إن الله إذا أراد بعبد شرًا، أو هلكة، نزع منه الحياء، فلم تلقه إلا مقيتًا ممقتًا. فإذا كان مقيتًا ممقتًا نزعت منه الرحمة، فلم تلقه إلا فظًا غليظًا. فإذا كان كذلك نزعت منه الأمانة، فلم تلقه إلا خائنًا مخونًا. فإذا كان كذلك نزعت ربقة الإسلام من عنقه، فكان لعينًا ملعنًا.
سلمان رضي الله عنه
سلمان رضي الله عنه