قال الإمام العسكري (عليه السلام)في حديث :
..ثم وصف بعد هؤلاء الذين يقيمون الصلاة فقال: {والذين يؤمنون بما انزل إليك} يا محمد {وما انزل من قبلك} على الأنبياء الماضين، كالتوراة والإنجيل والزبور، وصحف إبراهيم، وسائر كتب الله تعالى المنزلة على أنبيائه،
بأنها حق وصدق من عند رب العالمين، العزيز، الصادق، الحكيم.
{وبالآخرة هم يوقنون}: وبالدار الآخرة بعد هذه الدنيا يوقنون، ولا يشكون فيها أنها الدار التي فيها جزاء الأعمال الصالحة بأفضل مما عملوه، وعقاب الأعمال السيئة بمثل ما كسبوه. قال الإمام (عليه السلام):
وقال الحسن بن علي (عليهما السلام):
من دفع فضل أمير المؤمنين (عليه السلام) على جميع من بعد النبي (صلى الله عليه وآله) فقد كذب بالتوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم وسائر كتب الله المنزلة،
فإنه ما نزل شيء منها إلا وأهم ما فيه بعد الأمر بتوحيد الله تعالى والإقرار بالنبوة:
الإعتراف بولاية علي والطيبين من آله.
------------
تفسير الإمام العسكري ص 88,
تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 131
..ثم وصف بعد هؤلاء الذين يقيمون الصلاة فقال: {والذين يؤمنون بما انزل إليك} يا محمد {وما انزل من قبلك} على الأنبياء الماضين، كالتوراة والإنجيل والزبور، وصحف إبراهيم، وسائر كتب الله تعالى المنزلة على أنبيائه،
بأنها حق وصدق من عند رب العالمين، العزيز، الصادق، الحكيم.
{وبالآخرة هم يوقنون}: وبالدار الآخرة بعد هذه الدنيا يوقنون، ولا يشكون فيها أنها الدار التي فيها جزاء الأعمال الصالحة بأفضل مما عملوه، وعقاب الأعمال السيئة بمثل ما كسبوه. قال الإمام (عليه السلام):
وقال الحسن بن علي (عليهما السلام):
من دفع فضل أمير المؤمنين (عليه السلام) على جميع من بعد النبي (صلى الله عليه وآله) فقد كذب بالتوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم وسائر كتب الله المنزلة،
فإنه ما نزل شيء منها إلا وأهم ما فيه بعد الأمر بتوحيد الله تعالى والإقرار بالنبوة:
الإعتراف بولاية علي والطيبين من آله.
------------
تفسير الإمام العسكري ص 88,
تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 131