إذا ما كانت رقابة الله تعالى تمنع الإنسان من تجاوز الاعتدال، فإنّ معرفة المتربّي أنّ أعماله تُعرَض على وليّ أمره والحجّة عليه، ﴿وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾ (التوبة: 105)، ستجعله يخجل من مواصلة الذنوب والمعاصي؛ لأنّها تؤدّي إلى حزن وسخط الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف.