✍ قَـالَ العَلّامَـة ابْـنُ عُثَيْـمِينْ -رَحِـمَهُ الله- :
《 والإنسان ما دامت روحه في جسده فهو معرّض للفتنة،
ولهذا أوصي نفسي وإياكم أن نسأل الله دائماً الثبات على الإيمان ، وأن تخافوا ؛ لأن تحت أرجلكم مزالق ، فإذا لم يثبتكم الله -عز وجل- وقعتم في الهلاك،
واسمعوا قول الله سبحانه وتعالى لرسوله -ﷺ- أثبت الخلق ، وأقواهم إيماناً : ﴿ وَلَوْلاَ أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدَّتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً ﴾،
فإذا كان هذا للرسول -ﷺ- فما بالنا نحن؛ ضعفاء الإيمان واليقين ، وتعترينا الشبهات والشهوات.
فنحن على خطر عظيم ، فعلينا أن نسأل الله تعالى الثبات على الحق ، وألا يُزيغ قلوبنا ، وهذا هو دعاء أولي الألباب ﴿ رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبُنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ﴾ . 》
[ "الشرح الممتع" ٣٨٨/٥ ]
《 والإنسان ما دامت روحه في جسده فهو معرّض للفتنة،
ولهذا أوصي نفسي وإياكم أن نسأل الله دائماً الثبات على الإيمان ، وأن تخافوا ؛ لأن تحت أرجلكم مزالق ، فإذا لم يثبتكم الله -عز وجل- وقعتم في الهلاك،
واسمعوا قول الله سبحانه وتعالى لرسوله -ﷺ- أثبت الخلق ، وأقواهم إيماناً : ﴿ وَلَوْلاَ أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدَّتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً ﴾،
فإذا كان هذا للرسول -ﷺ- فما بالنا نحن؛ ضعفاء الإيمان واليقين ، وتعترينا الشبهات والشهوات.
فنحن على خطر عظيم ، فعلينا أن نسأل الله تعالى الثبات على الحق ، وألا يُزيغ قلوبنا ، وهذا هو دعاء أولي الألباب ﴿ رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبُنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ﴾ . 》
[ "الشرح الممتع" ٣٨٨/٥ ]