ضفاف الموت
كتبت:
أمةالخالق الحوثي
زمن خاض غمار الموت وبقي معاصر ، صافح القفار وحاور الظلام ، زمن فيه أرتدا المستضعفين رداء التمكين وجعلوا من رؤوس الغزاة أحذية ينتعلونها،
زمن حمل راية الأسلام مُعززة ونفخ في الكفر راياته المُهزهزة ،
جعل من الصبر مفتاح لأبواب الفرج حتى لايكون عليه أمام الله من حرج
زمنٌ من هدي الله أقتبس وفي نور مُحمدٍ نظره أنحبس
بحب آل البيت أرتقى ونال بهم الدرجات العُلى
لم يأن لهذا الزمن أن يخضع ، بل لم تتمكن منه المذلة ولم يتملكه الهوان
عليه تربعت أرواحٌ بها الشرف مزروع وعلى دماء هذه الارواح الزكية دماء العزة تجري ، يتنشق من رحيق الكرامة عِطراً
وإن تنفس فاحت من أنفاسه نسمات الخير والأحسان
زمنٌ مثلته رجاله أروع تمثيل ، وعصرٌ بقي على ضفاف الموت أنِفاً شامخاً مقاوماً مُدافعاً
حتى تغير وضع عدوه من حال الهجوم إلى حال الدفاع
حقاً من هيبة هذا الزمان تخجل الأقلام إن تكتب ، وتغطي الصفحة وجهها حياء
على ضفاف الموت كاد المداد أن يغفوا ويَعلن إستسلامه.
هُنا صوت الشاعرة البالستية
https://t.me/alshaarah
كتبت:
أمةالخالق الحوثي
زمن خاض غمار الموت وبقي معاصر ، صافح القفار وحاور الظلام ، زمن فيه أرتدا المستضعفين رداء التمكين وجعلوا من رؤوس الغزاة أحذية ينتعلونها،
زمن حمل راية الأسلام مُعززة ونفخ في الكفر راياته المُهزهزة ،
جعل من الصبر مفتاح لأبواب الفرج حتى لايكون عليه أمام الله من حرج
زمنٌ من هدي الله أقتبس وفي نور مُحمدٍ نظره أنحبس
بحب آل البيت أرتقى ونال بهم الدرجات العُلى
لم يأن لهذا الزمن أن يخضع ، بل لم تتمكن منه المذلة ولم يتملكه الهوان
عليه تربعت أرواحٌ بها الشرف مزروع وعلى دماء هذه الارواح الزكية دماء العزة تجري ، يتنشق من رحيق الكرامة عِطراً
وإن تنفس فاحت من أنفاسه نسمات الخير والأحسان
زمنٌ مثلته رجاله أروع تمثيل ، وعصرٌ بقي على ضفاف الموت أنِفاً شامخاً مقاوماً مُدافعاً
حتى تغير وضع عدوه من حال الهجوم إلى حال الدفاع
حقاً من هيبة هذا الزمان تخجل الأقلام إن تكتب ، وتغطي الصفحة وجهها حياء
على ضفاف الموت كاد المداد أن يغفوا ويَعلن إستسلامه.
هُنا صوت الشاعرة البالستية
https://t.me/alshaarah