'
📍 من أسباب الخشوع في الصلاة ..
💠 ترك السَّدْل في الصلاة :
لما ورد أن رسول الله ﷺ : ( نهى عن السدل في الصلاة ، وأن يُغطي الرجل فاه ) .
📒 صحيح الجامع : (٦٨٨٣)
🔻 السدل : إرسال الثوب حتى يصيب الأرض .
👈🏼 ونقل في مرقاة المفاتيح (٢/٢٣٦) : السدل منهي عنه مطلقا ؛ لأنه من الخيلاء وهو في الصلاة أشنع وأقبح .
وقال صاحب النهاية : ( أي يلتحف بثوبَيه ، ويدخل يديه من داخل ؛ فيركع ويسجد ) .
🔻 ( وقيل : إن كانت اليهود تفعله ) .
👈🏼 وقيل السدل : أن يضع الثوب على رأسه أو كتفه ؛ ويرسل أطرافه أمامه ، أو على عضديه ، فيبقى منشغلًا بمعالجته ؛ فيُخِلُّ بالخشوع
بخلاف ما لو كان مربوطًا أو مزررًا لا يُخشى من وقوعه ، فلا يُشغِل المصلي حينئذ ، ولا ينافي الخشوع .
📍 ويوجد في بعض ألبسة الناس اليوم من بعض الأفارقة وغيرهم ، وفي طريقة لبس بعض المشالح والأردية ، ما يُبقي المصلي مشغولًا في أحيان من صلاته ؛ برفع ما وقع ، أو ضم ما انفلت .. وهكذا فينبغي التنبه لذلك .
💠 أما النهي عن تغطية الفم :
فمن العلل التي ذكرها العلماء في النهي عنه أنه يمنع حُسن إتمام القراءة ، وكمال السجود ) .
📒 مرقاة المفاتيح : (٢/٢٣٦)
t.me/alme7rab