( وعَنَتِ الوجوهُ للحيِّ الْقَيُّوم وقد خابَ مَن حَمَل ظلماً )
قال ابن كثير :
عنت : أي خضعت وذلَّت واستسلمت لجبارها الحي الذي لا يموت ، الْقَيُّوم الذي لا ينام .
وقد خاب من حمل ظلماً : أي يَوْمَ القيامة ، فإن الله سيؤدي كل حقٍ إلى صاحبه حتى يقتص للشاة الجمَّاء من الشاة القرناء .
قلت : والظالم خائبٌ في الدنيا والآخرة ، وإن كانت خيبتهُ الكبرى يوم القيامةِ إلا أن له نصياً من الخيبة - حسب ظلمه - في الدنيا ولا بُدَّ .
ولو اطلع الناس على بواطن حال الظلمةِ لرأوا العجبَ العجابَ من الخيبة والذُّلِ لمن هُم أظلمُ منهم والمهانة لهم ، والقلق والخوفِ الدائم في حياتهم ، والأرق المصاحب لهم في ليلهم ونهارهم .... مما لا يحيط بعلمه إلا الله الحي الْقَيُّوم .
قال ابن كثير :
عنت : أي خضعت وذلَّت واستسلمت لجبارها الحي الذي لا يموت ، الْقَيُّوم الذي لا ينام .
وقد خاب من حمل ظلماً : أي يَوْمَ القيامة ، فإن الله سيؤدي كل حقٍ إلى صاحبه حتى يقتص للشاة الجمَّاء من الشاة القرناء .
قلت : والظالم خائبٌ في الدنيا والآخرة ، وإن كانت خيبتهُ الكبرى يوم القيامةِ إلا أن له نصياً من الخيبة - حسب ظلمه - في الدنيا ولا بُدَّ .
ولو اطلع الناس على بواطن حال الظلمةِ لرأوا العجبَ العجابَ من الخيبة والذُّلِ لمن هُم أظلمُ منهم والمهانة لهم ، والقلق والخوفِ الدائم في حياتهم ، والأرق المصاحب لهم في ليلهم ونهارهم .... مما لا يحيط بعلمه إلا الله الحي الْقَيُّوم .