#جيل_البوبجي

أسم او بالاحرى تهمة باطلة حاولوا ألصاقها بالجيل العراقي الثائر ، هذا الجيل الذي لا يخشى الموت بل أصبح هو من يطارد الموت ..

من أطلق هذا الأسم على هؤلاء الفتيه يعاني من ضيق في مساحة المعرفة ولم يقرأ صفحة واحدة من تاريخ هذا البلد .

جيل العشرينات الذي سخر من الطائرة الانكليزية وكسر أسطورة المدفع الانكليزي (بالمگوار ) هو ايضا كان يومها جيل جديد

والجيل الذي وقف بوجه البعث في بداية تأسيس البعث هو ايضا جيل جديد


الجيل الذي رفض الاحتلال الامريكي وقاوم الهمرات الامريكية في مقابر النجف كان أيضا جيل جديد

وفي كل زمن هناك جيل عراقي ثائر لأن الموضوع موضوع أرض كانت يوماً ما مهداً للبطولات
فالشمعه التي وضعتها الأم العراقية الاصيلة أمام صغيرها في (صينية القاسم ) فتحت له ملف قضية شاب في مقتبل العمر وقف وحيداً بوجه أكبر جيش في العالم وهو يردد (ان تنكروني فأنا نجل الحسن )

جيل ليس له علاقة متينه بالروايات والكتب ولكنه يحمل في جيناته محادثة بين والد وولده الشاب

الوالد : (خفقت خفقة فعن ّ لي فارس على فرس وهو يقول : القوم يسيرون والمنايا تسير إليهم فعلمت ان أنفسنا نعيت إلينا )

الولد : (يا أبتَ ألسنا على الحق ؟ )

الوالد : ( بلى والذي إليه مرجع العباد )

الولد : (إذاً لا نبالي أوقعنا على الموت او وقع الموت علينا )

ايها الاخوة انه جيل في داخله ملامح كربلائية
فقط يحتاج من يمسك بيده ويسانده ويفهمه
واذا لم يحصل على ذلك سيسير في طريق أخر طريق يجعل منه جيل ينتمي الى لعبه من الالعاب تسمى (بوبجي)

#حسين_طالب_السماوي