بعض الآيات التي وردت في اليقين[10]:
قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾ [الحجرات: 15]. لم يرتابوا: أي: لم يشكوا فهم صادقون في إيمانهم، أما المرتاب فهو من المنافقين الذين قال الله فيهم: ﴿ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ﴾ [التوبة: 45].
نعم فلو أن اليقين استقر في القلب لتغيَّر حال صاحبه بسبب رسوخ الإيمان في القلب، فيدفعه إلى المعالي؛ لأنه ذاق حلاوة الإيمان، ومتى تذوق العبد حلاوة الإيمان، ظهر ذلك على جوارحه وأعماله وأقواله، فتحول هذا الإيمان إلى واقع متحرك، فيحب المؤمنين وينصرهم ويتألم لألمِهم، ويحزن لحزنهم، ويفرح لفرحهم، وينقاد ويتحاكم لشرع الله، ولا يكن في صدره حرج بعد حكم الله ورسوله ويسلم تسليمًا، ويصرف جميع أنواع العبادة لله جل وعلا، فالإيمان حقيقة ذاتُ تكاليف، فـ«لا إله إلا الله»، لا بد من قولها واستقرار اليقين وتمكنه من القلب، حتى تؤتي ثمارها وصدق القائل:
مَن قَالَهَا مُعْتَقِدًا مَعْنَاها
وَكَانَ عَامِلًا بِمُقْتَضَاهَا
في القَوْلِ والفِعْلِ ومَاتَ مُؤمِنًا
يُبْعَثُ يَوْمَ الْحَشرِ نَاجٍ آمِنَا
قال الحسن رحمه الله: ((ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني، ولكن ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال، فمن قال خيرًا وعمل خيرًا قبل منه، ومن قال خيرًا وعمل شرًّا لم يقبل منه))[11].
#الوعي_الفكري
قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾ [الحجرات: 15]. لم يرتابوا: أي: لم يشكوا فهم صادقون في إيمانهم، أما المرتاب فهو من المنافقين الذين قال الله فيهم: ﴿ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ﴾ [التوبة: 45].
نعم فلو أن اليقين استقر في القلب لتغيَّر حال صاحبه بسبب رسوخ الإيمان في القلب، فيدفعه إلى المعالي؛ لأنه ذاق حلاوة الإيمان، ومتى تذوق العبد حلاوة الإيمان، ظهر ذلك على جوارحه وأعماله وأقواله، فتحول هذا الإيمان إلى واقع متحرك، فيحب المؤمنين وينصرهم ويتألم لألمِهم، ويحزن لحزنهم، ويفرح لفرحهم، وينقاد ويتحاكم لشرع الله، ولا يكن في صدره حرج بعد حكم الله ورسوله ويسلم تسليمًا، ويصرف جميع أنواع العبادة لله جل وعلا، فالإيمان حقيقة ذاتُ تكاليف، فـ«لا إله إلا الله»، لا بد من قولها واستقرار اليقين وتمكنه من القلب، حتى تؤتي ثمارها وصدق القائل:
مَن قَالَهَا مُعْتَقِدًا مَعْنَاها
وَكَانَ عَامِلًا بِمُقْتَضَاهَا
في القَوْلِ والفِعْلِ ومَاتَ مُؤمِنًا
يُبْعَثُ يَوْمَ الْحَشرِ نَاجٍ آمِنَا
قال الحسن رحمه الله: ((ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني، ولكن ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال، فمن قال خيرًا وعمل خيرًا قبل منه، ومن قال خيرًا وعمل شرًّا لم يقبل منه))[11].
#الوعي_الفكري