الْمُهَاجِر الُخُرَاساني

قتلَّ بالأمس أخينا الحبيب أبوعلي الحر على جبهات النظام بريف حماة الشمالي، نسأل الله ان يتقبله ويُسكنه فسيح جناته!

‏"إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".

‏قال العلامة حمد بن ناصر آل معمر رحمه الله:

وسنته (ﷺ) هي الحاكمة بيننا وبين خصومنا في محل النزاع.

النبذة الشريفة ص ١٢٣

قال سيد قطب رحمه اللّه تعالى :

‏الثبات هو بدء الطريق إلى النصر ..

فأثبت الفريقين أغلبهما ، وما يدري الذين آمنوا أن عدوّهم يعاني أشد مما يعانون !

📝 يقول الشيخ أسامة:

(حصلت حرب الإبادة في البوسنة، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، بل في قلب أوروبا، عدة سنوات يقتل إخواننا، وتنتهك أعراض نسائنا، ويذبح أطفالنا، في الملاذات الآمنة للأمم المتحدة وبعلم الأمم المتحدة وبتعاون الأمم المتحدة.

إن الذين يحيلون مآسينا اليوم، ويريدون أن يحلوها في الأمم المتحدة، إنما هم منافقون يخادعون الله ورسوله ويخادعون الذين آمنوا. وهل مآسينا إلا من الأمم المتحدة؟) [📼 شريط: حقيقة الصراع]

📝 هل يرجع الماضي ...


ينام أخي على زندي ... أظلّله بأهدابي ...
وفي قلبي فرشت له ... فهل يدري أخي ما بي ...

لا تزال كلمات هذا النشيد محفورة في وجدان أبناء ذلك الزمن الجميل .. خالدة في ضمائرهم .. حية في أذهانهم .. تنفض أرواحهم عنها غبار السنين .. نسمعها بصوت منشدها أبي الزبير المدني رحمه الله .. وهو يعيشها بكل جوارحه .. والغصّة تصدح في صوته الشجيّ .. وكأن الدمعات تلمع في عينيه .. تنداح في مخيلتنا صورة الشهيد وقد ألقى برأسه على يد أخيه .. في لحظات الفراق الأخيرة .. وهو يلقي عليه نظرات الوداع .. تفجّرت معاني هذا المشهد شعراً .. صاغه صاحبه في كلمات بسيطة .. ولكنها حَوَت عظيم المعاني .. أبيات في غاية الروعة والجمال والإبداع .. تزلزل أركان القلوب النابضة بحب الجهاد .. إنها قصة الألم الدفين .. وحكاية الإخاء الربّاني .. بين أبناء ذلك الجيل الفريد .. كانوا بلْسم الجراح والمواجع .. كنا فتية في أعمار الزهور .. ألّف بيننا تُقى الله .. وجمعنا درب الجهاد والنّزال .. لم يكن لنا اسم غير اسم الإسلام (هو سمّاكم المسلمين) .. لم نخض وحْل الحزبية البغيضة .. ولم نتلوّث بعنصرية التنظيمات .. ولم نعرف التعصب للجماعات .. امتلأت قلوبنا بمشاعر الأخوة في الله .. بيننا ألفة ومودة .. ولنا أماني وأحلام .. مشاعرنا صادقة .. وقلوبنا طاهرة .. وألسنتنا نقية .. بأطايب الكلام ..
(تُرى هل يرجع الماضي فإني * أذوب لذلك الماضي حنينا) ..

*

إنها الروح التي فقدناها .. فصرنا نفتّش عنها في قلوبنا المثقلة بالذنوب .. تحاول نفسي أن تبوح عن بعض مكنوناتها .. بحثاً عن الراحة .. فأسكب هنا بعض آلامي .. ويكسرني الحزن النبيل على فراق أحبتي .. أغمض عينيّ .. وأسرح بخيالي مع طيف الأحبة في قديم الذكريات ..أنبش الماضي البعيد .. وأنكأ الجرح القديم .. قلبي ينزف في أنين .. ودمعة الحزن أظل أسكبها .. على رفقاء الزمن الجميل .. منهم من قضى نحْبه .. ومنهم مَن ينتظر .. النفس تبكي مكلومة على أخ قديم .. يبقى بضْعاً مني وأنا منه .. أفتقد ظله كما البدر في ليلة ظلماء حالكة .. قد أعْيَتني لواعج الشوق والحنين .. يعتلج الألم مع شدة الإشتياق .. وعندما أبوح كأني أنزف .. وكل حرف فيه هو قطرة من دمي ...

*

ما الذي أصابنا ..
حتى تدبّ بيننا أسباب الفرقة وعوامل الشقاق .. ما الذي جعل معاول الشتات تنهش في أوصالنا من كل حدب وصوْب .. الإخاء جامد بارد .. لا حرارة فيه ولا شوق .. والصفوف معْوَجّة مضطربة .. والشياطين تطلّ برؤوسها .. قد أفسحنا لها بين محاذي مناكبنا وأقدامنا ..
أيّ تِيهٍ هذا الذي دخلناه ...

*

سادتي المجاهدين ..
كم نحتاج اليوم أن نشيع بيننا روح الإخاء الإيماني .. ونحن نرى العدو يتربّص بنا .. لا إخاء يعدل إخاء المتآخين في الخنادق .. الباذلين أرواحهم في خطوط النار الأُولى .. حيث يمتزج الدم بالدم .. وقد قال عمر رضي الله عنه ( ما أُعطي عبد بعد الإسلام خيراً من أخ صالح ، فإذا رأى أحدكم ودّاً من أخيه فليتمسّك به) .. فلا تفرّطوا في إخوانكم .. فإن أعجز الناس مَن فرّط في طلب الإخوان .. وأعجز منه مَن ضيّع مَن ظفر بهم .. فاحرصوا على إخوانكم .. واشعروا بقيمتهم .. ( ولا يُنْبيك عن ألم الليالي * كمَن فَقَدَ الأحبة والصِّحابا ) .. امدحوا حسناتهم .. وتجاوزوا عن أخطائهم .. واغسلوا قلوبكم من نزغات الشيطان .. واحذروا سوء الظنّ .. والتمسوا لإخوانكم الأعذار .. وتذكّر دوماً .. يا سيدي المجاهد ..أن أخاك قد يغادرك فجأة .. بلا سابق إنذار .. فيسقط شهيداً .. وترتقي روحه .. وتبقى ياسيدي وحيداً ...
قال صلى الله عليه وسلم ..( ما تحابّ اثنان في الله تعالى إلا كان أفضلهما أشدّهما حبّاً لصاحبه ) ...


كتبه/ أبوحذيفة السوداني ...

أختلف مع صاحب المقال في كثير من الأمور وأتفق معه في بعضها!

وليسوا خوارج،

ولو أتصفوا بصفة واحدة من صفات الخوارج فلا يجوز نعتهم بالخارجية، ولو كنت مصمماً على القول بخارجيتهم فأنصحك أن تقرأ كتاباً واحداً لعلماء الإباضية لتعلم الفرق .

📌هل تنظيم الدولة تابع للمخابرات ؟؟؟

لا .. ليسوا مخابرات، نعم قد تم أختراق التنظيم حتى وصل الإختراق لبعض القيادات ولكن التنظيم لا يعمل لحساب دولة بعينها عن قصد .

📌هل اخطئ مجلس شورى القاعدة في حل الخلاف بين الجبهة والدولة ؟؟؟

نعم اخطئ المجلس في حل الخلاف وكان ينبغي عزل البدري والجولاني، ونية الجولاني كانت واضحة منذ البداية .


وظللت هكذا عدة أيام اسأل نفسي ونفسي تجيب، ومنذ وجود جبهة النصرة وأنا لا أستريح للجولاني، فمسمى جبهة النصرة لأهل الشام من البداية لم يكن يُريحني ولم نعتد على تلك المسميات، ناهيك عن أسم الفاتح الذي لقب الرجل به نفسه !!! هل فتح الرجل عكا أم عسقلان !!! أم أنه ضرب الحصار على روما بعد فتحه للبندقية !!!!

📌وفي الأخير ..
هذا ما توصلت إليه ...

📌الإنحراف البسيط في بداية الطريق، يجعلك خارجه قبل أن تصل إلى منتصفه .

📌نية البدري لم تكن سيئة من البداية، بل كان يسعى إلى الحق ولكن أخذته العزة بالإثم، وأتبع هواه، فطغى وتجبر وتمادى، ودماء الآلاف في رقبته.

📌كل الفصائل التي كفرها تنظيم الدولة كنا نعلم أنهم سيقعون في الكفر والردة، وأنهم نواة لصحوات الغد، وعلى رأسهم أحرار الشام كنا نعلم هذا كله وجله، ولكنهم كفروهم دون مُكفر ولم يفرقوا بين كفر العين وكفر النوع .

📌وضوح الراية وبيان الغاية مع خطئ في الوسيلة، خيرٌ من ضبابية الغاية وعدم ظهور الراية مع صواب في الوسيلة .. وتلك مقصد شيخنا ذبيح الله في فتواه، ناهيك أن القوم عندهم ضبابية في أهدافهم وخطئ في وسيلتهم ايضا .

📌الجولاني هو سبب كل المصائب، ذهب للشام بأسم الدولة، ثم تبرأ منها وأعلن بيعته للقاعدة دون اذن أميرها، وبعد أن ضحت القاعدة بفرعها في العراق لأجل الشام، يعود الجولاني ويتبرأ من القاعدة وينكث بيعته، ويعتقل ويطارد أهلها وحسبنا الله ونعم الوكيل .

📌نحن نوالي الجميع بقدر نصرهم للتوحيد وعلى قدر شغلهم لنصرة أهله، لهذا حزنت حزناً شديداً لهزائم تنظيم الدولة المتتالية منذ هزيمتهم في سرت، فنوالي تنظيم الدولة أضعاف أضعاف ما نوالي الإخوان أو سلفية برهامي، نحن وهم غرضنا واحد بأختلاف الوسائل، وهذا لا يمنع أنهم بغاة غلاة، ولكن البغاة الغلاة خيرٌ من حمير العلمانية ودواب الطواغيت .

📌وعليه ...

📌ما حدث فقد حدث، لا يهم من على خطئ ومن على صواب، المهم الآن أن نتعلم من أخطائنا ولا نكررها، فيا أهل الشام دونكم أهل التوحيد والعقيدة فأنصروهم، دونكم حراس الدين والتوحيد والشريعة فكونوا لهم عوناً يكن الله لكم عونا .

📌ويا أهلنا في مصر الكنانة ، علينا أن نتعلم من اخطاء غيرنا، وأن نعلم أن الإخوان مرض كالسرطان كلما دخل إلى ساحة أفسدها، أهلكهم الله أو هداهم، باعوا دينهم ودماء أنصار الشريعة في سبيل مصلحة خليفتهم خليفة العر والدعارة الكافر المرتد قردوغان، فيا أهل مصر عليكم بالتوحد حول كلمة التوحيد فهو سفينة النجاة في الدنيا والآخرة .والله المستعان

✒ملا ذبيح الله .
.
.
.

" إن التصفيق للمخطئين والمنحرفين والطبطبة لهم أو السكوت عنهم يجعلهم يعتقدون أن الخطأ صواب أو أن القيادة أضعف من أن تأخذ على أيديهم؛ فيتمادون في غيهم. ثم تكبر المشكلة التي كانت يمكن أن تُحل بطرح موضوعي يبين الخلل لتصبح بحاجة إلى عمل أكبر من ذلك...."


الشيخ؛ أبو فراس السوري - تقبله الله -

#آية_وفائدة


﴿أَجَعَلتُم سِقايَةَ الحاجِّ وَعِمارَةَ المَسجِدِ الحَرامِ كَمَن آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَجاهَدَ في سَبيلِ اللَّهِ لا يَستَوونَ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهدِي القَومَ الظّالِمينَ﴾
[التوبة: ١٩]


" الجهاد والإيمان بالله أفضل من سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام بدرجات كثيرة؛ لأن الإيمان أصل الدين، وأما الجهاد في سبيل الله فهو ذروة سنام الدين. "