آية استوقفتني ( ٢٢٨ )
{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران: 8]
يتصور البعض أنه ليس بحاجة لهذا الدعاء.
أو أنه في مأمن مما يُحذِّر منه من (الزيغ).
رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم (وهو مَن هو) لم يرَ نفسه كذلك.
فعند مسلم وغيره بمجموع رواياته: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ:
"اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ".
فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ وَأَهْلُهُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَتَخَافُ عَلَيْنَا وَقَدْ آمَنَّا بِكَ، وَصَدَّقْنَاكَ بِمَا جِئْتَ بِهِ؟
قَالَ: "نَعَمْ، إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ وَاحِدٍ، يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ".
ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ، اصْرِفْ قُلُوبَنَا إِلَى طَاعَتِكَ"
https://t.me/AiaEstwagaftnihttps://chat.whatsapp.com/KcUppz5AWxh7PhSyrJ5s0X