مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة ليوم الخميس 25-06-1446هـ 26-12-2024م
ضربة مضروب وتهويل موجوع، ذاك ما ينطبق على العدوان الإسرائيلي الإجرامي الثاني على صنعاء، والرابع على الحديدة وما رافقه وتلاه من حملة دعائية تهويلية من الصهاينة وعرب الخيانة عن مشاركة 100 طائرة في العدوان، والسعي لـ "تحسين بنك الأهداف بالتعاون مع الحلفاء" بعد أن فقأ الأمن اليمني عيونهم، على أن قصف المقصوف دليل عجز وفشل وعمى استخباراتي، استهداف منشآت مدنية بحتة إجرام محظ بحق شعب بأكمله، وإن فكر العدو بحماقته هذه أن سيردع أو سيوقف اليمن عن مساندة غزة، فهو واهم يؤكد رئيس الوفد الوطني، وقد جرب ورأى، كلما زاد عدوانهم تصاعدت عملياتنا، وزاد إصرارنا على المساندة. ومن المفارقات هذه المرة أن كان السيد القائد يلقي خطابه وبالتزامن مع العدوان، ويطلق من منصته الأسبوعية رسائل فرط صوتية، أشد وقعاً على العدو مما وصفها وزير حربه بـ "حرب الصواريخ الأولى" بعد أن عاش كيانه أسبوعاً بلا نوم، مع ارتفاع في منسوب القلق والهروب المليوني والتدافع اليومي إلى الملاجئ، ارتفاع قابله، هبوط في مؤشرات البورصة، وانخفاض في قيمة العملية، جراء عمليات يمانية متصاعدة كماً ونوعاً وتأثيراً، وحملت دلالات مهمة أولاها "كسر عنصر التفوق الدفاعي للعدو"، وثانيها فشل ردعه، يؤكد سيد الفعل والقول، ويدركها الصهيوني جيداً، و"إسرائيل" اليوم رغم ادعاء وهم القوة تجر أقدامها بضعف، وهي "غير قادرة على التعامل مع التحدي اليمني، ... وهي عاجزة عن مواجهتنا"، فاليمن بعون الله غير خلال عام مفاهيم الحرب البحرية، وكتب بعد عملية ترومان المهمة والجريئة، نهاية جديدة لزمن الردع بحاملات الطائرات، وحولها إلى عبئ أمام الصواريخ والمسيرات، استمرارً في إسناد غزة، وعلى الأعداء أن يعيدوا قراءة اليمن جيداً، فشعب لم تردعه ثلث مليون غارة خلال عدوان العشر سنوات، لن يردعه ما دون ذلك ولا أكبر منه. وغداً يكون لشعبنا كلمته وحضوره المليوني المشرف في كل ساحات وميادين التحدي، ثباتاً على موقف إسناد غزة بلا سقف ولا خطوط حمراء. وكان حقاً علينا نصر المؤمنين.
ضربة مضروب وتهويل موجوع، ذاك ما ينطبق على العدوان الإسرائيلي الإجرامي الثاني على صنعاء، والرابع على الحديدة وما رافقه وتلاه من حملة دعائية تهويلية من الصهاينة وعرب الخيانة عن مشاركة 100 طائرة في العدوان، والسعي لـ "تحسين بنك الأهداف بالتعاون مع الحلفاء" بعد أن فقأ الأمن اليمني عيونهم، على أن قصف المقصوف دليل عجز وفشل وعمى استخباراتي، استهداف منشآت مدنية بحتة إجرام محظ بحق شعب بأكمله، وإن فكر العدو بحماقته هذه أن سيردع أو سيوقف اليمن عن مساندة غزة، فهو واهم يؤكد رئيس الوفد الوطني، وقد جرب ورأى، كلما زاد عدوانهم تصاعدت عملياتنا، وزاد إصرارنا على المساندة. ومن المفارقات هذه المرة أن كان السيد القائد يلقي خطابه وبالتزامن مع العدوان، ويطلق من منصته الأسبوعية رسائل فرط صوتية، أشد وقعاً على العدو مما وصفها وزير حربه بـ "حرب الصواريخ الأولى" بعد أن عاش كيانه أسبوعاً بلا نوم، مع ارتفاع في منسوب القلق والهروب المليوني والتدافع اليومي إلى الملاجئ، ارتفاع قابله، هبوط في مؤشرات البورصة، وانخفاض في قيمة العملية، جراء عمليات يمانية متصاعدة كماً ونوعاً وتأثيراً، وحملت دلالات مهمة أولاها "كسر عنصر التفوق الدفاعي للعدو"، وثانيها فشل ردعه، يؤكد سيد الفعل والقول، ويدركها الصهيوني جيداً، و"إسرائيل" اليوم رغم ادعاء وهم القوة تجر أقدامها بضعف، وهي "غير قادرة على التعامل مع التحدي اليمني، ... وهي عاجزة عن مواجهتنا"، فاليمن بعون الله غير خلال عام مفاهيم الحرب البحرية، وكتب بعد عملية ترومان المهمة والجريئة، نهاية جديدة لزمن الردع بحاملات الطائرات، وحولها إلى عبئ أمام الصواريخ والمسيرات، استمرارً في إسناد غزة، وعلى الأعداء أن يعيدوا قراءة اليمن جيداً، فشعب لم تردعه ثلث مليون غارة خلال عدوان العشر سنوات، لن يردعه ما دون ذلك ولا أكبر منه. وغداً يكون لشعبنا كلمته وحضوره المليوني المشرف في كل ساحات وميادين التحدي، ثباتاً على موقف إسناد غزة بلا سقف ولا خطوط حمراء. وكان حقاً علينا نصر المؤمنين.