🌹 سِــلسِلةُ شــَرحِ اﻷُصُولِ الثَّــﻻَثةِ 🌹
لمعالي شيخنا العﻻمة الدكتور /⬇️
صَالِح بنُ فَوزان الفَوزَان -حَـفظهُ الله-
🔺العَــــ9⃣ـــدَدُ🔺
🔺قال اﻹمام المجدد : محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وغفر له :
[ الثانية : العمل به ] .
🔺قال الشّــيخ الشّــارحُ -حَـفظُهُ الله- :
📃قوله :[ العمل به ] أي : بالعلم ،
لأنه لا يكفي أن الإنسان يعلم ويتعلم ،
☝بل لا بد أن يعمل بعلمه ، فالعلم بدون عمل إنما هو حجة على الإنسان ،
👈فلا يكون العلم نافعا إلا بالعمل ،
أما من عَلِمَ ولم يعمل فهذا مغضوب عليه ، لأنه عرف الحق وتركه على بصيرة .
🔺والناظم يقول :
وَعَالِمٍ بِعِلْمِهِ لَمْ يَعْمََلَنْ
مُعَذَّبٌ مِنْ قَبْلِ عُبَّادِ الوَثَنْ
🔺وهذا مذكور في الحديث الشريف :
« إن من أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ، عالم لم يعمل بعلمه »
العلم مقرون بالعمل ، والعمل هو ثمرة العلم ، فعلم بلا عمل كشجرة بلا ثمر ،
لا فائدة فيها ،
❍ 🔺والعلم إنما أنزل من أجل العمل .
كما أن العمل بدون علم يكون وبالا وضلالا على صاحبه .
← 🔺إذا كان الإنسان يعمل بدون علم فإن عمله وبال وتعب على صاحبه ،
قال ﷺ :« من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » .
⏪ ولهذا نقرأ في الفاتحة في كل ركعة :
﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ○ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾
❍🔺 فسمى الله الذين يعملون بدون علم : الضالين ، والذين يعلمون ولا يعملون : بالمغضوب عليهم ،
☜ فلنتنبه لذلك فإنه مهم جدا .
↔- نكتفي بهذا القدر ونُكمل في العدد القادم إن شاء الله تبارك وتعالى
═════ ❁🌹❁ ═════
لمعالي شيخنا العﻻمة الدكتور /⬇️
صَالِح بنُ فَوزان الفَوزَان -حَـفظهُ الله-
🔺العَــــ9⃣ـــدَدُ🔺
🔺قال اﻹمام المجدد : محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى وغفر له :
[ الثانية : العمل به ] .
🔺قال الشّــيخ الشّــارحُ -حَـفظُهُ الله- :
📃قوله :[ العمل به ] أي : بالعلم ،
لأنه لا يكفي أن الإنسان يعلم ويتعلم ،
☝بل لا بد أن يعمل بعلمه ، فالعلم بدون عمل إنما هو حجة على الإنسان ،
👈فلا يكون العلم نافعا إلا بالعمل ،
أما من عَلِمَ ولم يعمل فهذا مغضوب عليه ، لأنه عرف الحق وتركه على بصيرة .
🔺والناظم يقول :
وَعَالِمٍ بِعِلْمِهِ لَمْ يَعْمََلَنْ
مُعَذَّبٌ مِنْ قَبْلِ عُبَّادِ الوَثَنْ
🔺وهذا مذكور في الحديث الشريف :
« إن من أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ، عالم لم يعمل بعلمه »
العلم مقرون بالعمل ، والعمل هو ثمرة العلم ، فعلم بلا عمل كشجرة بلا ثمر ،
لا فائدة فيها ،
❍ 🔺والعلم إنما أنزل من أجل العمل .
كما أن العمل بدون علم يكون وبالا وضلالا على صاحبه .
← 🔺إذا كان الإنسان يعمل بدون علم فإن عمله وبال وتعب على صاحبه ،
قال ﷺ :« من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » .
⏪ ولهذا نقرأ في الفاتحة في كل ركعة :
﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ○ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾
❍🔺 فسمى الله الذين يعملون بدون علم : الضالين ، والذين يعلمون ولا يعملون : بالمغضوب عليهم ،
☜ فلنتنبه لذلك فإنه مهم جدا .
↔- نكتفي بهذا القدر ونُكمل في العدد القادم إن شاء الله تبارك وتعالى
═════ ❁🌹❁ ═════