رِسَاله إنتِحار | أمَاني البُريهي.
أعشقُ الرسَائل أتركُ فيهَا فلسَفتي الغَريبة تِلك
فَماذا إذا أصبحتْ رسَاله إنتِحار كَئيبة مِثلي! أتركُ فيهَا أناتِ المَكتومة حُزني وأرهَاقي شَوقي وحُبِّي
أُمي
تلكَ الرسَاله أبداها لكِ منذُ أن رحلتِ تركتِ خلفكِ رمادًا يَتنفس هَلكتني الرَياح يا أُمي تَبعثرتُ ألم تصلكِ كَومة رسَائلي الكَئيبه تلكَ؟! أخبرتكِ مرارًا أن تُخبري اللَّه أنِّي أشَتقت لكِ وأن يأخذني إليكِ، لمَ لم يحنُّ قلبكِ الحَنون عليَّ؟!
أتوقفتِ عن حبكِ لي أكهذا الحُب؟!
على كلِ حَال سَأخبر اللَّه أنِّي أردتُ رؤيتكِ وأنِّي عَلى الشوقِ لا أقَوى
أبِي
لطَالما وجَودي الطُفولي الفَوضوي وصُراخي المتكَرر بأغَاني الأطَفال تلك وحَركاتي الصِيبانية كانت تزعجكَ منِّي لطَالما كان أرقِ عدوكَ
وهَاتفي إيضًا أردتُ أن أسعدكَ هذي المَرة فلتَقل لهُم وداعًا دونَ عَودة
أخِي
لمْ يَكن الحُب فيكَ سوى لعَنة ولن أكتب لكَ حرفًا واحدًا سِوى هذا
أصَدقائي
بِالخَائنون أولًا مَن تركوا بقَلبِّي ألفَ نُدبة من رَدنِّي الشَوق إليهم فَكان الخِذلان هو جزاءً لِي
وأخَجلُ عن كَوني سَاذجة أحنُّ إلى مَن كان خرابًا لقلبِّي
لمَن كَان يعشقُ وجُودي الخَريفِي
إخَوتي وبعضَ من أحب كُنتم أنتم ضَمادًا لقَلبِّي ومُضاد اكَتئاب لاكَتئابَاتي الكَثيرة تلك
لكن الدواء يَبدو أنه نَفذ لم يُعد بالأمرِ حيلة
لم يَكن وجُودي ِسوى فراغًا زائدًا فرحِيلي كذلك لن يَختل الكَون لغِيابي
خَالقِي
أنا أعتذرُ أخبرتكَ الليَلة أن تَأخذنِّي إليكَ أن أرحَل أنا لكنني لمْ أرحَل الليَلة إيضًا
أردتُ فقط أن يَهدأ نبضُ قلبِّي المُضطرب قليلًا فَقط أو أن تَهدأ هَلوساتي
لمْ تعد كلماتُ الرفَقة تواسيني
كلماتِي فاضت لكن الصَمتُ سيدَ المكان
أرهَقني الحَنين والشَكوى وصَوت قَلبِّي وحُبِّي وكُرهي صَوت العصَافير وصَوتي وصَوت الشَخص الذِي يُرافقُ خَيالي ليتهُ يَخرس!
حينَ أرحل سيحنُّ أبِي لأرقِ وسَيحنُّ هاتفي ليَدي سيَشتاقُ لِي أخَي وسَيقسمُ أنهُ لن يَزعجني مجددًا
حَتى إخوتي سَيرافقهم الحَنين
حِيطان غُرفتي الأَربعه الكَئيبة وذاكَ الحَائط الذِي أسَند ثُقلي عليهِ هَو أكَثر مَن سيحنُّ
وسَادتي إيضًا سَيقلتها الضَماء لن تجد دموعًا لتسَقيها لكن أمي سَتفرح لن تُعود وحَيدة مُجددًا وسَأحتضُنها!
لازالَ عَبق رائحَتها فِي أنفِي لمَسه يَديها على شَعري وصَدى صَوتها الناعم
أمَاني كَفاكِ كسلًا كَفاكِ عنادًا كفاكِ صِبيانيه
لمَن جذَبته أحَرفي البَائسه أنا لا أريدُ أن أنتَحر أنا أردتُ أن أنَام أن يَنام صَوت قَلبِّي.
أعشقُ الرسَائل أتركُ فيهَا فلسَفتي الغَريبة تِلك
فَماذا إذا أصبحتْ رسَاله إنتِحار كَئيبة مِثلي! أتركُ فيهَا أناتِ المَكتومة حُزني وأرهَاقي شَوقي وحُبِّي
أُمي
تلكَ الرسَاله أبداها لكِ منذُ أن رحلتِ تركتِ خلفكِ رمادًا يَتنفس هَلكتني الرَياح يا أُمي تَبعثرتُ ألم تصلكِ كَومة رسَائلي الكَئيبه تلكَ؟! أخبرتكِ مرارًا أن تُخبري اللَّه أنِّي أشَتقت لكِ وأن يأخذني إليكِ، لمَ لم يحنُّ قلبكِ الحَنون عليَّ؟!
أتوقفتِ عن حبكِ لي أكهذا الحُب؟!
على كلِ حَال سَأخبر اللَّه أنِّي أردتُ رؤيتكِ وأنِّي عَلى الشوقِ لا أقَوى
أبِي
لطَالما وجَودي الطُفولي الفَوضوي وصُراخي المتكَرر بأغَاني الأطَفال تلك وحَركاتي الصِيبانية كانت تزعجكَ منِّي لطَالما كان أرقِ عدوكَ
وهَاتفي إيضًا أردتُ أن أسعدكَ هذي المَرة فلتَقل لهُم وداعًا دونَ عَودة
أخِي
لمْ يَكن الحُب فيكَ سوى لعَنة ولن أكتب لكَ حرفًا واحدًا سِوى هذا
أصَدقائي
بِالخَائنون أولًا مَن تركوا بقَلبِّي ألفَ نُدبة من رَدنِّي الشَوق إليهم فَكان الخِذلان هو جزاءً لِي
وأخَجلُ عن كَوني سَاذجة أحنُّ إلى مَن كان خرابًا لقلبِّي
لمَن كَان يعشقُ وجُودي الخَريفِي
إخَوتي وبعضَ من أحب كُنتم أنتم ضَمادًا لقَلبِّي ومُضاد اكَتئاب لاكَتئابَاتي الكَثيرة تلك
لكن الدواء يَبدو أنه نَفذ لم يُعد بالأمرِ حيلة
لم يَكن وجُودي ِسوى فراغًا زائدًا فرحِيلي كذلك لن يَختل الكَون لغِيابي
خَالقِي
أنا أعتذرُ أخبرتكَ الليَلة أن تَأخذنِّي إليكَ أن أرحَل أنا لكنني لمْ أرحَل الليَلة إيضًا
أردتُ فقط أن يَهدأ نبضُ قلبِّي المُضطرب قليلًا فَقط أو أن تَهدأ هَلوساتي
لمْ تعد كلماتُ الرفَقة تواسيني
كلماتِي فاضت لكن الصَمتُ سيدَ المكان
أرهَقني الحَنين والشَكوى وصَوت قَلبِّي وحُبِّي وكُرهي صَوت العصَافير وصَوتي وصَوت الشَخص الذِي يُرافقُ خَيالي ليتهُ يَخرس!
حينَ أرحل سيحنُّ أبِي لأرقِ وسَيحنُّ هاتفي ليَدي سيَشتاقُ لِي أخَي وسَيقسمُ أنهُ لن يَزعجني مجددًا
حَتى إخوتي سَيرافقهم الحَنين
حِيطان غُرفتي الأَربعه الكَئيبة وذاكَ الحَائط الذِي أسَند ثُقلي عليهِ هَو أكَثر مَن سيحنُّ
وسَادتي إيضًا سَيقلتها الضَماء لن تجد دموعًا لتسَقيها لكن أمي سَتفرح لن تُعود وحَيدة مُجددًا وسَأحتضُنها!
لازالَ عَبق رائحَتها فِي أنفِي لمَسه يَديها على شَعري وصَدى صَوتها الناعم
أمَاني كَفاكِ كسلًا كَفاكِ عنادًا كفاكِ صِبيانيه
لمَن جذَبته أحَرفي البَائسه أنا لا أريدُ أن أنتَحر أنا أردتُ أن أنَام أن يَنام صَوت قَلبِّي.