[28/8 11:22 م] محمد الحسني 2: هاااااااااااام
القول الصحيح في مقتل الحسين رضي الله عنه والموقف الشرعي منه.
يكتبها: عارف بن أحمد الصبري.
عضو هيئة علماء اليمن.
تنويهٌ لا بد منه:
_إن بيان الحق في مقتل الحسين رضي الله عنه، والموقف الشرعي منه من الواجبات التي لا يجوز تأخيرها بسبب ما تلبس بمقتله من عقائد ضالة، وانحرافات وخرافات، وشركيات، وتشويه للإسلام، وفتنٍ واقتتال واستحلالٍ للدماء والأعراض والأموال.
وقياماً بالواجب الشرعي كتبت هذا المقال معتمداً على نقل الثقات من أهل العلم والورع، وقد سألت ربي أن يهديني لما اختلف فيه من الحق بإذنه إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم، وأن يكتب لهذا العمل القبول، وأن ينفع به الإسلام والمسلمين.
_راجياً من الجميع التعاون في نشر هذه الرسالة بقدر الإمكان، براءةً للذمة، وقياماً بالواجب الشرعي، وبياناً للحق، وصيانةً لدين المسلمين وعقيدتهم.
وأسأل الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتنا جميعاً.
مسألة:
_الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم. السبط: أي ابن البنت
_أبوهما أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين الأربعة رضوان الله عليهم.
_أمهما فاطمة الزهراء رضي الله عنها.
_سيدا شباب أهل الجنة.
_صحابيان جليلان من خيرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مسألة:
ولد الحسن بن علي في المدينة المنورة في 15 رمضان سنة 3 للهجرة.
ومات في المدينة المنورة سنة إحدى وخمسين للهجرة، ودفن في البقيع.
_ولد الحسين في المدينة المنورة، في 3 شعبان سنة 4 للهجرة
وقتل يوم الجمعة في العاشر من محرم سنة إحدى وستين للهجرة، في كربلاء بالعراق ودفن جسده فيها واختلف في الموضع الذي دفن فيه رأسه.
مسألة:
قتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يوم الجمعة، وهو خارج لصلاة الفجر ، قتله الخارجي الخبيث عبد الرحمن بن ملجم، سنة أربعين للهجرة.
مسألة:
تولى الحسن بن علي بن أبي طالب الخلافة بعد مقتل أبيه، لمدة ستة أشهر.
مسألة:
حصل الصلح بين المسلمين عام الجماعة، وعقد هذا الصلح أمير المؤمنين الحسن بن علي، وتنازل عن الإمامة طواعية لأمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان.
واعتبر الصحابة هذا الصلح من فضائل أمير المؤمنين الحسن رضي الله عنه، وقد بشّر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: (إن ابني هذا سيّد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين)، وفرح المسلمون بذلك وسموا ذلك العام (بعام الجماعة) واجتمعت كلمة المسلمين على معاوية وحقنت الدماء وزالت الفتنة.
مسألة:
كان الحسين بن علي من شهود هذا الصلح، ورضي به فبايع بالإمامة لمعاوية كما بايعه المسلمون، واجتمع المسلمون جميعاً على بيعة معاوية بن أبي سفيان.
بعد الصلح خرج الحسن والحسين من الكوفة ورجعا مع أهلهما إلى المدينة المنورة واستقرا فيها.
مسألة:
مكث معاوية بن أبي سفيان عشرين سنة خليفةً للمسلمين حتى عام ستين للهجرة.
كان معاوية من أمناء الوحي وكتّابه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أصحابه الذين غزوا معه، وشهدوا غزواته، ومن الذين دعا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من الحلماء الكرماء الذين يضرب بهم المثل، ومن الذين نفع الله بهم هذه الأمة.
مسألة:
قد كان بعض الناس زينوا لمعاوية مبايعة ابنه يزيد، ولكن يزيداً لم يكن على مستوى معاوية ولا قريباً من ذلك، ولم يكن من أهل الحلم والورع والسيادة في المسلمين.
مسألة:
لما بويع ليزيد بعد وفاة أبيه استنكر عدد من الصحابة بيعته، ولم يرضوا بها: منهم الحسين بن علي، وعبد الرحمن بن أبي بكر، وعبد الله بن الزبير، والمسور بن مخرمة، وخلائق من الصحابة.
_امتنع الحسين عن بيعة يزيد وخرج من المدينة وذهب إلى مكة، ومكث فيها أشهراً.
[28/8 11:22 م] محمد الحسني 2: مسألة:
بعد مبايعة يزيد سارع زعماء الكوفة من أنصار الحسين بالكتابة إليه يدعونه للقدوم عليهم ليبايعوه، فجاءت العدد من الكتب من العراق إلى الحسين أنهم يبايعونه، ويناشدونه أن يأتي إليهم، فلما كثر عليه ذلك أرسل ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب إلى الكوفة، فاجتمع أهل الكوفة فبايع لمسلم ثمانية عشر ألفاً ببيعة الحسين، ثم أرسل مسلم إلى الحسين يطلب منه القدوم إلى الكوفة.
مسألة:
كان أمير الكوفة الصحابي الجليل النعمان بن بشير بن سعيد الأنصاري رضي الله عنه، فعلم ببيعة أهل الكوفة للحسين، فقال النعمان إني لا أرفع سيفاً على مسلمٍ حتى يبدأني بالقتال.
مسألة:
علم أنصار يزيد بموقف النعمان والي يزيد على الكوفة فوشوا به إلى يزيد، فعزله يزيد وولى عليها عبيد الله بن زياد، وكان واليه على البصرة، وطلب منه أن يمنع الحسين من ولاية العراق،
فجاء ابن زياد إلى الكوفة فوجد الناس قد بايعوا لمسلم بن عقيل ببيعة الحسين.
مسألة:
كتب مسلم بن عقيل إلى الحسين يستقدمه إلى الكوفة، فلما أراد الحسين الذهاب إلى الكوفة اعترضه عبد الله بن عباس فناشده ألا يذهب، فلم يسمع له الحسين، فدعا عبد الرحمن بن أبي بكر فوافق ابن عباس
القول الصحيح في مقتل الحسين رضي الله عنه والموقف الشرعي منه.
يكتبها: عارف بن أحمد الصبري.
عضو هيئة علماء اليمن.
تنويهٌ لا بد منه:
_إن بيان الحق في مقتل الحسين رضي الله عنه، والموقف الشرعي منه من الواجبات التي لا يجوز تأخيرها بسبب ما تلبس بمقتله من عقائد ضالة، وانحرافات وخرافات، وشركيات، وتشويه للإسلام، وفتنٍ واقتتال واستحلالٍ للدماء والأعراض والأموال.
وقياماً بالواجب الشرعي كتبت هذا المقال معتمداً على نقل الثقات من أهل العلم والورع، وقد سألت ربي أن يهديني لما اختلف فيه من الحق بإذنه إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم، وأن يكتب لهذا العمل القبول، وأن ينفع به الإسلام والمسلمين.
_راجياً من الجميع التعاون في نشر هذه الرسالة بقدر الإمكان، براءةً للذمة، وقياماً بالواجب الشرعي، وبياناً للحق، وصيانةً لدين المسلمين وعقيدتهم.
وأسأل الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتنا جميعاً.
مسألة:
_الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم. السبط: أي ابن البنت
_أبوهما أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين الأربعة رضوان الله عليهم.
_أمهما فاطمة الزهراء رضي الله عنها.
_سيدا شباب أهل الجنة.
_صحابيان جليلان من خيرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مسألة:
ولد الحسن بن علي في المدينة المنورة في 15 رمضان سنة 3 للهجرة.
ومات في المدينة المنورة سنة إحدى وخمسين للهجرة، ودفن في البقيع.
_ولد الحسين في المدينة المنورة، في 3 شعبان سنة 4 للهجرة
وقتل يوم الجمعة في العاشر من محرم سنة إحدى وستين للهجرة، في كربلاء بالعراق ودفن جسده فيها واختلف في الموضع الذي دفن فيه رأسه.
مسألة:
قتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يوم الجمعة، وهو خارج لصلاة الفجر ، قتله الخارجي الخبيث عبد الرحمن بن ملجم، سنة أربعين للهجرة.
مسألة:
تولى الحسن بن علي بن أبي طالب الخلافة بعد مقتل أبيه، لمدة ستة أشهر.
مسألة:
حصل الصلح بين المسلمين عام الجماعة، وعقد هذا الصلح أمير المؤمنين الحسن بن علي، وتنازل عن الإمامة طواعية لأمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان.
واعتبر الصحابة هذا الصلح من فضائل أمير المؤمنين الحسن رضي الله عنه، وقد بشّر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: (إن ابني هذا سيّد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين)، وفرح المسلمون بذلك وسموا ذلك العام (بعام الجماعة) واجتمعت كلمة المسلمين على معاوية وحقنت الدماء وزالت الفتنة.
مسألة:
كان الحسين بن علي من شهود هذا الصلح، ورضي به فبايع بالإمامة لمعاوية كما بايعه المسلمون، واجتمع المسلمون جميعاً على بيعة معاوية بن أبي سفيان.
بعد الصلح خرج الحسن والحسين من الكوفة ورجعا مع أهلهما إلى المدينة المنورة واستقرا فيها.
مسألة:
مكث معاوية بن أبي سفيان عشرين سنة خليفةً للمسلمين حتى عام ستين للهجرة.
كان معاوية من أمناء الوحي وكتّابه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أصحابه الذين غزوا معه، وشهدوا غزواته، ومن الذين دعا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من الحلماء الكرماء الذين يضرب بهم المثل، ومن الذين نفع الله بهم هذه الأمة.
مسألة:
قد كان بعض الناس زينوا لمعاوية مبايعة ابنه يزيد، ولكن يزيداً لم يكن على مستوى معاوية ولا قريباً من ذلك، ولم يكن من أهل الحلم والورع والسيادة في المسلمين.
مسألة:
لما بويع ليزيد بعد وفاة أبيه استنكر عدد من الصحابة بيعته، ولم يرضوا بها: منهم الحسين بن علي، وعبد الرحمن بن أبي بكر، وعبد الله بن الزبير، والمسور بن مخرمة، وخلائق من الصحابة.
_امتنع الحسين عن بيعة يزيد وخرج من المدينة وذهب إلى مكة، ومكث فيها أشهراً.
[28/8 11:22 م] محمد الحسني 2: مسألة:
بعد مبايعة يزيد سارع زعماء الكوفة من أنصار الحسين بالكتابة إليه يدعونه للقدوم عليهم ليبايعوه، فجاءت العدد من الكتب من العراق إلى الحسين أنهم يبايعونه، ويناشدونه أن يأتي إليهم، فلما كثر عليه ذلك أرسل ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب إلى الكوفة، فاجتمع أهل الكوفة فبايع لمسلم ثمانية عشر ألفاً ببيعة الحسين، ثم أرسل مسلم إلى الحسين يطلب منه القدوم إلى الكوفة.
مسألة:
كان أمير الكوفة الصحابي الجليل النعمان بن بشير بن سعيد الأنصاري رضي الله عنه، فعلم ببيعة أهل الكوفة للحسين، فقال النعمان إني لا أرفع سيفاً على مسلمٍ حتى يبدأني بالقتال.
مسألة:
علم أنصار يزيد بموقف النعمان والي يزيد على الكوفة فوشوا به إلى يزيد، فعزله يزيد وولى عليها عبيد الله بن زياد، وكان واليه على البصرة، وطلب منه أن يمنع الحسين من ولاية العراق،
فجاء ابن زياد إلى الكوفة فوجد الناس قد بايعوا لمسلم بن عقيل ببيعة الحسين.
مسألة:
كتب مسلم بن عقيل إلى الحسين يستقدمه إلى الكوفة، فلما أراد الحسين الذهاب إلى الكوفة اعترضه عبد الله بن عباس فناشده ألا يذهب، فلم يسمع له الحسين، فدعا عبد الرحمن بن أبي بكر فوافق ابن عباس