قصص من الأثــر📚
قصة المتسول الغني
يحــكى أن هنالك رجل غني جدا يمتلك كثير من المتاجر والمـصانع وغيرها ذات يوم وجده
جاره الذي كان يســكن جنبه متنكرا بزي ممزق وحالة رذيلة ويسئل الناس طالبا المساعدة
المهم انتبة إلية جيدا وتأكد من أنة جاره وحتي يزيل الشك ذهب نحوه وأعطاه دينار ووقتها تأكد منه جيدا .
ذهب الرجل إلى الجامعة حيث كان يعمل محاضرا وهو في الحقيقة دكتور
والحزن يخيم علي وجه مما شاهده غضب جدا من ذاك الغني لأنة لازال يسأل الناس برغم كل المال الذي يمتلكة قرر بحكم أنة جاره أن يذهب في المساء إلى بيتة ويرشدة وينهيه
عن سؤال الناس وكان حذرا من أن يكرمه بشي ويقسم بأن يتناوله لأنه اشتهر بذاك الكرم
تحسبا أن يأكل شي مصدرة سؤال الناس كما علم عندما وجده في الصباح يسئل
بدا حديثة قائلا إن الله أنعم عليك ولك مايكفي من المال لتفعل ماتريد لماذا تسأل الناس
وإن حالك أفضل من حالهم جميعا ووو تكلم معة كثيرا ناصحا له
وبعد أن انتهي من حديثة قال لة بلطف وأدب أشكرك على هذة النصائح ولكنك لم تسألني
لماذا أسال الناس وأنا غير محتاج !! ثم قال له أتاني أمس رجل يسال وبالذي خلقك كلما سألني
أحد اعطيتة لكنني انشغلت عن ذالك السائل بحساب أموال كنت أعدها ولم أعطيه
منها وعندما انتبهت لحالي لم أجد السائل ذهبت مسرعا لكني لم أجده فتأنب ضميري
وقررت أن أعاقب نفسي كما حرمت ذاك السائل وبما أنني أملك كل شي لايوجد عقاب
لها سوى اذلالها وقررت أن أسال الناس فيحرمني هذا ويسبني ذاك ويجرحني آخر
وقال لة وعيناه مدمعتان إنني أشعر الآن بالراحة وأقسم له أنة لم ينم لأنة حرم ذاك السائل
قال الدكتور أتيت لأعلمك فخرجت متعلما وفقك الله في فعل الخير،،،
قصة المتسول الغني
يحــكى أن هنالك رجل غني جدا يمتلك كثير من المتاجر والمـصانع وغيرها ذات يوم وجده
جاره الذي كان يســكن جنبه متنكرا بزي ممزق وحالة رذيلة ويسئل الناس طالبا المساعدة
المهم انتبة إلية جيدا وتأكد من أنة جاره وحتي يزيل الشك ذهب نحوه وأعطاه دينار ووقتها تأكد منه جيدا .
ذهب الرجل إلى الجامعة حيث كان يعمل محاضرا وهو في الحقيقة دكتور
والحزن يخيم علي وجه مما شاهده غضب جدا من ذاك الغني لأنة لازال يسأل الناس برغم كل المال الذي يمتلكة قرر بحكم أنة جاره أن يذهب في المساء إلى بيتة ويرشدة وينهيه
عن سؤال الناس وكان حذرا من أن يكرمه بشي ويقسم بأن يتناوله لأنه اشتهر بذاك الكرم
تحسبا أن يأكل شي مصدرة سؤال الناس كما علم عندما وجده في الصباح يسئل
بدا حديثة قائلا إن الله أنعم عليك ولك مايكفي من المال لتفعل ماتريد لماذا تسأل الناس
وإن حالك أفضل من حالهم جميعا ووو تكلم معة كثيرا ناصحا له
وبعد أن انتهي من حديثة قال لة بلطف وأدب أشكرك على هذة النصائح ولكنك لم تسألني
لماذا أسال الناس وأنا غير محتاج !! ثم قال له أتاني أمس رجل يسال وبالذي خلقك كلما سألني
أحد اعطيتة لكنني انشغلت عن ذالك السائل بحساب أموال كنت أعدها ولم أعطيه
منها وعندما انتبهت لحالي لم أجد السائل ذهبت مسرعا لكني لم أجده فتأنب ضميري
وقررت أن أعاقب نفسي كما حرمت ذاك السائل وبما أنني أملك كل شي لايوجد عقاب
لها سوى اذلالها وقررت أن أسال الناس فيحرمني هذا ويسبني ذاك ويجرحني آخر
وقال لة وعيناه مدمعتان إنني أشعر الآن بالراحة وأقسم له أنة لم ينم لأنة حرم ذاك السائل
قال الدكتور أتيت لأعلمك فخرجت متعلما وفقك الله في فعل الخير،،،