“هل جَرَّبت أنْ تستيقظ ولا يعلَم بذلك أحد، تأكُل وجبة مِن المَطعم ولا تُصَوِّرها، يُعجِبك سَطر جَميل مِن كتاب ولا تُشارِكه أحد، تَقِف أمام بيت شِعر رائِع ولا تَكتُبه لتُهديه.. هل جَرَّبت أنْ يَسكُن فيك خَبر جَميل وتُبقيه داخِلك ولا تُشارِكه أحَد! وأنْ تَنفذ بَطّارية هاتِفك ولا يهمك إنْ ظَلّ مُغلَقًا لساعات، الوِحدة لَيست بِذلك السُوء.”