ﴿وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا﴾ [النساء:٥]؛ لأن دفعها لهم سبب لضياعها واللعب فيها.*
*2️⃣- الأمرُ بالإشهاد على البيع؛ قال تعالى: ﴿وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ﴾ [البقرة:٢٨٢]؛ لأنَّ ترك الإشهاد يُؤدِّي إلى ضياع مال أحد المتَبايِعَيِن عند إنكار صاحبه.*
*👈🏼ونظَّم الإسلامُ تصريف المال واعتنى به اعتناءً بالغًا. فنهى عن إضاعة المالِ، وهو صرْفُه في غير فائدةٍ. قال النبي ﷺ «إِنَّ اللهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ المَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ»1. رواه البخاريُّ.*
*⛔ ونهى عن الإسراف في صرْفه أو التَّقْتير، فقال تعالى: ﴿وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا﴾ [الإسراء:٢٩].*
*▫️وجعلَ إنفاق المالِ على نوعين: واجب ومستحب.*
*▪️فمن أمثلة الإنفاق الواجب:*
*1️⃣- الزَّكاة؛ وهي جزءٌ معلومٌ من المال الزَّكويِّ، يُدفع إلى مستحقِّي الزَّكاة، قال تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾ [البقرة:٤٣]، وقال النبي ﷺ: «بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ»1 متفق عليه. وسبقتِ الإشارة إلى حِكمة الزكاة.*
*2️⃣- الإنفاقُ على النَّفْس والزوجة والأقارب. قال النبي ﷺ: «إِنَّ لِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا»2، وقال الله تعالى في نفقة الزوجة: ﴿وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [البقرة:٢٣٣]، وقال في نَفَقات الأقارب: ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (٢٦) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا﴾ [الإسراء:٢٦-٢٧].*
*💡والحِكْمةُ في إيـجاب الإنفاق: حفظُ النفس، ومواساةُ هؤلاء المحتاجين.*
*3️⃣- الإنفاقُ الواجب لعَارِض، لِدفع الضَّرورة، كإطعام الجائع، وكِسْوة العاري، قال النبي ﷺ: «أَطْعِمُوا الجَائِعَ، وَعُودُوا المَرِيضَ، وَفُكُّوا العَانِيَ»1. رواه البخاري.*
*💡والحِكمة في وُجوب الإنفاق هنا: إنقاذُ المعصوم، ودفع ضرورتِه، والشُّعور بالمسؤولية نحوَ إخوانه المضطَّرين.*
*▪️ومن أمثلة الإنفاق المستَحبّ:*
*1️⃣- الصدقاتُ غير الزكاة على الفقراء؛ قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾ [الحديد:١٨]، وقال النبي ﷺ: «مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ -أي: ما يعادلها- مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ، وَلَا يَقْبَلُ اللهُ إِلَّا الطَّيِّبَ، وَإِنَّ اللهَ يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهَا، كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ، حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ»2 متفق عليه.*
*2️⃣- الإنفاق في المصالح العامّة؛ كبناء المساجد والمدارس وإصلاح الطُّرُق وغيرها، قال النبي ﷺ لسعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-: «إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللهِ إِلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فَمِ امْرَأَتِكَ»3 متفق عليه.*
*💡والحمكة في هذا الإنفاق المستحب : التقرب إلى الله ، َتزكية النفس والمال وسدُّ حاجات المسلمين.*
📚 كتاب مباحث في اصول الدين للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ص (٢٠ و ٢١ و ٢٢).
*•┈┈•◈◉❊❒📚✒️📚❒❊◉◈•┈┈•*
*🌐تــــابـعــونـــــــا عـبــ⤵️ـــر:📢*
*♻️الـتـيـلــــــجــ↶ـــرام:⤵️*
*╭─┅──═ঊঊঈ═──┅─╮*
*
https://t.me/Almaktabah_aleslameyah*╰─┅──═ঊঊঈ═──┅─╯*
*♻️الــواتــــســـــ↶ـــاب: ⤵️*
*📝للإنظمام للمجموعة رقـم 1️⃣⬇️*
╭─┅───═ঊঊঈ═───┅─╮
*
https://chat.whatsapp.com/FLagtl67tRi91KPblPOgKO*
╰─┅───═ঊঊঈ═───┅─╯
*📝للإنظمام للمجموعة رقم2️⃣⬇️*
╭─┅───═ঊঊঈ═───┅─╮
*
https://chat.whatsapp.com/Dzy09rtS0xu2wC1ES1mnzC*
╰─┅───═ঊঊঈ═───┅─╯
*📝للإنظمام للمجموعة رقم3️⃣⬇️*
╭─┅───═ঊঊঈ═───┅─╮
*
https://chat.whatsapp.com/CUJchXyUH1Y45YNUoWYWu0*
╰─┅───═ঊঊঈ═───┅─╯