✅ اشرح حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال: «إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانًا لقوله: كأنه سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك. حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا: الحق وهو العلي الكبير فيسمعها مسترق السمع – ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض – وصفه سفيان بكفه فحرقها وبدد بين أصابعه – فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته، ثم يلقيها الآخر إلى من تحته، حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها، وربما ألقاها قبل أن يدركه، فيكذب معها مائة كذبة فيقال: أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا: كذا وكذا فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء».
🔸قضى: هنا المراد به القضاء الكوني؛ لأن سياق الحديث يدل على أنه قبل البعثة، فيكون قضاءً قدريًا كونيًا.
الأمر: القدري.
👈والأمر المقضي هنا قال القرطبي: مثل قضاء الله أن هذا العام يكون فيه كذا
وكذا في السماء.
🔹ضربت الملائكة بأجنحتها: إثبات الجناح للملائكة. وأل في الملائكة للعموم. خَضعانًا: ويجوز خُضعانًا: وهو مفعول لأجله، وقيل إنه حال: حالة كونهم خاضعين.
🔸كأنه سلسلة: يحتمل في ضمير كأنه أمور هي:
1⃣ - صوت الرب: فتكون الكاف للتشبيه تعالى الله عن ذلك.
2⃣ - ضرب الملائكة: فيكون صوت ضرب الملائكة أجنحتها مثل صوت السلسلة.
3⃣ - الفزع الذي يحصل في قلوب الملائكة مثل الفزع الذي يحصل حين جر السلسلة على حصاة ملساء.
4⃣ - كأن السماع، فيكون تشبيه السماع بالسماع.
⬅️أما الاحتمال الأول فهو مشكل ولا يجوز؛ لأن الله عز وجل يقول: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى: 11] فصوت الله لا يُشبّه.
⬅️وأما الاحتمال الثاني والثالث فكلاهما محتمل، وعادة الضمير أن يعود إلى أقرب مذكور، وأما الاحتمال الرابع فقد اختاره بعض أهل العلم وهو تشبيه السماع بالسماع، لحديث أبي داود.
«إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السماوات صلصلة كجر السلسلة» وهذا الاختيار مثل مسألة تشبيه الرؤية بالرؤية في حديث «إنكم سترون ربكم كما ترون القمر...» الحديث وهو الراجح.
صفوان: حجر أملس.
🔹ينفذهم ذلك: يمضي في الملائكة هذا الصوت حتى يبلغ فيهم كل مبلغ. الحديث يبين لنا سبب بالفزع: وهو سماع الملائكة كلام الله. وظاهره: أن الفزع يشمل جميع أهل السماوات.
🔸فيسمعها: يعود على الأمر المقضي.
ومصدر سماعه: من الملائكة، أيُّ الملائكة❓ ملائكة العنان، وهو السحاب كما جاء
في البخاري.
🔹زمن السمع للجن: الله أعلم أنه قبل البعثة.
لأن مسترقي السمع كانوا كثيرًا قبل النبوة، أما لما بُعث النبي فلم يكونوا يسمعون. والنبي أخبر عما كان قبل البعثة.
⬅️والسماع على أحوال ثلاث:
1⃣ - كثير قبل البعثة. 2⃣ - لا يوجد استماع أثناء البعثة. 4⃣- قليل بعد البعثة.
✅مسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض: هل هو مُدْرَج أم لا❓
الأصل أنه غير مدرج إلا إن ثبت ذلك.
بعضه على بعض: أي متراكبين.
بددّ: فرّق.
🔺فيسمع الكلمة: أل للعهد الذكري: أي الكلمة المذكورة.
فيلقيها إلى من تحته: الظاهر أنها بدون نقص أو زيادة.
🔸على لسان الساحر: هذا يدل على سرعة استجابة الساحر حتى تخرج من لسانه.
🔹أو: للتنويع.
🔸فربما أدركه الشهاب: الشهاب هو جزء من النجم؛ لأن النجم لو نزل على الأرض أحرقها.
🔹الكذب: هو الإخبار بخلاف الواقع.
مائة كذبة: بفتح الكاف، وهذا للمبالغة.
قبول النفوس للباطل، كيف يتعلقون بواحدة ولا يعتبرون بمائة⁉️
🔸تصديق الساحر: من الكفر وسيأتي إن شاء الله.
🔺الشاهد من الحديث: أن الملائكة تخضع وتفزع فكيف تعبد ويستغاث بها وهي كذلك؟ وإذا كانت الملائكة كذلك فالصالحون من باب أولى.
https://telegram.me/altwhe
🔸قضى: هنا المراد به القضاء الكوني؛ لأن سياق الحديث يدل على أنه قبل البعثة، فيكون قضاءً قدريًا كونيًا.
الأمر: القدري.
👈والأمر المقضي هنا قال القرطبي: مثل قضاء الله أن هذا العام يكون فيه كذا
وكذا في السماء.
🔹ضربت الملائكة بأجنحتها: إثبات الجناح للملائكة. وأل في الملائكة للعموم. خَضعانًا: ويجوز خُضعانًا: وهو مفعول لأجله، وقيل إنه حال: حالة كونهم خاضعين.
🔸كأنه سلسلة: يحتمل في ضمير كأنه أمور هي:
1⃣ - صوت الرب: فتكون الكاف للتشبيه تعالى الله عن ذلك.
2⃣ - ضرب الملائكة: فيكون صوت ضرب الملائكة أجنحتها مثل صوت السلسلة.
3⃣ - الفزع الذي يحصل في قلوب الملائكة مثل الفزع الذي يحصل حين جر السلسلة على حصاة ملساء.
4⃣ - كأن السماع، فيكون تشبيه السماع بالسماع.
⬅️أما الاحتمال الأول فهو مشكل ولا يجوز؛ لأن الله عز وجل يقول: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى: 11] فصوت الله لا يُشبّه.
⬅️وأما الاحتمال الثاني والثالث فكلاهما محتمل، وعادة الضمير أن يعود إلى أقرب مذكور، وأما الاحتمال الرابع فقد اختاره بعض أهل العلم وهو تشبيه السماع بالسماع، لحديث أبي داود.
«إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السماوات صلصلة كجر السلسلة» وهذا الاختيار مثل مسألة تشبيه الرؤية بالرؤية في حديث «إنكم سترون ربكم كما ترون القمر...» الحديث وهو الراجح.
صفوان: حجر أملس.
🔹ينفذهم ذلك: يمضي في الملائكة هذا الصوت حتى يبلغ فيهم كل مبلغ. الحديث يبين لنا سبب بالفزع: وهو سماع الملائكة كلام الله. وظاهره: أن الفزع يشمل جميع أهل السماوات.
🔸فيسمعها: يعود على الأمر المقضي.
ومصدر سماعه: من الملائكة، أيُّ الملائكة❓ ملائكة العنان، وهو السحاب كما جاء
في البخاري.
🔹زمن السمع للجن: الله أعلم أنه قبل البعثة.
لأن مسترقي السمع كانوا كثيرًا قبل النبوة، أما لما بُعث النبي فلم يكونوا يسمعون. والنبي أخبر عما كان قبل البعثة.
⬅️والسماع على أحوال ثلاث:
1⃣ - كثير قبل البعثة. 2⃣ - لا يوجد استماع أثناء البعثة. 4⃣- قليل بعد البعثة.
✅مسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض: هل هو مُدْرَج أم لا❓
الأصل أنه غير مدرج إلا إن ثبت ذلك.
بعضه على بعض: أي متراكبين.
بددّ: فرّق.
🔺فيسمع الكلمة: أل للعهد الذكري: أي الكلمة المذكورة.
فيلقيها إلى من تحته: الظاهر أنها بدون نقص أو زيادة.
🔸على لسان الساحر: هذا يدل على سرعة استجابة الساحر حتى تخرج من لسانه.
🔹أو: للتنويع.
🔸فربما أدركه الشهاب: الشهاب هو جزء من النجم؛ لأن النجم لو نزل على الأرض أحرقها.
🔹الكذب: هو الإخبار بخلاف الواقع.
مائة كذبة: بفتح الكاف، وهذا للمبالغة.
قبول النفوس للباطل، كيف يتعلقون بواحدة ولا يعتبرون بمائة⁉️
🔸تصديق الساحر: من الكفر وسيأتي إن شاء الله.
🔺الشاهد من الحديث: أن الملائكة تخضع وتفزع فكيف تعبد ويستغاث بها وهي كذلك؟ وإذا كانت الملائكة كذلك فالصالحون من باب أولى.
https://telegram.me/altwhe