حين تقرأ ما يمكنك من واقع اليوم تنكشف لك فداحة الامتلاء بكلمات فضفاضة وعبارات رنانة دون معرفة ماهيتها...
هناك طرق عديدة لملء العقول بما لا تعي، يكفي أن تضع ممثلا مشهورا أو متحدثا جيدا أو ممثلة لطيفة تحتضن الأطفال وقضية ظلم لإحدى الفتيات ثم كررها.
إن هذه التركيبة كفيلة بأن تجعلك رافعاً لراية تحقيق الذات وعدم التحيز ضد المرأة...
ثم أسأل صديقة لي: 'دليني .. كيف أحقق ذاتي؟!'
فتعطيني تركيبة لا تختلف كثيرا عما صرحت به تلك المذيعة وتلك الفتاة الباكية التي فكت قيود المجتمع، فأسأل مرة أخرى: 'ثم طبقت قيود من؟!'
تجيبني صديقتي ضاحكة: 'لا قيود…'، فأجيب: 'أها، هي إذن تحت قيد اللاقيود، أوليس هذا قيدا؟!'
تقول صديقتي بنبرة مختلفة: 'بلا تحيز.'، فأجيب: 'وكيف يكون التحيز؟ أخبريني حتى أتخلص منه...'
تقول: 'بألا تتعاملي مع المرأة كمرأة، وأن تعطيها قيمة لكونها إنسانا وكيانا. أجيب: 'وهل أنا كائن فضائي مثلا؟! لماذا أنكر كوني امرأة ؟! أصعبٌ أن يكون لي قيمة كامرأة؟!'
تجيب: 'لازال طريقكِ طويلا كي تتحرري.' فأهز رأسي موافقة لها، غير أن طريقي للحرية لايعني الدخول في عبودية آخر، بل هو التحرر مما سوى الله والخضوع له وحده.
#الساريات🕊️
هناك طرق عديدة لملء العقول بما لا تعي، يكفي أن تضع ممثلا مشهورا أو متحدثا جيدا أو ممثلة لطيفة تحتضن الأطفال وقضية ظلم لإحدى الفتيات ثم كررها.
إن هذه التركيبة كفيلة بأن تجعلك رافعاً لراية تحقيق الذات وعدم التحيز ضد المرأة...
ثم أسأل صديقة لي: 'دليني .. كيف أحقق ذاتي؟!'
فتعطيني تركيبة لا تختلف كثيرا عما صرحت به تلك المذيعة وتلك الفتاة الباكية التي فكت قيود المجتمع، فأسأل مرة أخرى: 'ثم طبقت قيود من؟!'
تجيبني صديقتي ضاحكة: 'لا قيود…'، فأجيب: 'أها، هي إذن تحت قيد اللاقيود، أوليس هذا قيدا؟!'
تقول صديقتي بنبرة مختلفة: 'بلا تحيز.'، فأجيب: 'وكيف يكون التحيز؟ أخبريني حتى أتخلص منه...'
تقول: 'بألا تتعاملي مع المرأة كمرأة، وأن تعطيها قيمة لكونها إنسانا وكيانا. أجيب: 'وهل أنا كائن فضائي مثلا؟! لماذا أنكر كوني امرأة ؟! أصعبٌ أن يكون لي قيمة كامرأة؟!'
تجيب: 'لازال طريقكِ طويلا كي تتحرري.' فأهز رأسي موافقة لها، غير أن طريقي للحرية لايعني الدخول في عبودية آخر، بل هو التحرر مما سوى الله والخضوع له وحده.
#الساريات🕊️