بشر عندما عاد الى المدينه وصار هذا الحوار
مع السيده ام البنين ( ع )
بشر صاح ويـروي حـال الـواقـعـه
ويحچي لام عبـاس ويهل مدمـعـه
اتـقـدمـت يـمـه وتعـدتـهـا الجــمـوع
اتـلگـتـه ام عـبـاس وبفـيض الدموع
بـالگـلـب عـبـرتهــا تبچـيـهـا وتـلـوع
اتگـلـه احچـيـلـي الگـلـب لـتـلــوعــه
يابـشر احـچـي اخـتـصـرلـي بـالكـلام
لاتهـيـج نــاري مــو كـافـي حــــــرام
راح اسـألـك انـي عــن ابـنـي الامـــام
وگلـبـي مـــاريــد بغـصـص لتجـرعــه
صــاح بـشـــر وگـلهــا يـم الـفــاگـــده
اربـع ابـنـيـنـچ احچـيـلـي اشـرايــــده
ايساعـــد الله بـهـاي گـلـب الــوالــــده
شـلـون تـتـحـمـلـيـن فـگــد الاربـعـــه
افگدتي عون وجعفر وعبد الله طاح
هـناك بين اسـيـوف أمـيـه والـرماح
جروح ولـدچ صارن بجـيدچ وشاح
عـظـم الله أجـرچ بـهـاي الـفـاجـعــه
يـابـشـر ارحـمـنـي وارحـم حـالـتـي
مـا سألـتـك عـن بنـيـنـي بـدمعـتــي
گلبي يسأل عـن حسيـن ومهـجـتـي
يـابـشـر جــاوب الگـلـبـي واقـنـعــه
راح اخـبـرچ صاح وبـهــذا الخــبـــر
طاح عـبـاس الگـمـر فـوگ الـنـهــــر
وطاحن اعله النهـر چـفـيـن الـگـمــر
وجـثـت ابنچ ضلت اعـله المشـرعـه
صاحت بصوت ودمـعـهـا مـن دمــه
ليـش يـابـشـر الـدلـيـلـي اتــألـمـــــه
اني اسألك ويـن مهـجـة فـاطــمـــه
ويـابـشــر ردت الجـوابـك اسمـعـــه
يـلا خـبـرنـي واريــد اسـمع جـــواب
و ريـح گـلـيـبـي بعـد هــذا العـــذاب
كافي مو گلبي خلص بالحـسـره ذاب
بهـيـده وي گـلـبـي بـعــد لتـصــدعـه
اهـنـا بـشـر صاح بـألـم يـم البـنـيــن
زيـدي من بچـاچ زيــدي والـونـيــن
بـعــد عـن حسـيـن بـالـچ تـسـألـيــن
مات بـس مـن مات مـحــد شـيـعــه
مات ضامي حـسيـن مـابـيـن الـعـده
عـالـتـرب ضل والثـيــاب امجــــرده
ويـلـي ثـلـث أيــام ضـل الــوحــــده
هــذا ابـنـچ حـالـه هــذا ومـصـرعـه
الخيل سحگت صدره والراس انفصل
مــات الحـسـيــن وبعــد مـاضـل امـل
وهــاي زيـنب رجـعــت ابـلايـه اهــل
بـفگـد اهـلـهـا وبـالحـزن متگـبـعــه
لاتنسون والدي من الرحمه والغفران
خادمكم رياض الرسل الجابري
مع السيده ام البنين ( ع )
بشر صاح ويـروي حـال الـواقـعـه
ويحچي لام عبـاس ويهل مدمـعـه
اتـقـدمـت يـمـه وتعـدتـهـا الجــمـوع
اتـلگـتـه ام عـبـاس وبفـيض الدموع
بـالگـلـب عـبـرتهــا تبچـيـهـا وتـلـوع
اتگـلـه احچـيـلـي الگـلـب لـتـلــوعــه
يابـشر احـچـي اخـتـصـرلـي بـالكـلام
لاتهـيـج نــاري مــو كـافـي حــــــرام
راح اسـألـك انـي عــن ابـنـي الامـــام
وگلـبـي مـــاريــد بغـصـص لتجـرعــه
صــاح بـشـــر وگـلهــا يـم الـفــاگـــده
اربـع ابـنـيـنـچ احچـيـلـي اشـرايــــده
ايساعـــد الله بـهـاي گـلـب الــوالــــده
شـلـون تـتـحـمـلـيـن فـگــد الاربـعـــه
افگدتي عون وجعفر وعبد الله طاح
هـناك بين اسـيـوف أمـيـه والـرماح
جروح ولـدچ صارن بجـيدچ وشاح
عـظـم الله أجـرچ بـهـاي الـفـاجـعــه
يـابـشـر ارحـمـنـي وارحـم حـالـتـي
مـا سألـتـك عـن بنـيـنـي بـدمعـتــي
گلبي يسأل عـن حسيـن ومهـجـتـي
يـابـشـر جــاوب الگـلـبـي واقـنـعــه
راح اخـبـرچ صاح وبـهــذا الخــبـــر
طاح عـبـاس الگـمـر فـوگ الـنـهــــر
وطاحن اعله النهـر چـفـيـن الـگـمــر
وجـثـت ابنچ ضلت اعـله المشـرعـه
صاحت بصوت ودمـعـهـا مـن دمــه
ليـش يـابـشـر الـدلـيـلـي اتــألـمـــــه
اني اسألك ويـن مهـجـة فـاطــمـــه
ويـابـشــر ردت الجـوابـك اسمـعـــه
يـلا خـبـرنـي واريــد اسـمع جـــواب
و ريـح گـلـيـبـي بعـد هــذا العـــذاب
كافي مو گلبي خلص بالحـسـره ذاب
بهـيـده وي گـلـبـي بـعــد لتـصــدعـه
اهـنـا بـشـر صاح بـألـم يـم البـنـيــن
زيـدي من بچـاچ زيــدي والـونـيــن
بـعــد عـن حسـيـن بـالـچ تـسـألـيــن
مات بـس مـن مات مـحــد شـيـعــه
مات ضامي حـسيـن مـابـيـن الـعـده
عـالـتـرب ضل والثـيــاب امجــــرده
ويـلـي ثـلـث أيــام ضـل الــوحــــده
هــذا ابـنـچ حـالـه هــذا ومـصـرعـه
الخيل سحگت صدره والراس انفصل
مــات الحـسـيــن وبعــد مـاضـل امـل
وهــاي زيـنب رجـعــت ابـلايـه اهــل
بـفگـد اهـلـهـا وبـالحـزن متگـبـعــه
لاتنسون والدي من الرحمه والغفران
خادمكم رياض الرسل الجابري