| الأسئلة |
رقم : ت / ٤٣
تاريخ : ٥ / ٥ / ١٤٣٩ هـ
_____________________
• نص السؤال :
ما رأيكم بهذه الرسالة :
لماذا تشترك العين والسحر بآلام الظهر والرحم ؟
لأن هناك منطقة تسمى عجب الذنب .. عجلة الجذر .. أو عجلة الصرة هذه العائلة تؤثر في الإنسان تسحب طاقة و تعطي طاقة و تؤثر في الإنسان فحدوث خلل فيها يعني حدوث خلل في هذا المكان .....
( إلى آخر الرسالة )
• الإجابة :
هذه الرسالة مركبة من خرافات ودعاوى مزيفة متتالية، أوجز أبرزها فيما يلي:
١- القول بأن العين والسحر تشتركان في آلام الظهر قول بلا دليل، والواقع أنهما قد يؤثران في الظهر أو الرأس أو البطن أو أي من أعضاء الجسم، ولا يوجد ما يدل على هذا التخصيص.
٢- الخلط بين المعتقدات الشرعية والفلسفات الشرقية، حيث رُبط السحر والعين - وهما ثابتان بالشرع - بالشاكرات أو ما أطلق عليه "عجلة الجذر"، وكذلك "عمود الطاقة" أو المريديان. وهي ليست سوى افتراضات فلسفية متفرعة عن المعتقدات الهندوسية ولا وجود لها في الحقيقة ولا في الطب الحديث.
٣- أن الدعاوى المذكورة في الرسالة كقولهم إن الشاكرا "تسحب طاقة الإنسان"، أو إن الرحم المسحورة تطلق "هالة" وغيرها هي ادعاءات زائفة ليس في شرع الله ما يدل عليها، ولا في العلم التجريبي الحديث. فهي خرافات تمرر على الجهال ليصدقوها، ومع ذلك فهي ذات ارتباط بفلسفات خطيرة لا يدرك أبعادها أغلب الناس.
٤- إحالة المرضى والمسحورين إلى "طب الطاقة" وهو مزلق عقدي خطير، سبق التفصيل فيه في أكثر من موضع.
ولأجل ما سبق، فإن تداول مثل هذه الرسائل لا يجوز شرعًا، بل يجب أن تستنكرها العقول السليمة.
وينبغي للمسلم أن يكون فطنًا نبيه القلب والعقل، لا يقبل الاستغفال والاستهتار بعقله وشريعته.
والله المستعان.
_____________________
المجيب :
د. هيفاء بنت ناصر الرشيد
دكتوراه في العقيدة والمذاهب المعاصرة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
الوسم المرجعي : #متفرقات #رسائل_منتشرة
قناة اسأل البيضاء:
https://t.me/ask_albaydha
رقم : ت / ٤٣
تاريخ : ٥ / ٥ / ١٤٣٩ هـ
_____________________
• نص السؤال :
ما رأيكم بهذه الرسالة :
لماذا تشترك العين والسحر بآلام الظهر والرحم ؟
لأن هناك منطقة تسمى عجب الذنب .. عجلة الجذر .. أو عجلة الصرة هذه العائلة تؤثر في الإنسان تسحب طاقة و تعطي طاقة و تؤثر في الإنسان فحدوث خلل فيها يعني حدوث خلل في هذا المكان .....
( إلى آخر الرسالة )
• الإجابة :
هذه الرسالة مركبة من خرافات ودعاوى مزيفة متتالية، أوجز أبرزها فيما يلي:
١- القول بأن العين والسحر تشتركان في آلام الظهر قول بلا دليل، والواقع أنهما قد يؤثران في الظهر أو الرأس أو البطن أو أي من أعضاء الجسم، ولا يوجد ما يدل على هذا التخصيص.
٢- الخلط بين المعتقدات الشرعية والفلسفات الشرقية، حيث رُبط السحر والعين - وهما ثابتان بالشرع - بالشاكرات أو ما أطلق عليه "عجلة الجذر"، وكذلك "عمود الطاقة" أو المريديان. وهي ليست سوى افتراضات فلسفية متفرعة عن المعتقدات الهندوسية ولا وجود لها في الحقيقة ولا في الطب الحديث.
٣- أن الدعاوى المذكورة في الرسالة كقولهم إن الشاكرا "تسحب طاقة الإنسان"، أو إن الرحم المسحورة تطلق "هالة" وغيرها هي ادعاءات زائفة ليس في شرع الله ما يدل عليها، ولا في العلم التجريبي الحديث. فهي خرافات تمرر على الجهال ليصدقوها، ومع ذلك فهي ذات ارتباط بفلسفات خطيرة لا يدرك أبعادها أغلب الناس.
٤- إحالة المرضى والمسحورين إلى "طب الطاقة" وهو مزلق عقدي خطير، سبق التفصيل فيه في أكثر من موضع.
ولأجل ما سبق، فإن تداول مثل هذه الرسائل لا يجوز شرعًا، بل يجب أن تستنكرها العقول السليمة.
وينبغي للمسلم أن يكون فطنًا نبيه القلب والعقل، لا يقبل الاستغفال والاستهتار بعقله وشريعته.
والله المستعان.
_____________________
المجيب :
د. هيفاء بنت ناصر الرشيد
دكتوراه في العقيدة والمذاهب المعاصرة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
الوسم المرجعي : #متفرقات #رسائل_منتشرة
قناة اسأل البيضاء:
https://t.me/ask_albaydha