حبيبـِي الصيـَاد،اعِدُكَ اننـِي ساعتنـِي بـِ غونجا لاتقلقِ انها بين احضانِي سوفَ اقتـلُ بها وارفعُ راية السلامِ،فتحـِي مقاتلِي افتكِرُ عندما رفعتَ راسـي قائلاً
عندما تضيِقُ بيكِ ولمَ تستطيعـِي اجادي ارفعِي رائسكِ وردِدي ثلاتة مرات بـِ اسمي،فلا تبكـِي فابؤرة عيناكِ هيا التـِي ستقتلنِي، صيـاد ابن الصيد القناصِ،لااعرفِ كيف اعانقكَ اريدُ معنقتك لى اخـِر مرة،لمَ ارتدي خاتمَ الزواجـي ولمَ ارتدي فِستان امـِي،بدتُ من الميتمِ فكنتَ لـ عائلتي،استُمع لـ اهاتِ صوتكَ بعد اخر كلمة احُبك،لمَ يعد لدي القدرة عَ الضعف بداتّ القوة مصدري ومصـدر غونجا، رصـاص وهـدف وهـادي البداية، ساحضرُ لكَ الورُود البيضاء كَل يوم انتَ تحبهَا وهيا جميلة فوقَ مقبرتك،وعنـد اخـرى احتضان كان باردً مثلا الثلج، ليـس مثلا اولِ احتضان بين يداكَ الدفئتان وشتاءِ القارص.
اريدُ عناقك لاأريدُ افلاتكَ دعنـي أُعانقكَ،كيف لـى ان اتقبل التعازي بـِ اسمكَ؟فتحـِي الشهيد؟،اتـرا تزعزعَ قلبـي بفقدانِ صغيرينا،وبتُ فرحه بـِ خطبتِنا وبـِعد يومين قبل يومِ الزفاف،استشهِد؟،اعـرفُ انكَ اشتقت لـى صغيركَ،سوفَ نعيش سوياً بـِ يد الله.
احُبكَ.