السنن الإلهية ينبغي تناولها من جهتين:
1- التأصيل
.2- التنزيل على الواقع.
فأمّا التأصيل فيتطلب فهماً لمجموع النصوص، وإدراكاً لمقدار التداخل الذي يحصل بين السنن في المحلّ الواحد.
وأمّا التنزيل فيتطلب فهما جيدا للواقع لمقارنته بما ورد في النصّ، ودراسة لسير الأنبياء وأحداث التاريخ لمعرفة كيف تنزلت السنن الإلهية في الوقائع السالفة.
ومن أهم ما يعين على تنزيل السنن على الواقع: وجود طرفي التدافع: طرف الحق وطرف الباطل؛ فإن عامة السنن تتنزل في سياق التدافع.
وهذا المنشور يتناول تنزيل بعض السنن الإلهية على ما جرى في سوريا.
ولعله يكون فاتحة لبعض المنشورات التحقيقية في السنن الإلهية مما لم أتناوله مسبقا في كتاب السنن الإلهية أو ما يكون تأكيدا على بعض ما ذُكر فيه.